الخارجية الفلسطينية تدين تدمير الاحتلال الممنهج للمخيمات في شمال الضفة الغربية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات، جرائم هدم المنازل المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات شمال الضفة الغربية المحتلة، خاصة ما يتعرض له مخيم جنين من تهديدات بهدم ما يزيد على ٦٠ منزلاً، بما يعنيه ذلك من تدمير واسع النطاق للمخيمات وتغيير جغرافيتها وتهجير سكانها بشكل نهائي عنها.
واستنكرت الوزارة في بيان لها بشدة، الاقتحام الاستفزازي الذي مارسه نتنياهو بالأمس للضفة الغربية المحتلة وتصريحاته التحريضية العنصرية المشحونة بالتهديد بتفجير الأوضاع بالضفة وتدميرها.
وقالت الخارجية الفلسطينية: تنظر الوزارة بخطورة بالغة لهذه التصريحات وتعتبرها دعوات استعمارية احلالية تندرج في إطار تكريس الاحتلال وارتكاب المزيد من جرائم التطهير العرقي والإبادة والضم والتهجير، الأمر الذي يقوض أية فرصة لتحقيق التهدئة واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع.
وأكدت الخارجية الفلسطينية متابعتها انتهاكات وجرائم الاحتلال ومظاهر الإبادة ضد شعبنا مع الدول والجهات الأممية المختصة.
وطالبت الخارجية مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف الإبادة واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن محكمة العدل الدولية ورأيها الاستشاري بشأن إنهاء الاحتلال الذي طال أمده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين وزارة الخارجية مخيم جنين الضفة الغربية قوات الاحتلال الأمم المتحدة المزيد
إقرأ أيضاً:
16400 حالة اعتقال في الضفة مند بدء حرب الإبادة
الثورة نت/..
أوضحت مؤسسة الأسرى الفلسطينية، أن عدد حالات الاعتقال التي تنفذها سلطات العدو الاسرائيلي في الضفة منذ بدء حرب الإبادة والتهجير في السابع أكتوبر 2023، بلغت نحو 16400 حالة اعتقال، بينها (510) امرأة، و (1300) طفل، وهذا لا يشمل حالات الاعتقال في غزة التي تقدر بالآلاف.
وذكرت ، في تقريرها الشهري عن حالات الاعتقال في شهر مارس، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن سلطات العدو الإسرائيلي واصلت حملات الاعتقال الممنهجة في الضفة خلال مارس 2025، إذ بلغت 800 حالة، بينها (84) طفلًا، و(18) امرأة.
وأكدت، أن مستوى عمليات الاعتقال الإداري مستمر في التصاعد، إذ يواصل الاحتلال احتجاز (3498) معتقلاً إداريًا، من بينهم أكثر من 100 طفل، “وهذه النسبة في أعداد المعتقلين الإداريين لم تشاهد على مدار عقود طويلة، حتى في أوج الانتفاضات الشعبية”.
وخلال شهر مارس، أُعلن عن ثلاثة شهداء من الأسرى والمعتقلين، وشكلت قضية الشهيد الطفل وليد أحمد القضية الأبرز، جراء حجم الجريمة المركبة التي تعرض لها في سجن (مجدو)، على مراحل بدءً من اعتقاله واحتجازه في ظروف صعبة ومأساوية، ولاحقًا إصابته بمرض الجرب، وتعرضه لجريمة التجويع التي شكلت السبب المركزي في استشهاده.
و بشأن قضية معتقلي غزة، لم يختلف حجم ووتيرة الجرائم الممنهجة وظروف الاعتقال القاسية والمرعبة التي تهدف من خلالها إدارة سجون الاحتلال إلى قتل المزيد من المعتقلين.
وأكدت أن عامل الزمن يشكل اليوم الأساس الذي يمس مصير الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال، في حال إذا استمر مستوى الجرائم بالنهج نفسه.
وكان إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال قبل حرب الإبادة، أكثر من (5250)، وعدد الأسيرات (40)، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون (170)، وعدد الإداريين نحو (1320).