“وزارة الصناعة” تعالج 643 طلبًا للإعفاء الجمركي خلال شهر
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
الرياض : البلاد
عالجت وزارة الصناعة والثروة المعدنية 643 طلبًا لخدمة الإعفاء الجمركي الصناعي، خلال شهر فبراير 2025م، في إطار جهود الوزارة لتشجيع الصناعة المحلية وتعزيز تنافسيتها عالميًّا، عبر منح المنشآت الصناعية
الوطنية إعفاءً من الرسوم الجمركية على وارداتها من مدخلات الصناعة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح الجراح، أن طلبات الإعفاء الجمركي التي عالجتها الوزارة تتضمّن 3294 بندًا للمواد الأولية، و10.
وأشار الجراح إلى أن خدمة الإعفاء الجمركي الصناعي تتواءم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة بتمكين القطاع الصناعي وتطويره، وتؤكد على الدور البارز الذي تقوم به الوزارة لتحفيز وتسريع نمو القاعدة الصناعية الوطنية، مبينًا أن حصول المنشآت الصناعية على خدمة الإعفاء الجمركي، يتم في وقت وجيز من خلال إجراءات ميسَّرة تتم عبر المنصة الرقمية لخدمات الوزارة “صناعي”.
وتحرص وزارة الصناعة والثروة المعدنية من خلال خدمة الإعفاء الجمركي، على دعم وتشجيع المصانع المحلية، وتنمية قطاعات الإنتاج الوطنية فيها، وتخفيض تكلفة الإنتاج، وخلق فرص صناعية جديدة، حيث تُمكِّن الخدمة
المنشآت الصناعية الحاصلة على ترخيص صناعي من الحصول على إعفاء جمركي من الضريبة “الرسوم الجمركية” على وارداتها، من الآلات والمعدات، وقطع الغيار والمواد الخام الأولية، والمواد نصف المصنعة، ومواد التعبئة والتغليف اللازمة مباشرةً للإنتاج.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وزارة الصناعة والثروة المعدنية خدمة الإعفاء الجمرکی
إقرأ أيضاً:
“رئاسة الشؤون الدينية”: نجاح الخطة الإثرائية للعشر الوسطى
أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي عن نجاح خطة الرئاسة الإثرائية للعشر الوسطى من الشهر الكريم بعد إتمام خطة العشر الأُوَل؛ وفق الأهداف والخطط المرسومة بنجاح؛ التي تمحورت في تهيئة البيئة التعبدية لقاصدي وزائري الحرمين الدينية، ومحورية خدمة الضيف، وإثراء تجربته دينياً طوال الشهر الكريم.
وحث معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس, جميع المنسوبين ببذل المزيد من الجهود؛ للارتقاء إلى أعلى المستويات في خدمة الزوار والعمار والمصلين، ولتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة من مستهدفات رئاسة الشؤون الدينية في إبلاغ رسالة الحرمين الشريفين عالميًا، فضلاً عن خدمة قاصديهما وإثرائهم دينيًا.
وكثفت الرئاسة الجهود لتعميق التجربة الرقمية الدينية؟للحرمين الشريفين?، وتفعيل المبادرات الإثرائية النوعية، إلى جانب نقل الصورة المشرقة الوضيئة عن المملكة وما تقدّمه من خدمات جليلة لعمارة الحرمين الشريفين دينيًا وعلميًا، وتهيئتهما إيمانيًا، واستثمار الأيقونات المعرفية الإعلامية الحديثة، سهلة الأسلوب، ثرية المعلومات، وتبني الإبداع؛ لتحقيق الهداية وفق المنهج الوسطي المعتدل.