افتتاح قاعدة عسكرية إماراتية في جزيرة عبدالكوري اليمنية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن أمس الأربعاء د، افتتاح قاعدة عسكرية إماراتية في جزيرة سقطرى، رغم عدم وجود أي اتفاق رسمي مع الحكومة اليمنية يسمح بذلك.
وظهر وزير النقل عبدالسلام حُميد الموالي للمجلس الانتقالي بشكل مفاجئ ليعلن افتتاح مطار جديد في جزيرة عبدالكوري، التي تكررت المعلومات حول إنشاء قاعدة عسكرية إماراتية فيها.
وزعم حميد أن المطار الجديد “سيساهم في ربط الجزيرة بأرخبيل سقطرى وباليمن والعالم”!!.
وكان الوزير قد رافق رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، في زيارته إلى أرخبيل سقطرى.
ويرى مراقبون أن الإمارات استغلت عضوية الزبيدي في مجلس القيادة الرئاسي لتعزيز نفوذها في أرخبيل سقطرى، عبر السيطرة على المطار والميناء والجزر وقطاع الثروة السمكية.
وأفادوا أن الجزيرة أصبحت منطقة عسكرية مغلقة منذ سنوات، ولا يُسمح بدخولها إلا بإشراف إماراتي، حتى أن محافظ سقطرى لم يُسمح له بزيارتها إلا يوم أمس الأربعاء.
وسخر أبناء سقطرى من تصريحات وزير النقل حول المطار مؤكدين أن جزيرة عبدالكوري أصبحت محتلة وما حصل يوم أمس من افتتاح للتداول الإعلامي فقط.
وأكدوا أن هذه الخطوات كانت متوقعة، والهدف الرئيسي من استدعاء الزبيدي كان تمرير هذه التنازلات و”المصادقة” على تسليم الجزيرة وافتتاح القاعدة العسكرية الإماراتية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الخطوات التي اتخذتها الإمارات لتوسيع نفوذها في سقطرى، حيث تم تسليم عدد من المواقع الاستراتيجية، بما في ذلك مطار سقطرى الدولي، ميناء شاهب الذي وقعته شركة المثلث الشرقي القابضة الإماراتية، إضافة إلى مواقع التعدين وقطاع الثروة السمكية.
وفي تعليقه، قال الرميلي: “هل هؤلاء جديرون بإدارة دولة؟ حتى لا يمكن الوثوق بهم على قطيع من الأغنام، فكيف يمكن أن يثق بهم أحد لإدارة شؤون بلد؟!”
وتسعى هذه الخطوة إلى تأكيد النفوذ الإماراتي في سقطرى من خلال سيطرة عسكرية واقتصادية على مجموعة من المواقع السيادية وسط غياب وصمت المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الإمارات اليمن سقطرى
إقرأ أيضاً:
خفر السواحل اليوناني يعثر على جثتين و39 مهاجرا في جزيرة صغيرة
عُثر اليوم الاثنين على جثتي امرأتين و39 مهاجرا في جزيرة فارماكونيسي الصغيرة ببحر إيجه، وفق ما أفاد به خفر السواحل اليوناني، الذي أكد أن التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث.
وأوضح خفر السواحل أن أسباب وفاة المرأتين لم تتضح بعد، مشيرا إلى أن المهاجرين وصلوا في وقت سابق اليوم إلى الجزيرة، التي تبعد نحو 9.7 كيلومترات فقط عن السواحل التركية.
وتواصل السلطات عمليات البحث في المنطقة، تحسبا لوجود ناجين محتملين، وسط ترجيحات بأن الحادث ناجم عن غرق قارب.
ونُقل المهاجرون الذين تم إنقاذهم إلى جزيرة ليروس القريبة، بحسب ما أفادت السلطات اليونانية.
ووفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أنقذ خفر السواحل اليوناني منذ عام 2015 أكثر من 250 ألف شخص، في وقت كانت فيه اليونان على الخطوط الأمامية لأزمة الهجرة إلى أوروبا، حيث وصل نحو مليون مهاجر إلى جزرها، وبينها فارماكونيسي، انطلاقا من تركيا. وخلال تلك الفترة، قضى الآلاف غرقا أثناء محاولات العبور.
وفي حادث مأساوي آخر هذا الشهر، لقي 7 مهاجرين على الأقل مصرعهم، بينهم صبي وفتاة وامرأتان، إثر غرق قاربهم قبالة سواحل جزيرة ليسبوس.