أكد نواف سلام رئيس الحكومة اللبنانية، أنه يسعى لأن تكون إدارة الدولة نزيهة وفاعلة تحمي المواطن وتقوم على الكفاءة ولا تكون بخدمة الطوائف ولا السياسيين.

الأمم المتحدة تدعو إلى الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من لبنانواشنطن: الطبيبة المرحلة إلى لبنان كانت متعاطفة مع حزب اللهالدفاع السورية: بدء تطهير الحدود مع لبنان من عناصر حزب اللهلبنان ينشر المزيد من القوات على الحدود السورية وسط اشتباكات متبادلة

وقال سلام، إن آلية التعيينات الإدارية تعتمد على 9 مبادئ أولها الأولوية والتنافس، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .


وأضاف سلام:" آلية التعيينات الإدارية تتضمن الشمولية ومبدأ تكافؤ الفرص".

بناء دولة القانون 

وتابع سلام: “شعار الحكومة بناء دولة القانون والمؤسسات ونسعى أن تكون إدارة المؤسسات حيادية ونزيهة وفعالة”.

وأكمل سلام: وضعنا مبادئ وآلية للتعيينات في وظائف الدولة تعتمد على معايير الكفاءة والنزاهة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سلام نواف سلام اخبار التوك شو فلسطين لبنان المزيد

إقرأ أيضاً:

ترامب: أريد أن تكون إيران دولة رائعة وسعيدة ولكن لا يمكنها امتلاك سلاح نووي

يرتقب أن تجرى اليوم السبت في سلطنة عمان مفاوضات بين واشنطن وطهران، محورها الأساسي الملف النووي الإيراني.

وفي السياق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إيران « لا يمكنها امتلاك سلاح نووي »، وذلك قبيل محادثات السبت حول برنامجها النووي.

وقال ترامب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية « اير فورس وان »، أمس « أريد أن تكون إيران دولة رائعة وعظيمة وسعيدة. لكن لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي »، وذلك قبل ساعات من لقاء مبعوثه ستيف ويتكوف بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في عمان.

وعشية المباحثات المرتقبة، كتب علي شمخاني المستشار الحالي لخامنئي والأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي، على منصة إكس « وزير الخارجية الإيراني في طريقه إلى عمان بكامل الصلاحيات لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع أمريكا. بعيدا عن الاستعراض والحديث أمام الكاميرات، تحاول طهران التوصل إلى اتفاق حقيقي وعادل ».

و أكد مستشار للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، أمس الجمعة أن طهران تبحث عن اتفاق « حقيقي وعادل » في المباحثات مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي، السبت.

أضاف في النسخة العربية من المنشور الصادر أيضا بالفارسية والإنجليزية « مقترحات هامة وقابلة للتنفيذ جاهزة. إذا دخلت واشنطن في اتفاق بصدق، فإن الطريق إلى الاتفاق سيكون ميسرا ».

لكن البيت الأبيض أكد، الجمعة، أن المحادثات الأمريكية مع إيران ستكون مباشرة.

وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية كارولاين ليفيت للصحافيين « ستكون هذه محادثات مباشرة مع الإيرانيين، أريد أن يكون ذلك واضحا تماما »، مضيفة « يؤمن الرئيس بالدبلوماسية والمحادثات المباشرة، والتحدث مباشرة في القاعة نفسها ».

تصاعدت النبرة، الخميس، بين الجانبين، إذ لوحت طهران عن طريق شمخاني بـ »إجراءات رادعة » في حال تواصل التهديدات بحقها، تصل إلى حد « طرد » مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعدما حذر ترامب من عمل عسكري ضد إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

وردا على ذلك، اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن طرد طهران مفتشي الوكالة الأممية « سيشكل تصعيدا وخطأ في الحسابات من جانب إيران »، وأن « التهديد بعمل كهذا لا ينسجم بالطبع مع تأكيدات إيران بشأن برنامجها النووي السلمي ».

وأكدت إيران على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، الجمعة، أنها ستعطي الدبلوماسية « فرصة حقيقية » في محادثات عمان.

وقال بقائي على إكس « سنعطي الدبلوماسية فرصة حقيقية بحسن نية ويقظة تامة. على أمريكا أن تقدر هذا القرار الذي اتخذ رغم خطابها العدائي ».

تستضيف سلطنة عمان التي سبق أن أدت أدوار وساطة بين البلدين العدوين، السبت، المحادثات التي يقودها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وقال ويتكوف لصحيفة وول ستريت جورنال، في إشارة إلى الرسالة التي ينوي إيصالها إلى الإيرانيين « أعتقد أن موقفنا يبدأ بتفكيك برنامجكم. هذا هو موقفنا اليوم ». وأضاف « هذا لا يعني… أننا لن نجد طرقا أخرى لمحاولة الوصول إلى حل وسط بين البلدين »، مؤكدا أن « الخط الأحمر » بالنسبة لواشنطن هو « عسكرة قدراتكم النووية ».

من المنتظر أن تصل الوفود إلى سلطنة عمان، السبت، وأن تبدأ المفاوضات غير المباشرة بعد الظهر، عبر وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.

وكشف ترامب في مطلع آذار/مارس أنه بعث رسالة إلى طهران يعرض عليها فيها إجراء مفاوضات، لكنه لوح بعمل عسكري ضدها في حال عدم التوصل لاتفاق.

وردت طهران بتأكيد انفتاحها على مفاوضات غير مباشرة، رافضة إجراء محادثات مباشرة طالما واصلت الولايات المتحدة سياسة « الضغوط القصوى ».

