العلاق: نعمل على إنشاء مركز بيانات يمثل قاعدة نجاح للتحول الرقمي
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد محافظ البنك المركزي علي العلاق، الخميس، أن العملة الرقمية التي ينوي البنك إطلاقها تعزز الشفافية وتحد من تسرب النقد خارج المصارف، فيما كشف عن التوجه لإنشاء مركز بيانات يمثل قاعدة نجاح للتحول الرقمي.
وقال العلاق، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "التقنيات المالية تتطور بسرعة كبيرة، بما يتناسب مع متطلبات القطاع المالي والمصرفي من حيث السرعة والدقة والكفاءة الاقتصادية إضافة إلى الشفافية والرقابة وحقيقة الثورة الرقمية تفرض نفسها في جميع القطاعات ومنها القطاع المالي والمصرفي، الذي يعد الأكثر استفادة من التحولات الكبيرة التي تحدث".
وأضاف، أن "العملة الرقمية يمكن أن تخدم العديد من الأغراض، وتحد من تسرب النقد خارج المصارف، وتحقق درجة عالية من الشفافية، حيث يمكن تتبع الأموال، سواء في مجالات الاستهلاك أو الاستثمار أو الادخار أو حتى في الأعمال المشروعة وغير المشروعة، كما أنها توفر قواعد بيانات مهمة لأغراض التحليل، وليس فقط لحركة الأموال الورقية، إضافة إلى ما تقدمه العملة الرقمية من اقتصاديات من طباعة العملة وتتبعها".
وأكد العلاق، أنه "بدأنا باتخاذ خطوات بالتنسيق مع منظمات دولية للاطلاع على التجارب الأولية في ملف العملة الرقمية، والتي لا نرغب في التأخر عنها"، موضحًا، أن "هناك تجارب قائمة في بعض دول المنطقة، كما نتابع مع صندوق النقد العربي لوضع الخطوات المناسبة في هذا الاتجاه، وما يتطلبه هو البنية التحتية".
وواصل، أن "البنك المركزي يمتلك بنى تحتية متقدمة، إذ يحتوي المبنى الجديد للبنك، على مركز بيانات متطور، كما أننا نعمل على إنشاء مركز بيانات يمثل قاعدة نجاح للتحول الرقمي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العملة الرقمیة مرکز بیانات
إقرأ أيضاً:
إمام أوغلو يمثل أمام القضاء في إسطنبول لأول مرة منذ اعتقاله
مثل رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المسجون أكرم إمام أوغلو، الجمعة، أمام القضاء لأول مرة بعد اعتقاله الشهر الماضي على خلفية قضايا متعلقة بـ"الفساد"، وهو ما أثار موجة من الاحتجاجات بقيادة المعارضة.
وجاء مثول إمام أوغلو المنتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة التركية، أمام القضاء داخل مجمع محاكم وسجون في منطقة سيليفري بإسطنبول، بسبب اتهامات سابقة له بإهانة مدع عام.
ونفى إمام أوغلو الاتهامات الموجة إليه أمام المحكمة، قائلا "أنا هنا لأنني فزت بثلاث انتخابات في إسطنبول، المدينة التي أطلق عليها أحدهم ذات مرة ‘إسطنبول التي أحبها‘، المدينة التي قالوا عنها ‘من يفوز بإسطنبول يفوز بتركيا’ والمدينة التي ظنوا أنهم يملكونها".
وأضاف إمام أوغلو الذي ينظر إليه في الأوساط المعارضة التركية على أنه منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان، "أنا هنا لأنني الرئيس في قلوب 86 مليون نسمة"، في إشارة إلى عدد سكان البلاد.
وسعى الادعاء العام إلى استصدار حكم بالسجن على إمام أوغلو لمدة تصل إلى سبع سنوات وأربعة أشهر بسبب تعليقات أدلى بها في وقت سابق من هذا العام، انتقد فيها المدعي العام الرئيسي في إسطنبول أكين جورليك.
وتتضمن لائحة الاتهام اتهاما بمحاولة إمام أوغلو ترهيب جورليك، فيما حددت المحكمة موعد الجلسة التالية للقضية في 16 حزيران /يونيو المقبل.
وتداولت حسابات تركية على منصات التواصل الاجتماعي صورة تظهر إمام أوغلو أثناء مثوله أمام القضاء، وهي أول صورة له منذ اقتياده إلى السجن الواقع بمنطقة سيليفري على أطراف إسطنبول.
وأعاد زعيم حزب "الشعب الجمهوري" أوزغور أوزيل مشاركة الصورة التي ظهر فيها إمام أوغلو عبر حسابه على منصة "إكس"، قائلا "رجلي الشجاع.. مرشح رئاسي رأسه مرفوع وجبهته صافية".
Yiğidim…
Aslanım…
Başı dik, alnı ak, Cumhurbaşkanı Adayım… pic.twitter.com/FKrtPrcMUR — Özgür Özel (@eczozgurozel) April 11, 2025
وتشهد تركيا توترات متصاعدة بين الحكومة والمعارضة منذ اعتقال السلطات إمام أوغلو المنتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" في 19 آذار/ مارس الماضي، على ذمة اتهامات تتعلق بـ"الإرهاب" و"الفساد".
وبعد أيام من توقيف إمام أوغلو على ذمة التحقيق، قرر القضاء التركي سجن رئيس بلدية إسطنبول على خلفية الاتهامات المتعلقة بالفساد، في حين جرى رفض طلب النيابة العامة اعتقاله على ذمة قضية "الإرهاب".
وتعمل المعارضة التركية تصعيد احتجاجاته منذ اعتقال إمام أوغلو، حيث تحشد بشكل متواصل لاستمرار الاحتجاجات في إسطنبول كل يوم أربعاء، كما دعت في أكثر من مناسبة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بالإضافة مقاطعة سلسلة من العلامات التجارية.
وكان أردوغان شن في أكثر من مناسبة هجوما حادا على المعارضة، معتبرا أن ما شهدته بلاده خلال الفترة الماضية "يؤكد مجددا أن تركيا، كدولة كبيرة، فيها حزب معارضة رئيسي يفتقر إلى البصيرة والرؤية والجودة، ويبدو صغيرا وضعيفا سياسيا".
في المقابل، انتقدت المعارضة حملة الاعتقالات التي طالت إمام أوغلو ومقربين منه على خلفية تهم متعلقة بـ"الفساد" و"الإرهاب"، معتبرة أن ذلك بمنزلة "انقلاب على الرئيس القادم".