“ديكلاسيفايد”: بريطانيا تشارك سرا في القصف على اليمن
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
كشف موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني ان رئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، شارك “سرا” الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في القصف الدموي على اليمن.
وأوضح الموقع أنّ لندن قدّمت الوقود جواً للطائرات الأمريكية خلال الغارات على اليمن، والتي أسفرت عن استشهاد 53 شخصاً، بينهم نساء وأطفال.
وقال مصدر عسكري لـ”ديكلاسيفايد” إن “المملكة المتحدة قدّمت دعماً روتينياً للحلفاء في مجال التزوّد بالوقود جواً للمساعدة في الدفاع عن حاملة طائرات أمريكية في المنطقة انطلقت منها الضربات”.
وبيَّن الموقع أنّ ناقلة وقود جوية تابعة لسلاح الجو البريطاني (RAF Voyager) نفّذت رحلتين من قاعدة “أكروتيري” الجوية في قبرص إلى شمال البحر الأحمر لدعم حاملة الطائرات الأمريكية “هاري أس ترومان”.
ونقل أنّ بيانات تتبع الرحلات الجوية المتاحة للجمهور، سجّلت مغادرة طائرة تابعة لسلاح الجو البريطاني من طراز “فوييجر أكروتيري”، يوم السبت 15 مارس الجاري في تمام الساعة 17:49 بالتوقيت العالمي المنسّق، متجهةً جنوباً إلى البحر الأحمر.
وقال الموقع: إنّ ناقلة التزوّد بالوقود وصلت إلى المنطقة الواقعة جنوب جدّة مباشرةً في المياه قبالة سواحل السعودية، حيث كانت تتمركز سفن البحرية الأمريكية، عند الساعة 19:20 بالتوقيت العالمي.
وأمضت طائرة “فوييجر KC2″، التي تزيد سعتها عن مئة طن من الوقود، أكثر من ساعتين في موقع حاملة الطائرات الأمريكية “هاري أس ترومان”.
فيما، سُجِّلت الضربات الأولى للعدوان على اليمن عند الساعة 17:15 بالتوقيت العالمي المنسّق، واستمرت لأكثر من خمس ساعات.
بريطانيا تخفي مشاركتها في العدوان على اليمن
وفي ضوء ذلك، شدّد “ديكلاسيفايد” على أنّ “ستارمر شارك في الغارات على اليمن للمرة الأولى منذ تولّي حزب العمال السلطة، على الرغم من أن سلاح الجو الملكي البريطاني لم يُعلن عن مشاركته”.
ولفت الموقع إلى أنّ ذلك جاء بعد أسابيع من تجمّع المتظاهرين أمام قاعدة “أكروتيري” احتجاجاً على استخدام لندن لقبرص كنقطة انطلاق للعمليات العسكرية في الشرق الأوسط.
وذكّر الموقع أنّ حاملة الطائرات الأمريكية شنّت موجات متعددة من الغارات الجوية على اليمن يومي السبت والأحد، ووصف ذلك بـ”أكبر عملية عسكرية لترامب منذ عودته إلى منصبه”.
وأفادت التقارير باستشهاد 27 مدنياً على الأقل وإصابة 22 آخرين في الليلة الأولى من الغارات الجوية الأمريكية على 7 محافظات يمنية.
ونفّذت الولايات المتحدة ليلة ثانية من الغارات، حيث أصابت جسر سفينة “جالاكسي ليدر” التجارية – الراسية في ميناء الحديدة، ومحافظة الجوف الشمالية.
وأكد موقع “ديكلاسيفايد” أنّ الضربات الأمريكية تمثّل تصعيداً ملحوظاً، وتُعدّ أعنف قصف في اليمن منذ انتهاء حملة القصف التي قادتها السعودية في مارس 2022.
وشدد على أنّ هذه الضربات تشكّل أيضاً استمراراً للحرب الجوية المشتركة التي شنتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، بدعم من رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، ريشي سوناك.
وأشار الموقع إلى أنّه منذ يناير 2024، نفّذت الولايات المتحدة وبريطانيا أكثر من 300 غارة على اليمن، مما أسفر عن استشهاد 21 مدنياً وإصابة 64 آخرين.
ولم تعترف بريطانيا رسمياً بالقصف على اليمن منذ مايو 2024، وهو “الشهر الأكثر دموية في القصف في عهد الحكومتين الأمريكية والبريطانية السابقتين”، وفق الموقع.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: على الیمن
إقرأ أيضاً:
الجزائر تشارك في المعرض العالمي “أوساكا-كانساي 2025” باليابان
تشارك الجزائر في المعرض العالمي أوساكا- كانساي 2025 باليابان المقرر إنطلاق رسميا غدا ويمتد إلى غاية 13 أكتوبر 2025، تحت شعار: “تصميم مجتمع المستقبل، من أجل حياتنا”.
وتأتي هذه المشاركة الاستراتيجية بإشراف محافظ مشاركة الجزائر في المعرض عبد الله بوقندورة، وبمساهمة فعّالة من عدة قطاعات وزارية ومؤسسات وطنية، إلى جانب مشاركة فنية وثقافية غنية تهدف إلى إبراز الوجه الحضاري والثقافي والاقتصادي للجزائر.
وسيحتضن الجناح الجزائري مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة، منها معارض تعريفية بالقطاعات تشمل الشؤون الخارجية، الداخلية والجماعات المحلية، الطاقة، الثقافة والفنون، البريد والمواصلات، الصناعة والصناعةالصيدلانية، الفلاحة، السكن، التجارة، النقل، السياحة والصناعة التقليدية، الصحة، والري والبيئة، بالإضافة إلى تنظيم ندوات ولقاءات لبحث فرص الاستثمار والشراكة مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين في المعرض، بالاضافة إلى عروض فنية وثقافية تُحييها فرق جزائرية تمثل مختلف مناطق الوطن، لتعكس التنوع الثقافي والتراثي للبلاد.
ويُعد معرض أوساكا 2025 من أبرز التظاهرات العالمية ، حيث ينتظر أن يستقطب أكثر من 28 مليون زائر ومشارك من مختلف دول العالم، مما يتيح فرصة ثمينة للجزائر لتعزيز حضورها على الساحة الدولية، وبناء شراكات جديدة في مختلف المجالات.
وللإشارة فقد سجلت الجزائر حضورها في المعارض العالمية والدولية في كل من مونتريال 1967، أوساكا 1970، اشبيليا 1992، لشبونة 1998، سرقسطة 2008، شنغهاي 2010، يوسو 2012، ميلانو 2015، أستانة 2017، ودبي 2020.