الولايات المتحدة – ارتفع عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة بنسبة طفيفة خلال الأسبوع الماضي، ولكن عمليات تسريح العاملين ما زالت عند أدنى مستوى تاريخي.

وارتفع طلبات إعانة البطالة بواقع 2000 لتصل إلى 223 ألف خلال الأسبوع الذي انتهى في 15 مارس الماضي، حسبما أعلنت وزارة العمل اليوم الخميس.

وهذا يعد أقل من توقعات المحللين بتسجيل 224 ألف طلب جديد.

ويشار إلى أن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية تعد مؤشرا على عمليات تسريح الوظائف، وقد تراوحت ما بين 200 ألف و250 ألف خلال الأعوام الماضية.

ولم يتضح بعد متى سيظهر تأثير عمليات شطب الوظائف التي أمرت بها وزارة الكفاءة الحكومية في تقرير تسريح العاملين، على الرغم من أن تقرير الوظائف الذي أصدرته وزارة العمل في فبراير الماضي أظهر أن الحكومة الاتحادية شطبت 10 آلاف وظيفة، فيما يعد أعلى عدد يتم تسجيله منذ يونيو 2022.

المصدر: أ ب

Previous تركيا تبني 4 مصانع ضخمة في مصر Related Posts تركيا تبني 4 مصانع ضخمة في مصر إقتصاد 20 مارس، 2025 الحكومة المغربية تتوقع نمو الاقتصاد بنسبة 4.1 بالمائة في 2026 إقتصاد 20 مارس، 2025 أحدث المقالات ارتفاع عدد طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة تركيا تبني 4 مصانع ضخمة في مصر الحكومة المغربية تتوقع نمو الاقتصاد بنسبة 4.1 بالمائة في 2026 المفوضية الأوروبية تخصص مليار يورو لأوكرانيا من عائدات الأصول الروسية المجمدة الذهب يتجاوز 3000 دولار للأونصة.. هل يستمر الصعود؟

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: طلبات إعانة البطالة

إقرأ أيضاً:

زيارتي إلى الولايات المتحدة

زيارتي إلى #الولايات_المتحدة
د. #أيوب_أبودية
نيويورك

لم أرغب يوما في #زيارة الولايات المتحدة الأمريكية بفعل ما قرأته ودرسته حول الرأسمالية الشرسة والهيمنة الامبريالية على العالم. كان لدي شعور داخلي أنني سأكون في بلدٍ لا يشبهني، ولا يشبه ما أؤمن به من قيم #العدالة و #الحرية.

لكن، وكما هي الحياة مليئة بالمفارقات، وجدت نفسي في نيويورك في استضافة رفيق المدرسة فارس قاقيش، أبو صقر، حيث كان يرافقني يوميا لاستكشاف المدينة، وكان يحببني بها ويخبرني كم هو سعيد مع زوجته الأمريكية وأبنائه، وغمرني بمحبته وكرمه وذكريات الماضي الشجية والشقاوة على مقاعد الدراسة، قبل أن أنطلق بالقطار إلى العاصمة السياسية واشنطن للمشاركة في مؤتمر أكاديمي في جامعة جورج تاون، إحدى أعرق الجامعات الأمريكية وحيث تخرج الكثير من الاردنيين، ومنهم صديقي الاستاذ علي قسي.
وهناك، بدأت الصورة تتغير. #واشنطن ليست فقط عاصمة القرار السياسي، بل هي مدينة نابضة بالحياة، تجمع بين التاريخ والثقافة، وبين التنظيم الدقيق والمساحات الخضراء الواسعة، ووسائل النقل العام الممييزة، وتحديدا المترو.

في أروقة المؤتمر، التقيت بأشخاص تركوا أثراً في نفسي، منهم د. فداء العديلي، ابنة بلدتي الفحيص، التي شعرت بقربها رغم أننا لم نلتق يوماً، ولكنني كنت أعرف عمها أبونا موسى العديلي طيب الذكر رحمه الله، وأيضا تعرفت إلى الدكتور اللبناني ناجي أبي عاد، الذي أضاف بحديثه دفئاً شرقياً للمكان. اللقاء بهؤلاء منحني شعوراً بأن الانتماء ليس بالضرورة جغرافياً فقط، بل يمكن أن يكون فكرياً وثقافياً.

