إزالة اللوزتين قد تحسن صحة الأطفال الذين يعانون انقطاع النفس الخفيف أثناء النوم
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
كشفت دراسة جديدة، نشرت نتائجها في دورية الجمعية الطبية الأمريكية للأطفال، أن التدخل الجراحي المبكر لإزالة اللوزتين يمكن أن يكون فعالا في تحسين صحة الأطفال الذين يعانون انقطاع النفس الخفيف أثناء النوم، مما يقلل من الحاجة لزيارات الطبيب والوصفات الطبية.
وأجريت الدراسة لـ 381 طفلا تتراوح أعمارهم بين 3 و13 عاما ويعانون من اضطرابات خفيفة في التنفس أثناء النوم، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين، إحداها خضعت لعملية استئصال اللوزتين مبكرا، والأخرى تلقت رعاية طبية تقليدية دون جراحة.
وبعد متابعة الأطفال لمدة 12 شهرا، كشفت الدراسة أن المجموعة التي خضعت للجراحة شهدت انخفاضا بنسبة 32 بالمئة في زيارات الطبيب وبـ 48 بالمئة في الوصفات الطبية مقارنة بالمجموعة التي لم تخضع للجراحة.
وأوضحت سوزان ريدلاين المؤلفة الأولى للدراسة، مديرة برامج علم الأوبئة المتعلقة بطب النوم وأمراض القلب في مستشفى بريغهام، أن النتائج تظهر أن التدخل الجراحي المبكر يمكن أن يقلل من استخدام الرعاية الصحية بشكل عام، مما يدعم أهمية العلاج المبكر للأطفال الذين يعانون من اضطرابات خفيفة في التنفس أثناء النوم.
كما أظهرت الدراسة أن الأطفال الذين خضعوا للجراحة شهدوا تحسنا ملحوظا في جودة النوم وصحتهم العامة، مما أدى إلى انخفاض الحاجة للرعاية الطبية المتكررة. وعلى الرغم من أن الدراسات السابقة أشارت إلى فوائد استئصال اللوزتين، إلا أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تقيم تأثير التدخل الجراحي على استخدام الرعاية الصحية بشكل عشوائي ومحكم.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
لماذا يصعب التركيز أثناء الصيام؟.. أطعمة تحسن الحالة المزاجية
شهر رمضان فرصة عظيمة لتجديد وتقوية الروح والجسم، ولكن قد يواجه البعض صعوبة في الحفاظ على التركيز والطاقة خلال ساعات الصيام الطويلة.
ولذلك، يمكن للتغذية السليمة أن تلعب دورًا حاسمًا في تحسين التركيز والحالة المزاجية الإيجابية خلال هذا الشهر الفضيل، ويتطلب ذلك بعض العناية بالعادات الغذائية والسلوكية.
وأوضحت د. ريهام سيد عبد السلام عيسي
باحث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية - مركز البحوث الزراعية النمط الغذائي الصحي في رمضان ، حيث يلعب دورًا هامًا في دعم صحة الجسم والعقل خلال رمضان، كما يساعد في تحسين القدرة علي التركيز والانتباه وتقليل التوتر والضغط النفسي.
- الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية أوميجا-٣
- الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة
- الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن
وتعتبر التغذية المتوازنة هي المفتاح للحفاظ على التركيز والنشاط أثناء الصيام، خصوصًا عند تضمين هذه الأطعمة ضمن النظام الغذائي لانها تحتوي على مكونات غذائية تدعم صحة الدماغ وتحسن وظائفه. ومن أهم هذه المجموعات الغذائية الحبوب الكاملة، البقوليات، والبذور الزيتية.
الحبوب الكاملة )مثل الأرز البني، الشوفان، القمح الكامل، الكينوا، والشعير)
- لتحسين التركيز: تحتوي الحبوب الكاملة على الكربوهيدرات المعقدة التي توفر طاقة ثابتة بصورة مستدامة للمخ طوال اليوم. عندما تستهلك الكربوهيدرات البسيطة (مثل السكر)، يمكن أن ترتفع مستويات السكر في الدم بسرعة ثم تنخفض، مما يسبب التعب وفقدان التركيز. بينما تضمن الحبوب الكاملة تدفقًا ثابتًا للطاقة.
