امرأة تحتفل بذكرى زواجها من شاب يصغرها بـ 34 عامًا بعد اعتناقها الإسلام
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
خاص
احتفلت البريطانية كريستين هايكوكس، البالغة من العمر 74 عامًا، بالذكرى السنوية الرابعة لزواجها من التونسي حمزة دريدي، الذي يصغرها بنحو 34 عامًا، بعدما صمد حبهما أمام الشائعات والانتقادات.
وتفصيلًا، بدأت قصة الثنائي في يناير 2018، عندما التقت كريستين، التي تعود أصولها إلى مدينة ليدز البريطانية، بزوجها الحالي حمزة عبر الإنترنت أثناء تقديمها دروسًا في اللغة الإنجليزية كلغة ثانية.
وسافرت كريستين إلى مدينة الحمامات التونسية لمقابلته بعد ستة أسابيع فقط من تعارفهما، ومنذ ذلك الحين لم تغادر تونس.
وقالت كريستين، التي اعتنقت الإسلام في عام 2021، إنها لا تشعر بأي ندم على قرار زواجها، بل على العكس، تتمنى لو أنها التقت بحمزة في وقت أبكر.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: تيته تلتقي شركاء إقليميين ودوليين بشأن ليبيا على هامش منتدى أنطاليا
عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيته، سلسلة من الاجتماعات الثنائية رفيعة المستوى مع مجموعة من الشركاء والأطراف الإقليمية المهمة الملتزمة بدعم العملية السياسية الليبية، وذلك على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع.
وكانت اجتماعاتها مع وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس بهدف إعادة تنشيط الآلية لتيسير التواصل بين الدول المجاورة الأكثر تأثراً بالتطورات في ليبيا.
وأكدت الممثلة الخاصة للأمين العام، التزام الأمم المتحدة بتيسير عملية سياسية ليبية شاملة، تستند على وحدة ليبيا والملكية الوطنية.
وأكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الأهمية الإستراتيجية لليبيا بالنسبة للأمن القومي المصري، وجدد دعم بلاده للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لحل الأزمة من خلال حل ليبي مستقل ودون تدخل أجنبي.
فيما أكد وزير الخارجية التونسي، محمد علي النفطي، على ضرورة أن تجرى أي مناقشات متعلقة بليبيا تحت مظلة الأمم المتحدة.
كما التقت الممثلة الخاصة للأمين العام، اليوم الأحد، أيضًا بنائب وزير الخارجية التركي، الدكتور برهان الدين دوران، ومدير عام دائرة شمال وشرق أفريقيا بوزارة الخارجية التركية، السفير علي أونانر، وناقشت معهما أهمية دعم ليبيا في وضع ميزانية موحدة وتوحيد مؤسسات الدولة.
وفي سياق متصل، التقت تيته، في أنطاليا أيضًا بممثلين عن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث أجرت نقاشاً بنّاءًا مع الممثل الخاص لمنطقة جنوب المتوسط في الحلف، خافيير كولومينا، حول التطورات الأمنية في ليبيا. وتناول النقاش سُبل تعزيز التعاون بين الناتو والبعثة بهدف توطيد سبل التعاون بين الجانبين.
كما التقت تيتيه، بالمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، الذي أطلعها حول التحقيقات الجارية في ليبيا، والذي تعدّ ركيزةً أساسيةً لدعم المساءلة والعدالة.
وأكدت تيته، أنه لضمان تسيير عملية سياسية ناجحة، يملكها ويقودها الليبيون، فمن الضروري تأمين دعم الفاعلين الدوليين والإقليميين الملتزمين بالسلام والاستقرار في البلاد والحكم الديمقراطي.