مقالات ذات صلة الجيش الأردني يقظُ أيها الحاقدون . . ! 2025/04/12

ولن أنسى تلك الفتاة الأمريكية التي كانت جالسة على الأرض في درجات حرارة تقارب الصفر المئوي، وهي تلصق منشورات تطالب بوقف دعم الجامعة لإسرائيل بفعل حرب العرقبادة على الشعب الفلسطيني. سألتها: هل انت عربية أم مسلمة؟ قالت لا، لدي أصدقاء عرب وعلمت منهم ما يدور هناك من جرائم وبالتالي فانا اقوم بواجبي كإنسانة اميركية تحب الجميع وتدعو إلى السلام.
كم ثمٌنت منها هذا الموقف الانساني، فأحببت أميركا أكثر، وتذكرت راشيل كوري التي قتلتها جرافة إسرائيلية وهي تدافع عن بيوت الفلسطينيين لمنع هدمها. كما تذكرت عشرات اليهود الذين دافعوا عن حقوق الفلسطينيين على حساب مصالحهم ووظائفهم والذين ذكرتهم في كتابي الاخير: يهود ضد الصهيونية ( أصوات من أجل العدالة) الذي صدر عن دار الان في عمان مؤخرا.

وما أضفى طابعاً خاصاً على زيارتي، كان اتصال زياد أبودية، أبو رمزي، ابن عمي الذي لم أره منذ هاجر مع عائلته في نحو عشرة أفراد منذ مطلع السبعينيات. علم زياد من فيسبوك أنني في واشنطن، وأصرّ أن أزوره هو وأخوته. كان اللقاء مؤثراً للغاية؛ فالحكايات لم تنتهِ، ومشاعر الحنين كانت طاغية. ما لفتني أن محبتهم لأمريكا، التي أصبحت وطنهم، لا تقل عن محبتهم للأردن واقربائه، حتى أنه ارسل لي صورة لوالدي يوم زفافهما والتي ما زال يحتفظ بها، هل اصدقون؟ وكأنهم ما زالوا يعيشون على ضفّتي الانتماء، دون أن تتناقض المشاعر أو تتشقق الافئدة، ويحكم أيها الأحبة ما أروعكم.

واشنطن مدينة جميلة ومنظمة، والعيش فيها ليس سهلاً للمبتدئين، فالحياة هنا تتطلب جهداً ومثابرة، ولكنها في الوقت ذاته تفتح آفاقاً وفرصاً لا تُحصى. لم أكن أتوقع أن أقول هذا، لكنني أحببتها، أحببت طاقتها وتنوعها وشعبها الطيب وشوارعها التي تقف لك مركباتها احتراما عندما تعبرها دون أن تطلق أبواقها أو تحاول دهسك أو تسمعك كلاما نابيا.

مقالات مشابهة

  • خاص| ارتفاع حالات الحصبة في الولايات المتحدة.. خبير أوبئة يوضح الأسباب والإجراءات الوقائية
  • شركة سيارات ضخمة تسرح موظفيها بسبب قلة المبيعات
  • الصين تحث الولايات المتحدة على إلغاء "التعريفات المتبادلة"
  • ايران: المباحثات مع الولايات المتحدة ستظل “غير مباشرة” بوساطة عمانية
  • وزارة التجارة التركية تفرض غرامات ضخمة على شركات التجارة الإلكترونية
  • أول تعليق من مصر على المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران
  • الحكومة تقلص طلبات الحصول على الاستثمارات غير المباشرة 643.4 مليون دولار.. تفاصيل
  • زيارتي إلى الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة ترفع الحماية عن الأفغان والكاميرونيين
  • الحصبة تواصل الانتشار في الولايات المتحدة وتتجاوز الـ700 إصابة