رابطة أمريكية تعتبر "إسرائيل" دولة "أبارتهايد" وتطهير عرقي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
برازيليا - صفا
تبنت جمعية علماء الأنثروبولوجيا في أميركا اللاتينية، قرارًا يعتبر "إسرائيل" دولة تمارس التطهير العرقي والفصل العنصري، داعية إلى مقاطعتها وفرض العقوبات عليها.
واتخذت الجمعية القرار في مؤتمرها الرابع عشر لـ"الميركوسور" لعام 2023 الذي عُقد مؤخرًا في مدينة ريو دي جانيرو، وهو تجمع سنوي للعلماء من جميع أنحاء أميركا اللاتينية بالشراكة مع الجمعية البرازيلية للأنثروبولوجيا.
وجاء في القرار الذي حصل على تأييد 70% من المشاركين، "إدراكًا للجرائم التي ارتُكبت ضد السكان الأصليين في فلسطين خلال النكبة، فإننا نؤكد التزامنا بتذكر الأضرار التي سببتها الممارسات العسكرية للتطهير العرقي في القرن العشرين، ونعلن تضامننا مع الشعب الفلسطيني ضمن التزام عام وأكاديمي بالنضال ضد العنصرية".
ووصف القرار السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين بأنها "تحديث منحرف للممارسات الشنيعة للفصل العنصري في القرن الحادي والعشرين".
يُذكر أن جمعية علماء الأنثروبولوجيا والآثار في الولايات المتحدة الأمريكية، وعدد أعضائها نحو 12 بروفيسورًا وعالمًا، قد تبنت قرارًا مشابهًا الشهر الماضي وبنسبة تصويت لصالحه بلغت 71%.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
لو مرتبط ببنت وأهلها عارفين هل الفترة دي تعتبر خطوبة؟.. علي جمعة يجيب
وجه أحد الشباب، سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (لو مرتبط ببنت وأهلها عارفين هل الفترة دي تعتبر خطوبة؟).
إعلان الخطوبةوقال علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، إن هذه ليست خطوبة، فالخطوبة إعلان لترتيب الزواج، وإنما هذه العلاقة هي عبارة عن مشاعر موجودة فقط بين طرفين، وأغلب هذه المشاعر عند الاحتكاك قد تختفي.
وأضاف أنه بعد التعبير عن المشاعر قد لا تتوافق الصفات بين الطرفين فتنتهي هذه المشاعر ويختفي الحب بينهما، فوجد مشاعره تميل إلى غيرها.
كتمان الحبورد إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، سؤال يقول (حبيت بنت ولما جيت أصارح أهلها عشان العلاقة تبقى في النور رفضوا.. أعمل إيه؟).
وأجاب الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن الكتمان هو الحل في هذه المرحلة وليس التمادي في الاتصال وشغل بال البنت، فطالما أننا في مجتمع يرفض هذا التصور فعلينا الكتمان.
وأشار إلى أن العصر الحديث في مجمله بدأ يخرج من عدم تقدير أو تقبل هذا الأمر، فنسبة الآباء المذكورة في السؤال هم قلة وليس كثرة، بعدما رأوا الدراما والاتصالات والمواصلات والتقنيات الحديثة وأصبحت الحياة سريعة.
وتابع: أيوه فعلا ممكن تواجه مشكلة في التعبير عن الحب، ففي هذه الحالة ننتقل إلى الكتمان، ونحن بدورنا سنستمر في توضيح الحقائق للناس.
وتابع: كلامي هذا ليس خيالي وإنما ابتدأ فيه من حوالي 50 سنة، وما نقوله هو إحياء لما كان عليه السلف الصالح، فنيتنا نية خير وليس نية شهوات ولا نية فساد أو تفلت، بل نفعل كل ذلك حتى يرضى الله عنا وتسير مقتضيات الحياة.