أمين حزب مصر بلدي يشارك في تكريم حفظة القرآن الكريم بالغربية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
شارك الدكتور سعيد شحاته أمين التنظيم بـ حزب مصر بلدي عضو الهيئة العليا للحزب في احتفالية تكريم حفظة القران الكريم التي نظمها مركز شباب تفهنا العزب بزفتي في محافظة الغربية في إطار دعم المواهب ومساعده الأطفال علي حفظ القراءن الكريم.
و بلغ عدد الأطفال المكرمين حوالي ٢٠٠ طفل مابينحافظ القراءن الكريم بالكامل حتى خمسة اجزاء.
ورحب أعضاء مجلس ادارة مركز الحضور من أعضاء مركز الشباب وأهالي قرية تفهنا العزب مؤكدين دعم مركز شباب المطلق لكل الموهوبين من أهالي مجلس قروي تفهنا العزب .
أكد الدكتور سعيد شحاته أهمية دعم الأطفال من حفظة القراءن الكريم وكافة المواهب في إطار توجه الدولة المصرية في دعم النشئ في كافة القرى والمحافظات .
الجيل: ذكرى تحرير طابا تؤكد أن المصري لا يفرط في تراب وطنهأكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن ذكرى تحرير طابا تمثل علامة فارقة في التاريخ الوطني المصري، وتعكس بوضوح أن العقيدة الوطنية المصرية قائمة على التمسك بكل ذرة من تراب هذا الوطن، مشيرا إلى أن هذه العقيدة تتجلى اليوم بوضوح في الموقف المصري الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
وأضاف هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن مصر أثبتت على مدار تاريخها أنها لن تتخلى عن حقوقها السيادية مهما كانت التحديات، موضحا أن معركة استعادة طابا كانت نموذجًا مشرفًا لقدرة المصريين على انتزاع حقوقهم بالحق والقانون.
وأوضح أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعمل بكل حزم على التصدي لأي مخططات تستهدف أمنها القومي، مؤكدا أن الموقف المصري الثابت في رفض التوطين أو التهجير يعكس التزام مصر التاريخي بقضايا الأمة العربية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن ذكرى تحرير طابا تظل رسالة واضحة بأن المصريين متمسكون بوطنهم، مستعدون للتضحية من أجله، وأن الدولة المصرية مستمرة في حماية أمنها وسيادتها بكل حسم وحزم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسابقات القران القران رمضان شهر رمضان المسابقات الرمضانية المزيد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى تحريرها.. أهم المعلومات عن طابا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد طابا واحدة من أهم المدن المصرية، إذ كانت آخر بقعة تم تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي بعد معركة قانونية ودبلوماسية طويلة انتهت برفع العلم المصري فوق أراضيها في 19 مارس 1989، وفي ذكرى تحريرها، نقدم لكم أبرز المعلومات عن هذه المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية والتاريخية.
1. الموقع الجغرافيتقع طابا في أقصى الشمال الشرقي لمصر، على رأس خليج العقبة، بالقرب من الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة.تبعد عن مدينة شرم الشيخ بحوالي 240 كيلومترًا، وعن مدينة نويبع بـ 70 كيلومترًا.تتميز بموقعها الاستراتيجي المهم، حيث تعد المدخل الشرقي لمصر من جهة سيناء.2. الأهمية الاستراتيجيةتمثل خط الدفاع الأول لمصر على الحدود الشرقية.تُعد بوابة التجارة والسياحة بين مصر والأردن والسعودية من خلال ميناء نويبع القريب منها.تضم ممرات بحرية هامة تربط بين قارتي آسيا وأفريقيا.3. الاحتلال الإسرائيلي لطابااحتلت إسرائيل سيناء بالكامل بعد نكسة يونيو 1967، وظلت طابا تحت سيطرتها حتى بعد اتفاقية كامب ديفيد عام 1979.رفضت إسرائيل تسليم طابا إلى مصر رغم استعادتها معظم سيناء بموجب معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1982.تمسكت مصر بحقها في طابا، وأصرت على اللجوء إلى التحكيم الدولي لاستعادتها.4. معركة التحكيم الدوليقدمت مصر أدلة قوية تضمنت خرائط تاريخية ووثائق رسمية تؤكد تبعية طابا لها.ضم الفريق المصري نخبة من أبرز الدبلوماسيين والقانونيين، مثل نبيل العربي، مفيد شهاب، وأسامة الباز.في 29 سبتمبر 1988، أصدرت هيئة التحكيم الدولية حكمًا لصالح مصر، وأكدت أن طابا أرض مصرية خالصة.في 19 مارس 1989، تم تنفيذ الحكم ورفع العلم المصري على طابا، ليتم تحرير آخر جزء من سيناء.5. السياحة في طاباتعتبر من أهم الوجهات السياحية في مصر، حيث تتميز بجمالها الطبيعي ووجود شواطئ خلابة تطل على خليج العقبة.تضم منتجعات سياحية فاخرة، مثل منتجع طابا هايتس، وتجذب السياح من مختلف دول العالم.تشتهر بالأنشطة البحرية مثل الغوص، السباحة، وركوب القوارب، بالإضافة إلى رحلات السفاري في الجبال المحيطة بها.6. أهم المعالم السياحية في طاباجزيرة فرعون: تقع في البحر الأحمر، وتضم قلعة صلاح الدين التاريخية التي تعود إلى القرن الثاني عشر.محمية طابا الطبيعية: تمتد على مساحة كبيرة وتضم مجموعة نادرة من الحيوانات والنباتات الصحراوية.الوادي الملون: تشكيلات صخرية مذهلة بألوان مختلفة، وهو من أهم الوجهات السياحية في جنوب سيناء.7. أهمية ذكرى تحرير طاباتعد ذكرى تحرير طابا مناسبة وطنية مهمة تؤكد قوة الدبلوماسية المصرية في استعادة الحقوق.تمثل نموذجًا ناجحًا لحل النزاعات بالطرق القانونية والدبلوماسية.تُذكّر الأجيال الجديدة بأهمية الوحدة الوطنية والدفاع عن السيادة المصرية.