أكاديمية الأقصى الطبية تندد بتجدد العدوان الإسرائيلي النازي على غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
متابعات:
نظمّت مدينة وأكاديمية الأقصى المبارك الطبية الحديثة اليوم، وقفة احتجاجية تنديدًا بتجدد العدوان الإسرائيلي على غزة تحت شعار “وإن عدتم عدنا”.
وأدان المشاركون في الوقفة العدوان الأمريكي، على اليمن واستهدافه للمدنيين والأعيان والمنشآت المدنية.
واستنكر بيان الوقفة بأشد العبارات العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة واستهدافه للمدنيين من النساء والأطفال، وكذا العدوان الأمريكي على اليمن، وتدميره للبنية التحتية واستهداف المدنيين في مختلف المحافظات.
وأكد البيان أن العدوان الأمريكي، الذي يفتك بالمدنيين وتدمير مقومات الحياة الإنسانية في اليمن يكشف زيف الادعاءات الأمريكية بحقوق الإنسان.
وندد بالصمت العالمي المعيب إزاء جرائم العدو الصهيوني، الأمريكي، وسكوت الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة مع الكيان الصهيوني والمتواطئة معه في عدوانه على غزة واليمن، مشيرًا إلى أن صمت تلك الأنظمة شجع العدو الصهيوني، الأمريكي، على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعبين اليمني والفلسطيني.
وجدد المشاركون دعمهم الكامل للقرارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي، مبينًا أن ثبات مواقفهم في دعم فلسطين هو خيار إستراتيجي لا يمكن التراجع عنه.
ودعوا أحرار الأمة العربية والإسلامية والعالم إلى مواصلة التحرك الشعبي والرسمي لنصرة القضية الفلسطينية ورفض أي وجود أمريكي أو بريطاني في المنطقة، مؤكدين أن معركة فلسطين واليمن واحدة إلى جانب محور المقاومة في التصدي للمشروع الأمريكي، الصهيوني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن تدعو الأمة للاستنفار إزاء استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
وقالت رابطة العلماء في بيان، لها أمام نكث العدو الإسرائيلي لعهوده ونبذه لبنود الاتفاق واستئنافه حرب الإبادة وارتكاب المجازر فإن علماء اليمن يؤكدون أنه لا عذر للجميع أمام الله ولا حجة للمتخاذلين يوم العرض على الله ولا مبرر للمتفرجين يوم الوقوف بين يدي الله".
وأضاف البيان "لا قبول عند الله في الحساب على المواقف بالتنديد والاستنكار لما جرى ويجري في غزة والضفة وفلسطين من حرب إبادة بالقصف بالصواريخ أو التجويع أو التعطيش ولا براءة لذمة الأمة شعوبا وجيوشا وأنظمة وعلماء ودعاة فلا خلاص لهم جميعا من خزي الدنيا والآخرة إلا بالنفير والجهاد لنصرة غزة وتحرير المسجد الأقصى من دنس اليهود وخبثهم وفسادهم وإجرامهم وكنسهم من البلاد العربية".
وأكد أن "إقدام العدو الإسرائيلي على استئناف حرب الإبادة ما كان ليحصل لولا الضوء الأخضر الأمريكي ولولا الإسناد والتسليح والدعم الأمريكي المطلق ولولا الصمت والتواطئ العربي المطبق والمخزي ولولا الترويض والقبول بمعادلة الاستباحة والبقاء في مربع التفاوض المذل والاتفاقيات المخزية والتحالفات الشيطانية المخالفة لمحكمات القرآن ومسلمات الشريعة وثوابت الدين والملة".
وشدد البيان على أن "المسؤولية الكبرى في إيقاف المجازر ولجم العدو الإسرائيلي تقع بالدرجة الأولى على دول الطوق شعوباً وجيوشاً ونخباً وإذا لم يتحركوا لإيقاف حرب الإبادة فلينتظروا سخط الله وعقابه".
كما أكد علماء اليمن صوابية قرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، المساند لغزة، مباركين كل الخيارات والعمليات العسكرية الجوية والبحرية المساندة لغزة، معتبرين ذلك واجباً شرعياً ومسؤولية إيمانية وأخلاقية وترجمة صادقة للأخوة الإسلامية وتجسيداً عملياً لمبدأ التناصر والتراحم والتعاون بين المسلمين قال تعالى: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ).
ودعت رابطة العلماء، إلى حملة إنفاق شعبية واسعة للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والتقرب إلى الله بهذا الإنفاق بما يسهم في ردع العدو الإسرائيلي والأمريكي والتنكيل به وإيقاف عدوانه وغطرسته، مشيرة إلى أن الإنفاق في شهر رمضان من أجلّ وأعظم القرب المقربة من الله ومن رحمته ومغفرته ونصره.