شمسان بوست / عدن:

ناقش اجتماع موسع عقد، اليوم، في وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، بالعاصمة المؤقتة عدن، تحديات تنفيذ مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية، الهادف إلى تعزيز الصمود في قطاع الزراعة والأمن الغذائي، والذي تنفذه منظمة الأمم المتحدة للتنمية (UNDP).

وتطرق الاجتماع، الذي ضم وكيلا وزارة الزراعة والثروة السمكية لشؤون القطاع الري واستصلاح الأراضي الزراعية المهندس أحمد الزامكي، وقطاع الإنتاج الزراعي المهندس عبد الملك ناجي، ومدير المشروع أنمار سرام، ومنسق المشروع، نجم الدين محمد، الى عدداً من القضايا المرتبطة بالإجراءات العملية على الأرض، وآليات التنسيق مع الجهات المعنية والمستفيدين في بعض مديريات المحافظات المستهدفة، لمواجهة التحديات التي تجابه تنفيذ المشروع، وكذا أهداف المشروع في تعزيز مرونة الأمن الغذائي، وزيادة توافر المياه للإنتاج الزراعي، نحو تحسين الدخل لسلسلة القيمة الزراعية، وإدارة المياه.



كما ناقش الاجتماع، إمكانية زيادة مستوى توافر المياه للإنتاج الزراعي من خلال اعتماد مبادئ الإدارة العامة للموارد المائية، ورفع الدخل في الأسواق للشرائح الضعيفة وللأسر التي تعولها النساء والنازحين داخليًا، وضمان ملكية وتشغيل وصيانة البنى التحتية وتعزيز المسألة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: عدم استقرار ليبيا أحد تحديات مشروع الربط الكهربائي مع تونس والجزائر

تستعد كل من الجزائر وتونس وليبيا للدخول في مرحلة جديدة من التعاون في مجال الطاقة، مع اقتراب توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق الدراسات الأولية لمشروع الربط الكهربائي بينها.

وأوضح المحلل الاقتصادي التونسي، إسماعيل بن دويسة، أن هناك محاولات مستمرة منذ سنوات لإنشاء شبكة كهربائية موحدة، لا سيما بين الجزائر وتونس، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا المشروع سيعود بفوائد كبيرة على البلدان الثلاثة، خصوصًا فيما يتعلق بتوزيع فائض الطاقة خلال فترات الذروة، مما يسهم في تقليل العجز الطاقي وخفض الاستثمارات المحلية المخصصة لتعزيز الشبكات الداخلية.

وأضاف بن دويسة أن التجربة الأوروبية أثبتت جدوى مثل هذه الشبكات الموحدة، لكنه شدد على أن نجاح المشروع يتطلب تنسيقًا مشتركًا ورؤية واضحة لدى كل دولة بشأن سيادتها الطاقية، وهو ما قد يشكل تحديًا، خصوصًا في ظل الوضع السياسي غير المستقر في ليبيا.

كما أشار إلى أن دول المغرب العربي تمتلك إمكانات اقتصادية وتجارية ضخمة، إلا أن الخلافات السياسية، وخاصة بين الجزائر والمغرب، لا تزال تشكل عائقًا أمام تحقيق تكامل اقتصادي أوسع في المنطقة. وفي ظل هذا الواقع، تسعى تونس والجزائر وليبيا إلى تعزيز تعاونها الطاقي بشكل مستقل، في محاولة لبناء نموذج تكاملي يمكن أن يحقق مكاسب استراتيجية واقتصادية للدول الثلاث.

مقالات مشابهة

  • "الإدارة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء" ورشة عمل لمكافحة الآفات بمدينة الداخلة
  • سوريا تعلن استعدادها لتصدير منتجاتها الزراعية للعراق لفشل الزراعة بالعراق بزعامة المهندس الزراعي السوداني
  • كابل الجديدة.. حلم تنموي يواجه تحديات كبيرة
  • اجتماع في صنعاء يناقش دمج مصلحتي الجمارك والضرائب
  • صنعاء.. اجتماع يناقش سير عملية الدمج بمصلحة الجمارك
  • خبير اقتصادي: عدم استقرار ليبيا أحد تحديات مشروع الربط الكهربائي مع تونس والجزائر
  • وزير الري: تطوير المنظومة المائية جزء من خطة الدولة لمواجهة تحديات المياه
  • أمناء «سقيا الإمارات» يناقش توزيع المياه على الأسر المتعففة
  • سكرتير بني سويف يعقد اجتماعًا لمتابعة متحصلات رسوم الإدارة المتكاملة للمخلفات