عقد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا اليوم الخميس، مع السفير الفرنسي لدى مصر ، إريك شوفالييه، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون التعليمي والثقافي بين البلدين، ودعم التبادل الأكاديمي.

جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو بصيلة رئيس الادارة المركزية لتطوير التعليم الفني، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للبروتوكولات والاتفاقيات والأستاذة أميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، ومن الجانب الفرنسي السيد ديفيد سادوليه، مستشار التعاون والشؤون الثقافية والسيد دانيال رينولت، الملحق الثقافي للتعاون التعليمي والسيدة كليمانس فيدال ديلابلاش، المدير القطري للوكالة الفرنسية للتنمية.


 
وخلال الاجتماع، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أهمية تعزيز التعاون التعليمي بين مصر وفرنسا، بما يحقق أهداف الوزارة في تطوير منظومة التعليم وتوسيع آفاق التعلم أمام الطلاب المصريين.

 التعاون يشمل نقل التجربة الفرنسية في تطوير المناهج التعليمية

وأشار الوزير إلى أن هذا التعاون لا يقتصر فقط على تدريس اللغة الفرنسية، بل يمتد ليشمل نقل التجربة الفرنسية في تطوير المناهج التعليمية، وتأهيل المعلمين، وتطبيق أحدث أساليب التدريس التفاعلي.

كما أكد على أهمية الاستفادة من الفرص المتاحة في مجال التعليم في البلدين، مشيرا إلى أن التعاون يمكن أن يسهم في تطوير جودة العملية التعليمية بما يواكب المتغيرات العالمية.

ومن جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن حرص بلاده على دعم المبادرات التعليمية المشتركة وتوسيع نطاق تدريس اللغة الفرنسية في مصر.  

وأشار السفير الفرنسي إلى أن بلاده ترى في مصر شريكًا استراتيجيًا في المجال التعليمي والثقافي، مؤكدًا التزام فرنسا بدعم تدريب المعلمين المصريين، من خلال برامج تأهيلية متقدمة تضمن إتقان أحدث أساليب تدريس اللغة الفرنسية، بما يحقق أعلى معايير الجودة في العملية التعليمية.

وقد ناقش الجانبان عددًا من الموضوعات التي تهدف إلى تطوير التعاون التعليمي بين مصر وفرنسا، ومن أبرزها دعم المدارس التي تعتمد اللغة الفرنسية كلغة أولى، كما بحث الجانبان تعزيز التعاون في مشروع "TREFLE" لتطوير المناهج الفرنسية والارتقاء بالمستوى المهنى لمعلمي اللغة الفرنسية.

وزير التعليم السابق يكشف عن 15 صفة تميز الأشخاص الناجحينوزير التعليم: نسعى لتمكين المعلمين من استخدام التكنولوجيا بفعالية بالفصولوزير التعليم لـ رئيس الوزراء: ارتفاع نسب حضور الطلاب في المدارس إلى 85%وزير التعليم: عقدنا لقاءات مع 17 ألف مدير مدرسة لحل مشاكل المنظومة

كما تم مناقشة خطط إنشاء مدارس فرنسية جديدة في مصر، حيث تستهدف الوزارة انشاء 100 مدرسة مصرية فرنسية بحلول عام 2030، وذلك عبر تعزيز الشراكة بين الجهات التعليمية الفرنسية والحكومة المصرية ودعم القطاع التعليمي الخاص المصري لإنشاء مدارس تطبق المنهج الفرنسي.  

كما جرى مناقشة إطلاق برنامج تعليمي خاص بعد انتهاء اليوم الدراسي، يستهدف 5000 طالب في 100 مدرسة مصرية، يقدم خلاله الجانب الفرنسي المناهج، وتدريب المعلمين، والإشراف على الجودة، وتقديم شهادة (DELF) بأسعار مدعمة.

وتطرق الاجتماع كذلك إلى أهمية تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني والتقني، باعتباره أحد المحاور الرئيسية لتأهيل الشباب لسوق العمل وفقًا للمعايير الدولية، حيث أكد الوزير على أن الشراكة مع فرنسا في هذا المجال تسهم في تطوير مناهج التعليم الفني، وتعزيز برامج التدريب العملي، وإدخال التخصصات الحديثة التي تلبي احتياجات القطاعات الصناعية المتطورة.

وفي هذا السياق، تناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون لجذب الشركات الفرنسية للدخول في شراكات مع وزارة التربية والتعليم المصرية لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية في تخصصات مختلفة، حيث استعرض السيد الوزير محمد عبد اللطيف نتائج زياراته لليابان وألمانيا والمملكة المتحدة، فضلا عن لقاءاته المكثفة مع وزير التعليم الإيطالي، خلال زيارته لمصر، والتي ركزت على تعزيز التعاون في مجال الشراكات لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية في تخصصات تلبي احتياجات سوق العمل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعليم التعاون السفير الفرنسي مصر وفرنسا التجربة الفرنسية تطوير المناهج التعليمية المزيد اللغة الفرنسیة تعزیز التعاون التعلیم الفنی وزیر التعلیم فی تطویر

إقرأ أيضاً:

وزير الصناعة يبحث مع وزير الطاقة الأمريكي تعزيز التعاون الإستراتيجي في قطاع التعدين

عقد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف بمقر الوزارة اليوم، جلسة مباحثات رسمية مع معالي وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، في إطار زيارته الحالية إلى المملكة، ناقشت تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين في قطاع التعدين والمعادن، وذلك بحضور معالي نائب الوزير لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر.
وبحث اللقاء توسيع آفاق التعاون المشترك في قطاع التعدين، والتأكيد على أهمية قطاع المعادن في التحول الطاقي، وصناعة التقنية المتقدمة، والاقتصادات الحديثة المرتبطة بالطاقة النظيفة، إلى جانب أهميتها في صناعة السيارات الكهربائية ومكوناتها.
وناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك، والفرص الاستثمارية النوعية في البلدين، والممكنات المقدمة لاستغلال تلك الفرص بما يسهم في تعميق الشراكة التاريخية بينهما.
ودعا الخريف، وزير الطاقة الأميركي، إلى حضور مؤتمر التعدين الدولي 2026، الذي ينعقد في الرياض العام المقبل.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الفرنسي يبحث مع لفتيت مسائل التعاون الأمني
  • الراجحي: 92 مليون وظيفة تقليدية ستواجه تحديات تقنية بحلول 2030
  • وزير التعليم يلتقي نظيرته الإماراتية بالرياض لبحث التعاون
  • وزير الصناعة يبحث مع وزير الطاقة الأمريكي تعزيز التعاون الإستراتيجي في قطاع التعدين
  • العمل: جيد تكستايل للغزل والنسيج تخطط لتصدير منتجات بـ500 مليون دولار سنويًا بحلول 2030
  • وزير الطاقة السعودي ووزير الطاقة الأميركي يبحثان تعزيز التعاون
  • «تريندز» يناقش مع مؤسسات فرنسية سبل مكافحة التطرف والإرهاب
  • وزير الزراعة يناقش مع مديري وممثلي الشركات الزراعية والبيطرية ‏المشاركة بمعرض اغرو سيريا سبل تطوير القطاع الزراعي
  • وزير التعليم يشارك في مؤتمر "القدرات البشرية" بالرياض لاستعراض التجربة المصرية في تطوير المنظومة
  • "البديوي" يبحث تعزيز الأمن الإقليمي مع نائب وزير الخارجية الأمريكي