وأثار ترامب صدمة واسعة بإعلانه هذا الأسبوع خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن واشنطن ستجري مباحثات « مباشرة » مع طهران.

قبيل الاجتماع، واصلت واشنطن سياسة « الضغوط القصوى »، معلنة فرض عقوبات على إيران استهدفت شبكتها النفطية وبرنامجها النووي.

وقلل رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي، الجمعة، من تأثير هذه الخطوة. وقال « مارسوا أقصى الضغوط من خلال العقوبات المختلفة، لكنهم لم يتمكنوا من منع البلاد من المضي قدما ».

بعد أعوام من المفاوضات الشاقة، أبرمت طهران وست قوى كبرى منها الولايات المتحدة وروسيا والصين، اتفاقا بشأن برنامجها النووي عام 2015، أتاح فرض قيود على برنامج الجمهورية الإسلامية وضمان سلميته، لقاء رفع عقوبات اقتصادية.

وخلال ولايته الرئاسية الأولى، اعتمد ترامب أيضا سياسة « ضغوط قصوى » حيال الجمهورية الإسلامية، كان من أبرز محطاتها سحب بلاده أحاديا في 2018 من الاتفاق الدولي وإعادة فرض عقوبات على طهران التي ردت بالتراجع تدريجا عن التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.

وتشتبه بلدان غربية تتقدمها الولايات المتحدة، إضافة الى إسرائيل، في أن إيران تسعى إلى التزود بالسلاح النووي. من جهتها، تنفي طهران هذه الاتهامات وتؤكد أن برنامجها النووي مصمم لأغراض مدنية.

ولوح ترامب، الأربعاء، مجددا بعمل عسكري ضد إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

وفي رد على سؤال بشأن خيار العمل العسكري، قال ترامب « إذا لزم الأمر، تماما ». وأضاف « إذا تطلب الأمر تدخلا عسكريا، فسيكون هناك تدخل عسكري. وإسرائيل بطبيعة الحال ستكون مشاركة بقوة في ذلك، وفي مركز القيادة ».

وسادت تكهنات واسعة النطاق بأن إسرائيل قد تهاجم، ربما بمساعدة الولايات المتحدة، منشآت إيرانية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد.

وتأتي المباحثات في ظل متغيرات في الشرق الأوسط، بعدما أضعفت حربان خاضتهما إسرائيل في قطاع غزة ولبنان حليفين رئيسيين لطهران هما حركة حماس وحزب الله، بينما يتعرض الحوثيون المدعومون منها لضربات أمريكية.

وأمل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الخميس بأن تؤدي المحادثات الى « السلام »، مضيفا « كنا في منتهى الوضوح بأن إيران لن تحصل أبدا على السلاح النووي، وأعتقد أن هذا ما قاد إلى هذا الاجتماع… ولدينا أمل كبير ».

ورحبت أطراف معنية باتفاق العام 2015، بالمباحثات الأمريكية الإيرانية.

وحضت ألمانيا، طهران وواشنطن، على التوصل إلى « حل دبلوماسي »، بينما شدد الاتحاد الأوربي على عدم وجود بديل من الدبلوماسية في ملف إيران النووي.

شددت إيران على ضرورة أن تقتصر المحادثات على الملف النووي، وألا تتطرق إلى بنود أخرى تثير قلق الدول الغربية، خصوصا برنامجها الصاروخي ونفوذها الإقليمي وتعاونها مع روسيا.

ونقلت وكالة « إرنا » الرسمية عن مساعد وزير الخارجية مجيد تخت روانجي قوله الجمعة « إذا لم يطرح الجانب الأمريكي مطالب وقضايا غير ذات صلة، وإذا تخلى عن التهديد والترهيب، فهناك إمكانية جيدة للتوصل الى اتفاق ».

وكرر المسؤولون الإيرانيون مرارا حذرهم من تجربة المباحثات مع الولايات المتحدة، مشددين على ضرورة بناء الثقة والاتعاظ من التجارب الماضية، خصوصا في ظل انقطاع العلاقات بين البلدين منذ أكثر من أربعة عقود.

وأكد بقائي، الجمعة، أن إيران « لن تصدر أحكاما مسبقة ولن تتنبأ » قبل المحادثات، مضيفا « نعتزم تقييم نوايا الطرف الآخر وجديته يوم السبت، وتعديل خطواتنا التالية بناء على ذلك ».

 

 

 

كلمات دلالية السلاح النووي ايران ترامب

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء اللبناني يكشف أبرز الملفات التي سيناقشها خلال زيارته لسوريا
  • ترامب: أريد أن تكون إيران دولة رائعة وسعيدة ولكن لا يمكنها امتلاك سلاح نووي
  • إصابة جندي صهيوني بجروح خطيرة على الحدود اللبنانية
  • إصابة جندي إسرائيلي بانفجار لغم على الحدود اللبنانية
  • بذكرى الحرب اللبنانية.. سلام يحث على تطبيق بنود “الطائف” كاملة
  • ترامب: أريد أن تكون إيران دولة عظيمة وسعيدة
  • قوة للاحتلال تخترق الحدود اللبنانية وتقتحم بلدة الوزاني
  • قوة إسرائيلية تخرق الحدود اللبنانية في منطقة الوزاني
  • الحكومة تعلن عن ضخ 4.1 مليار دولار استثمارات جديدة..تفاصيل
  • مسؤول بحزب الله: الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة السلاح مع الحكومة اللبنانية