- لتعزيز الحالة المزاجية: تحتوي الحبوب الكاملة على فيتامينات B (مثل فيتامين B6 وB12) التي تدعم وظائف الدماغ وتحسن الحالة المزاجية.
- لخفض مستويات القلق: الألياف الموجودة في الحبوب الكاملة تساعد على تحسين الهضم والشعور بالشبع لفترة أطول كما تساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة، مما يقلل من التقلبات المزاجية الناجمة عن الجوع أو الهبوط المفاجئ للطاقة، مما يؤثر إيجاباً على الطاقة والتركيز.
البقوليات (مثل العدس، الفول، الحمص، البازلاء والفاصوليا)
- لتحسين التركيز: البقوليات مصادر غنية بالبروتينات النباتية التي توفر الأحماض الأمينية الضرورية مثل التربتوفان، الذي يساعد على إنتاج السيروتونين، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالسعادة والراحة النفسية. كما أنها هامة لبناء الناقلات العصبية في الدماغ، مما يساعد على تحسين التركيز والانتباه.
- لتحسين صحة الدماغ والوظائف المعرفية: تحتوي البقوليات علي العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، بما في ذلك الحديد والمغنيسيوم، ويلعب المغنيسيوم دورًا مهمًا في تقليل القلق وتحسين الحالة المزاجية.
- لاستقرار مستويات الطاقة: الألياف الموجودة في البقوليات تساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتساعد في استقرار مستويات السكر في الدم، مما يعزز من الطاقة المستدامة ويمنع التقلبات المفاجئة في المزاج الناتجة عن نقص الطاقة.
البذور الزيتية والمكسرات (مثل بذور الكتان، بذور الشيا، بذور دوار الشمس، بذور اليقطين، والجوز)
- لتحسين التركيز والأداء الذهني: تعتبر البذور الزيتية والمكسرات مصادر غنية بالدهون الصحية مثل الأحماض الدهنية أوميجا-٣ وأوميجا-٦، التي تشكل جزءًا أساسيًا من خلايا الدماغ، مما يساعد في تحسين وظائف الدماغ بما في ذلك تعزيز الذاكرة والتركيز.
- لدعم الحالة المزاجية: تساعد أوميجا-٣ في زيادة مستويات السيروتونين، مما يقلل من الشعور بالتوتر والقلق.
- لتحسين التواصل العصبي: تحتوي البذور الزيتية والمكسرات أيضًا على المغنيسيوم والزنك، وهما معدنان مهمان لصحة الدماغ.
ويمكن دمج هذه الأطعمة في النظام الغذائي خلال رمضان في وجبتي الإفطاروالسحوركالأتي:
وجبة الإفطار:
- التأكد من تناول وجبة إفطار متوازنة تحتوي على البروتينات (مثل الدجاج أو الأسماك) والكربوهيدرات المعقدة (مثل الأرز البني أو الخبز الأسمر) والدهون الصحية (مثل زيت الزيتون والمكسرات) مع تناول شوربة العدس أو شوربة الفاصوليا كجزء من الإفطار.
- الحرص على تناول سحور غني بالبروتينات (مثل البيض والزبادي) مع الألياف مثل الشوفان أو الحبوب الكاملة أوالفواكه.
- يمكن إضافة الشوفان مع اللبن أو الزبادي، وتزيينه بالفواكه والمكسرات.
- تحضير الفول أو الحمص مع سلطة الخضروات الطازجة وزيت الزيتون.
- تناول خبز الحبوب الكاملة مع زيت الزيتون والمكسرات.
- تناول بذور الكتان أو الشيا مع اللبن أو الماء، لتوفير أحماض أوميجا-٣ والطاقة.
وبإتباع هذه النصائح الغذائية ودمج الأطعمة الغنية بالحبوب الكاملة والبقوليات والبذور الزيتية في النظام الغذائي والحد من تناول الأطعمة الغنية بالسكريات، مع ممارسة الرياضة المعتدلة بعد الإفطار والحصول على ساعات نوم كافية خلال الليل يمكن تحسين صحة الجسم والعقل وتعزيز التركيز وتحسين الأداء العقلي والحالة المزاجية الجيدة بشكل ملحوظ وفعال أثناء الصيام خلال شهر رمضان، والاستمتاع بفوائد هذا الشهر الفضيل.