نواب الشعب الجمهوري يهتفون ضد أردوغان في البرلمان
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اعتلى جميع نواب حزب الشعب الجمهوري منصة البرلمان، اليوم الخميس، مرددين هتافات ضد الحكومة، وقطعت قناة البرلمان التركي التلفزيونية البث، وتم تعليق الجلسة في البرلمان.
يأتي ذلك ردا على اعتقال عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي ألغت أيضا جامعة إسطنبول شهادته الجامعية.
وفي حديثه نيابة عن كتلة حزب الشعب الجمهوري، في البرلمان أدان نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري علي ماهر باشارير اعتقال أكرم إمام أوغلو، وذكر باشارير أن أردوغان سيرحل بطغيانه وأن ما حدث كان انقلابًا.
وفي منتصف كلمة باشارير صعد نواب الشعب الجمهوري المنصة إلى جانب باشارير ورددوا هتافات مثل ”سننتصر اتحدوا اتحدوا اتحدوا اتحدوا“. وعقب ذلك قطعت قناة البرلمان البث التلفزيوني، وعلقت رئاسة البرلمان الجلسة.
وقال باشارير في كلمته:
-في هذا البلد يتم تعيين أمناء للقنوات التلفزيونية واعتقال الصحفيين. إلى ماذا حولتم هذا البلد؟ ستغرقون في ظلمكم. هذا الشعب لن يغفر لكم. لقد تحولتم الآن إلى نظام فاشي.
-ــ لقد أطحتم بكل قواعد الديمقراطية جانباً. انظروا إلى هذه المجموعة، هذه المجموعة أخذت البلاد من الحكم المطلق إلى الديمقراطية، وأنتم تأخذون البلاد من الديمقراطية إلى الحكم المطلق. قد يكون هذا مقبولاً لرجل واحد، لكنه أمل لـ 86 مليون شخص.
-لا يمكنم إطفاء الآمال بقرارات قضائية.
– أنتم تخدعون أنفسكم، أنتم تحتقرون إرادة 86 مليون شخص. أنتم ضعفاء لدرجة أنكم مثيرون للشفقة.
– وراءكم الانقلاب والقضاة المعينون من قبل الانقلاب، وراء حزب الشعب الجمهوري الشعب، الشعب. أنادي على الرجل الواحد من هنا، ستذهبون مع طغيانكم، سترحلون مع رد فعل 86 مليون تركي
Tags: إمام أوغلواسطنبولاعتقال إمام أوغلوتركياعمدة بلدية إسطنبولالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إمام أوغلو اسطنبول اعتقال إمام أوغلو تركيا عمدة بلدية إسطنبول حزب الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
أمريكا تُعلق على احتجاز إمام أوغلو
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، بأن الولايات المتحدة تشجع تركيا على احترام حقوق الإنسان والتعامل مع شؤونها الداخلية بشكل صحيح. جاء ذلك في معرض تعليقها على احتجاز رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، المنافس الرئيسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي سياق متصل، وفي نهاية مؤتمر صحفي، رداً على سؤال حول احتجاز أكرم إمام أوغلو المنافس الرئيسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في التحقيق بتهمة مساعدة الفساد والإرهاب، قالت بروس: “لن نعلق على عمليات صنع القرار الداخلية في بلد آخر”.
يأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه العلاقات التركية الأمريكية توتراً ملحوظاً، وتزامناً مع استعداد تركيا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المزمع إجراؤها في منتصف العام الجاري.