وزير الخارجية: الذكاء الاصطناعي أهم التقنيات لتعزيز التنمية في أفريقيا
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
شارك الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اليوم الخميس ٢٠ مارس في الاجتماع الوزاري الافتراضى لمجلس السلم والأمن الإفريقى حول "الذكاء الاصطناعي وتداعياته على السلم والأمن والحوكمة في أفريقيا".
ألقى الوزير عبد العاطى كلمة خلال الاجتماع الوزاري أشار خلالها إلى الأهمية المتصاعدة للموضوعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، خاصة على ضوء ما تتيحه من فرص وتحديات على صعيد التنمية والسلم والأمن والحوكمة في القارة الإفريقية.
وأكد على أن الذكاء الاصطناعي أصبح في السنوات الأخيرة أحد أهم التقنيات البازغة لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في أفريقيا بما يعزز التقدم التكنولوجي الجاذب للاستثمار، وخلق فرص العمل، وسد الفجوات الرقمية، وتحقيق نمو مستدام للقارة.
ونوه وزير الخارجية إلى أنه على صعيد السلم والأمن فإن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة هامة لمعالجة التحديات المستمرة في مجالات تسوية النزاعات، والاستجابة الإنسانية، والوساطة، والحوكمة، وذلك عبر استخدام وسائل مبتكرة لتحليل النزاعات بصورة أكثر فاعلية، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر، بالإضافة إلى دعم جهود صنع السلام والوساطة وتطوير استراتيجيات إدارة النزاعات التي تتناسب مع تطور الأوضاع في الصراعات القائمة.
وأضاف أنه على الجانب الإنساني فالذكاء الاصطناعي يقوم بتوفير أدوات لمراقبة وقف إطلاق النار، وتحديد الطرق الآمنة للمدنيين، وتوزيع المساعدات بسرعة وفاعلية.
وتطرق إلى مخاطر وتهديدات الذكاء الاصطناعى على السلم والأمن القاري والتي تشمل نشر المعلومات المضللة، والهجمات السيبرانية، وخطاب الكراهية الذي يستهدف الفئات المهمشة، وأكد على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي وبناء القدرات لضمان التماشي مع المعدل المتسارع لتلك التقنية، وتطبيق الإجراءات التشريعية والتنظيمية اللازمة وطنياً للتعامل معه بهدف دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية.
واستعرض في هذا الإطار النهج الذي تبنته مصر بتدشينها استراتيجية وطنية للتعامل المسئول مع الذكاء الاصطناعي، والمشاركة المصرية في صياغة الاستراتيجية القارية للذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الذكاء الاصطناعي مجلس السلم والأمن أنظمة الإنذار المبكر المزيد الذکاء الاصطناعی السلم والأمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يسلم رسالة من الرئيس السيسي إلى رئيسة تنزانيا لتعزيز التعاون الثنائي
بتوجيهات من رئيس الجمهورية، قام الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، بزيارة تنزانيا التقي خلالها مع الدكتورة سامية صلوحو حسن رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، اليوم الخميس، حيث استهل وزير الخارجية اللقاء بنقل تحيات وتقدير رئيس الجمهورية إلى رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة وتطلعه لاستقبالها في مصر لمزيد من الارتقاء بالعلاقات الثنائية الأخوية المتميزة بين البلدين ونقلها الي آفاق ارحب، وقام بتسليم رئيسة الجمهورية التنزانية رسالة خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسي تتعلق بسبل مزيد من تعزيز وتعميق علاقات التعاون الثنائي والتشاور بين البلدين الصديقين في مختلف القطاعات.
وقد طلبت الرئيسة سامية حسن، من جانبها نقل تحياتها واحترامها للرئيس السيسي والتقدير لعلاقات الأخوة والصداقة التي تجمعها بسيادته وتجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
أكد الوزير عبد العاطي خلال اللقاء على العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، والتطلع لمزيد من تعزيزها في مختلف المجالات، مشيداً بالتقدم الكبير الذي تحقق في هذا الاتجاه بفضل تعدد اللقاءات الرئاسية بين البلدين وكان آخرها في نوفمبر 2024 في ريو دي جانيرو على هامش قمة مجموعة الـعشرين. كما نوه بالاهتمام المتنامي لرجال الأعمال والمستثمرين المصريين بالسوق التنزاني والتطلع لتنمية حركة التبادل التجاري بين البلدين والدفع نحو زيادة الاستثمارات المصرية إلى السوق التنزانية ومساهمة الشركات المصري في تنفيذ مزيد من مشروعات البنية التحتية والمشروعات القومية الكبرى في تنزانيا.
وأشار وزير الخارجية إلى قيامه بزيارة تنزانيا بمرافقة وفد لرفيع المستوي من الشركات المصرية المتخصصة في قطاعات البنية التحتية والبناء والتشييد وصناعة الأدوية واللوجستيات والزراعة والصناعة والامن الغذائي والطاقة والثروتين السمكية والحيوانيّة، وحرصنا علي دفع العلاقات التجارية بين البلدين والاستفادة من الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار في تحقيق ذلك.
كما تناول اللقاء التطورات الأخيرة الخاصة بأعمال سد جوليوس نيريري لتوليد الطاقة الهيدروليكية والذي يتم تنفيذه من خلال تحالف مصري يضم شركة المقاولون العرب والسويدي، حيث وصلت نسبة تنفيذ أعماله إلى 99.9%. وقد أثنت رئيسة تنزانيا علي الإنجاز الكبير الذي تحقق في هذا المشروع العظيم خاصة وأنه تم بأيدي إفريقية وبالتعاون مع بلد أفريقي شقيق هي مصر.
وتناول الوزير عبد العاطي خلال اللقاء القضايا ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها الأمن المائي، موضحاً دعم مصر للتنمية في حوض النيل استنادا الي مبدأ تحقيق المكاسب للجميع وعدم التسبب في احداث ضرر، مشيراً إلى تدشين آلية جديدة للاستثمار في المشروعات المائية والتنموية بدول حوض النيل الجنوبي والتي تساهم مصر فيها وتعمل على حشد التمويل من المانحين الدوليين. كما تطرق النقاش إلى عدد من الأزمات في القارة الأفريقية وفي منطقة الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يتفقد موقع سد «جوليوس نيريرى» التنزاني
وزير الخارجية ونظيره القطري يبحثان هاتفيًا مستجدات الأوضاع في غزة