نجم ليفربول السابق: زملاء صلاح خذلوه
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
ماجد محمد
أعرب ستيف نيكول، نجم ليفربول السابق، عن اعتقاده بأن لاعبي الفريق الحاليين لم يقدموا الدعم الكافي لمحمد صلاح في اللحظات الحاسمة من الموسم، مما أدى إلى تراجع فرصه في المنافسة على الكرة الذهبية.
ووفقًا لموقع غول العالمي، فقد عاش النجم المصري واحدة من أصعب فتراته هذا الموسم، إذ ودع ليفربول دوري أبطال أوروبا من دور الـ16 أمام باريس سان جيرمان دون أن يسدد على المرمى.
كما تكرر الأمر في نهائي كأس الرابطة أمام نيوكاسل، وهو ما أثر سلبًا على ترتيبه في سباق الكرة الذهبية، حيث هبط من المركز الأول إلى السادس.
وفي حديثه لشبكة ESPN، قال نيكول، الذي توج بعشرة ألقاب مع ليفربول بين 1981 و1994: “صلاح لم يحصل على الدعم المطلوب من زملائه في المباريات الأخيرة، لم يمرروا له الكرة بالشكل الكافي، ما جعله غير قادر على تقديم مستواه المعتاد.”
وأضاف الأسكتلندي: “في بداية الموسم، كان صلاح يتلقى العديد من التمريرات ويواجه مدافعي الخصم بشكل متكرر، مما سمح له بالتوغل داخل منطقة الجزاء والتسديد بحرية، لكن هذا الأسلوب تغير مؤخرًا.”
وكان ليفربول ينافس على ثلاث بطولات هذا الموسم: الدوري الإنجليزي، كأس الرابطة، ودوري أبطال أوروبا، وهو ما عزز من فرص صلاح للفوز بالكرة الذهبية. إلا أن الخروج من آخر بطولتين أثر على ترتيبه في السباق، حيث تقدم البرازيلي رافينيا، نجم برشلونة، إلى المركز الأول.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكرة الذهبية ليفربول محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
سجل مذهل.. لماذا يبقى صلاح في ليفربول؟
سجل محمد صلاح علامة فارقة خلال مسيرته في ليفربول وعليه جدد النجم محمد صلاح، مع نادي ليفربول الإنجليزي، بتوقيع عقد جديد يمتد إلى صيف 2027.
سجّل مذهل لصلاح منذ موسمه الأول مع ليفربول، عندما سجل 44 هدفاً وقدم 14 تمريرة حاسمة في 52 مباراة، كما تبين حجم الضرر الذي أصاب الفريق بعدما غاب صلاح في نهائي دوري أبطال أوروبا في ذلك الموسم في كييف بعدما أصيب في كتفه على يد سيرجيو راموس، وانتهت بفوز ريال مدريد 3-1.
وبعدها استعاد صلاح عافيته، وسجّل ركلة جزاء في مبارة فاز فيها ليفربول على توتنهام في نهائي العام التالي في مدريد.
قاد ليفربول لنيل اللقب الأولوعندما سجل صلاح أقل رصيد أهداف له في موسم كامل قاد ليفربول لنيل اللقب لأول مرة منذ 30 عاماً، دلالة على دوره وتأثيره في الملعب.
سجل صلاح 243 هدفًا مع ليفربول في 394 مباراة، ليحتل المركز الثالث في قائمة هدافي الفريق على الإطلاق، متجاوزاً بذلك الأسطورة بيلي ليدل (228 هدفًا) وغوردون هودجسون (241 هدفًا) هذا الموسم.
ويبقى خلف روجر هانت، الفائز بكأس العالم عام 1966 (285 هدفاً)، والهداف التاريخي إيان راش (346 هدفاً).
ومع تسجيله 27 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، متصدراً قائمة هدافي البطولة، يقترب صلاح من رصيد بعض أساطير البطولة.
أما مجمل رصيد صلاح في الدوري الإنجليزي الممتاز، فيبلغ 184 هدفاً، ليحتل المركز الخامس في قائمة هدافي البطولة على الإطلاق بالتساوي مع سيرجيو أغويرو، بعد أن تقدم على تييري هنري (175 هدفاً) وفرانك لامبارد (177 هدفاً).
ويتقدم عليه فقط أندرو كول (187 هدفاً)، وواين روني (208 أهداف)، وهاري كين (213 هدفاً)، وآلان شيرار، الهداف التاريخي برصيد (260).
هداف ليفربول فى الدوري الانجليزيويعد صلاح هداف ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 182 هدفاً في 281 مباراة، ويبرز هذا الإنجاز عند مُقارنته بسجل أسطورة ليفربول الآخر روبي فاولر، الذي يحتل المركز الثاني.
ولعب صلاح 266 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز مع النادي، مسجلاً 128 هدفاً.
وعندما وصل إلى إجمالي 250 هدفاً، في مباراته رقم 250 كأساسي في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول، أصبح صلاح رابع لاعب فقط يحقق هذا الإنجاز مع نادٍ واحد.
يُقاس مستوى اللاعب دائماً في أدائه خارج ملعب فريقه، وأبدع صلاح على جميع المستويات، حيث سجل 79 هدفاً في مباريات الدوري خارج ملعب أنفيلد.
وصلاح هو نجم كل المناسبات والأماكن، كما ثبت عندما أصبح أول لاعب في ليفربول يُسجل 50 هدفاً في أوروبا في المباراة التي فاز فيها ليفربول 2-1 على ليل في دوري أبطال أوروبا على ملعب أنفيلد، متفوقاً بتسعة أهداف على كابتن فريقه السابق جيرارد.
لماذا يبقى صلاح في ليفربول؟يُعدّ قرار صلاح بتمديد مسيرته مع ليفربول إلى نحو عشر سنوات دليلاً على رغبته للحصول على أكبر ألقاب اللعبة، بالإضافة إلى إيمانه بالمدرب سلوت لمساعدته على تحقيق أهدافه.
وتألق صلاح هذا الموسم تحت قيادة سلوت، لإعادة ليفربول إلى مكانته كقوة مهيمنة في كرة القدم المحلية، ورسخ ليفربول تفوقه في الدوري الإنجليزي الممتاز، مستفيداً من انهيار مانشستر سيتي وتعثر أرسنال، على الرغم من أن الخسارة أمام باريس سان جيرمان في دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا كانت مخيبة للآمال بعد تصدره جدول ترتيب الدوري بنظامه الجديد، ووصوله إلى مرحلة خروج المغلوب.