يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلن أمس الأربعاء   د، افتتاح قاعدة عسكرية إماراتية في جزيرة سقطرى، رغم عدم وجود أي اتفاق رسمي مع الحكومة اليمنية يسمح بذلك.

وظهر وزير النقل عبدالسلام حُميد الموالي للمجلس الانتقالي بشكل مفاجئ ليعلن افتتاح مطار جديد في جزيرة عبدالكوري، التي تكررت المعلومات حول إنشاء قاعدة عسكرية إماراتية فيها.

وزعم حميد أن المطار الجديد “سيساهم في ربط الجزيرة بأرخبيل سقطرى وباليمن والعالم”!!.

وكان الوزير قد رافق رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، في زيارته إلى أرخبيل سقطرى.

ويرى مراقبون أن الإمارات استغلت عضوية الزبيدي في مجلس القيادة الرئاسي لتعزيز نفوذها في أرخبيل سقطرى، عبر السيطرة على المطار والميناء والجزر وقطاع الثروة السمكية.

وأفادوا أن الجزيرة أصبحت منطقة عسكرية مغلقة منذ سنوات، ولا يُسمح بدخولها إلا بإشراف إماراتي، حتى أن محافظ سقطرى لم يُسمح له بزيارتها إلا يوم أمس الأربعاء.

وسخر أبناء سقطرى من تصريحات وزير النقل حول المطار مؤكدين أن جزيرة عبدالكوري أصبحت محتلة وما حصل يوم أمس من افتتاح للتداول الإعلامي فقط.

وأكدوا أن هذه الخطوات كانت متوقعة، والهدف الرئيسي من استدعاء الزبيدي كان تمرير هذه التنازلات و”المصادقة” على تسليم الجزيرة وافتتاح القاعدة العسكرية الإماراتية.

وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الخطوات التي اتخذتها الإمارات لتوسيع نفوذها في سقطرى، حيث تم تسليم عدد من المواقع الاستراتيجية، بما في ذلك مطار سقطرى الدولي، ميناء شاهب الذي وقعته شركة المثلث الشرقي القابضة الإماراتية، إضافة إلى مواقع التعدين وقطاع الثروة السمكية.

وفي تعليقه، قال الرميلي: “هل هؤلاء جديرون بإدارة دولة؟ حتى لا يمكن الوثوق بهم على قطيع من الأغنام، فكيف يمكن أن يثق بهم أحد لإدارة شؤون بلد؟!”

وتسعى هذه الخطوة إلى تأكيد النفوذ الإماراتي في سقطرى من خلال سيطرة عسكرية واقتصادية على مجموعة من المواقع السيادية وسط غياب وصمت المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الإمارات اليمن سقطرى

إقرأ أيضاً:

الزبيدي: حماية ممرات الملاحة الدولية يتطلب استراتيجية شاملة يتكامل فيها الجهود المحلية مع الشركاء الإقليميين والدوليين

شمسان بوست / سقطرى _ سبأنت:

قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي ان حفظ الامن والاستقرار في المنطقة، وحماية ممرات الملاحة الدولية يتطلب استراتيجية شاملة يتكامل فيها الجهود المحلية مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لضمان حماية الممرات الملاحية الدولية وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

واكد اللواء الزبيدي في كلمة القاها أمام حشد من مواطني محافظة أرخبيل سقطرى لدى وصوله اليها أمس الاثنين، دعم جهود الولايات المتحدة، والمجتمع الدولي في حماية الممرات المائية من القرصنة، والارهاب.

وجدد الزبيدي دعوته للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية الى تبني إستراتيجية شاملة لردع الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية في الممر الدولي، تتكامل فيه الجهود على المستوى المحلي والدولي، وتعزيز الدور الذي تقوم به الحكومة الشرعية في اليمن لمكافحة الإرهاب وأعمال القرصنة في المياه الدولية.

كما أكد اللواء الزبيدي، دعم مجلس القيادة الرئاسي لجهود السلطة المحلية في أرخبيل سقطرى للنهوض بالمحافظة، وتعزيز التنمية المستدامة فيها، بما يسهم في تحسين الخدمات لسكانها والحفاظ على موروثها الثقافي والحضاري.

وشدد اللواء الزُبيدي، على أهمية تسخير كافة الإمكانيات المتاحة لتطوير البنية التحتية للأرخبيل، وتعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية، مع ضرورة الحفاظ على خصوصيته البيئية الفريدة.

كما دعا قيادة المحافظة إلى مواصلة جهودها لحماية التنوع البيولوجي في الأرخبيل، باعتباره ثروة وطنية وعالمية، مؤكداً أهمية سن التشريعات واتخاذ الإجراءات المناسبة للحفاظ عليه، ومنع أي ممارسات قد تؤثر سلباً على بيئته الطبيعية ومكانته كمحمية عالمية مصنفة ضمن التراث العالمي.   

مقالات مشابهة

  • الزبيدي يغادر سقطرى تحت ضغط واحتجاجات شعبية طالبت بسرعة رحيله
  • حكومة عدن تشرعن وبشكل رسمي لمطار عسكري إماراتي في جزيرة عبدالكوري
  • أبناء سقطرى يحرجون الزبيدي ويطالبون منه هذا الطلب
  • الزبيدي يتفقد مواقع استراتيجية في سقطرى استعداداً لتسليمها للإمارات
  • طرد المرتزق الزبيدي من جزيرة سقطرى بعد محاولته تمرير صفقات مشبوهة لبيعها للإمارات
  • احتجاجات في سقطرى لطرد الزبيدي من المحافظة
  • بعد مشادات أمنية.. المخابرات الإماراتية تنقل الزبيدي إلى أحد معسكراتها في سقطرى
  • الزبيدي يُسلم مواقع عديدة في سقطرى لشركة إماراتية
  • الزبيدي: حماية ممرات الملاحة الدولية يتطلب استراتيجية شاملة يتكامل فيها الجهود المحلية مع الشركاء الإقليميين والدوليين