«ماكرون» يعلّق على مبادرة السعودية حول أوكرانيا ويعلن الإفراج عن محتجز بإيران
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، “إنه أجرى محادثة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تناولت التطورات في قطاع غزة والوضع بأوكرانيا”.
وأضاف ماكرون، في منشور على منصة “إكس”، “أن الطرفين أدانا خلال الاتصال الضربات الإسرائيلية على غزة واتفقا على وجوب العودة إلى وقف إطلاق النار لاستعادة من سماهم “الرهائن” وحماية المدنيين”.
وأشار ماكرون إلى “أنه أشاد بعمل السعودية مع شركائها العرب لإرساء إطار موثوق لليوم التالي للحرب في غزة، كما عبر عن أمله في فتح أفق سياسي بعد انعقاد مؤتمر حول حل الدولتين ترأسه فرنسا والسعودية”.
وعن سوريا ولبنان، أشار ماكرون إلى “أن فرنسا والسعودية تتقاسمان الأهداف نفسها وهي تمتّع لبنان بسيادته الكاملة وأن تكون سوريا موحدة ومستقرة ومنخرطة في انتقال شامل”.
وبحسب وكالة رويترز، “أشاد الرئيس الفرنسي، بمبادرة ولي العهد السعودي التي أتاحت بدء مفاوضات السلام في أوكرانيا”.
I just spoke with Saudi Arabia’s Crown Prince Mohammed bin Salman.
I welcomed his Jeddah initiative, which enabled the start of peace negotiations in Ukraine.
Regarding the Middle East, we condemn the resumption of Israeli strikes on Gaza.…
كما أعلن الرئيس الفرنسي، الخميس، أن “إيران أطلقت سراح المواطن الفرنسي أوليفييه غروندو الذي تحتجزه منذ أكتوبر 2022 بتهمة “التجسس”، مؤكدا أنه عاد إلى فرنسا”.
وكتب ماكرون على منصة “إكس”، أن غروندو (34 عاما) “حر وبين أحبائه”، مضيفا أن الجهود “لن تضعف” لضمان إطلاق سراح مواطنين فرنسيين اثنين آخرين ما زالا محتجزين في إيران”، ولم يقدم ماكرون تفاصيل إضافية عن ظروف إطلاق سراحه، بعدما أمضى نحو 900 يوم في الحبس، أما المواطنان الفرنسيان الآخران فهما “المعلمة سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري”، اللذين تتهمهما السلطات الإيرانية، بعد اعتقالهما في مايو 2022، بإثارة احتجاجات عمالية، وهو أمر نفته عائلتاهما بشدة”.
ونشر وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، على “إكس” صورة لغروندو في طائرة أثناء عودته إلى بلاده كتب عليها: “محتجز رهينة في إيران منذ 887 يوماً. تم لمّ شمله مع عائلته وأحبائه وبلده. إنه أمر مريح للغاية”.
Olivier Grondeau est enfin libre.
Otage en Iran pendant 887 jours, il a retrouvé sa famille, ses proches et son pays. C’est un immense soulagement.
1/3 pic.twitter.com/s7fd0RHsG1
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران وفرنسا السعودية وأوكرانيا فرنسا والسعودية
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعزز الردع النووي بـ40 رافال وتحديث قاعدة جوية بـ1.5 مليار يورو
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء عن زيادة طلبيات طائرات رافال المقاتلة، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات الردع النووي لفرنسا. جاء هذا الإعلان أثناء زيارة إلى قاعدة لوكسيل ليه بان الجوية في شرق فرنسا، التي تُعد من المواقع الاستراتيجية الرئيسية للقوات الجوية الفرنسية.
وتعهد ماكرون باستثمار 1.5 مليار يورو لتحديث القاعدة الجوية، في إطار تعزيز التحضير الدفاعي الفرنسي. كما أنه سيتم إنشاء سربين جديدين من طائرات رافال، مما يعني إضافة نحو 40 طائرة جديدة إلى الأسطول العسكري. كما أن قاعدة لوكسيل ليه بان ستستقبل بحلول عام 2035 الجيل المقبل من طائرات رافال المزودة بالصواريخ النووية فرط الصوتية.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن التحالفات الدولية تتغير وأن العالم أصبح أكثر خطورة وغموضًا. وأضاف أن على فرنسا وأوروبا الاستمرار في تعزيز استعداداتهما العسكرية لتجنب الصراعات، في إشارة إلى التهديدات العسكرية المتزايدة من روسيا.
وفيما يتعلق بالدفاع الأوروبي، أكد ماكرون أنه يدعم تعزيز إطار دفاعي مشترك أقوى، مؤكدًا استعداد فرنسا لاستخدام ترسانتها النووية في الدفاع عن القارة.
وبعد زيارته إلى قاعدة لوكسيل ليه بان، من المتوقع أن يتوجه ماكرون إلى برلين للقاء المستشار الألماني أولاف شولتس وخلفه فريدريك ميرتس، حيث سيناقشون القضايا المتعلقة بالدفاع في ضوء الحزمة الدفاعية التي أقرها البرلمان الألماني لتعزيز الإنفاق العسكري.
تجدر الإشارة إلى أن فرنسا والمملكة المتحدة هما الدولتان الوحيدتان في أوروبا اللتان تمتلكان أسلحة نووية خاصة بهما.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية التريث و"الفحص الكامل" سيدا الموقف .. كيف ردّت إيران على رسالة ترامب؟ هل اقتربت نهاية الحرب الروسية الأوكرانية؟ اتصال مرتقب بين ترامب وبوتين يوم الثلاثاء "الجميع سيعاني"..لاغارد تحذر من تداعيات اقتصادية جراء سياسات ترامب التجارية صاروخعسكريةألمانيادفاعمفاعل نوويإيمانويل ماكرون