الإعدام تعزيرًا لقاتل فتاة توب سنتر بعدما طعنها في عينها
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
البوابة - قضت محكمة المنصورة الابتدائية في مدينة عدن اليمنية بـ"الإعدام تعزيرًا" على قاتل الشابة فاطمة محمد (23عامًا) في مركز "توب سنتر" التجاري مطلع أغسطس الجاري في جريمة عرفت إعلاميًا باسم "فتاة توب سنتر".
اقرأ ايضاًوكشف إعلام النيابة العامة، الثلاثاء، أن المتهم (م.
وفي جلسة النطق بالحكم، قررت المحكمة أن ينفذ حكم الإعدام بحق المتهم (م.ر.م) "مع تعزيره" بتطبيق العقوبة في مكان عام. من جهتها،
قالت محامية أولياء دم المجني عليها أن إقرار المتهم (م.ر.م) بتنفيذ جريمته المروعة يؤكد صحة الأدلة التي قدمتها أمام النيابة العامة وفي محض جمع الاستدلال وتقدمت بالقصاص الشرعي والقانوني وتترك لعدالة المحكمة بخصوص التعويض المدني ضد محل توب سنتر وتطلب حجز القضية للحكم.
تعود تفاصيل قصة فتاة "توب سنتر" إلى 1 أغسطس 2023، حينما وجه المدعو (م.ر.م) سبع طعنات في وجه "فاطمة محمد" إحداها في العين ما أدى إلى وفاتها متأثرة بجراحها.
وبحسب مصادر مطلعة، غادر المتهم مسرح الجريمة لكن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض عليه في اليوم التالي وحولته للنيابة العامة لبدء التحقيق، والذي تبين بأنه زميلها في العمل حيث كانا يعملان في مركز "توب سنتر" التجاري.
لحظة القبض على قاتل فتاة توب سنتراعتراف القاتل
وكشف الجاني في اعترافه الخطي عن الأسباب التي دفعته لقتل زميلته فاطمة، وأن الغيرة هي التي جعلته يقدم على هذا الفعل الشينع حيث كان يكن لها مشاعر الحب والود.
اقرأ ايضاًوفي يوم الجريمة، اكتشف المتهم بأن أحدهم قد تقدم لخطبة المغدورة قبل أسبوعين، ليحاول إقناعها بتركه والارتباط به وهو ما رفضته الأخيرة.
ويضيف ملخص الاعتراف: "كان قلبه نظيف بغرض الزواج على سنة اللَّه ورسوله وآخر مرة استفزته تكلم هذا الشخص (الخطيب) يوم الحادث، وهو من حبه كان يقهر من هذا التصرف، وبعدها أنفجر أنفجار وصار الذي صار وانه بغير شعور من قهره منها".
ويوضح الاعتراف: "انه كتب هذه القصة بسبب خجله أمام النيابة لوجود امرأتين في المحكمة، وأنه ليس سفاح أو مجرم وإنما هو إنسان لديه مشاعر وأنه معترف بارتكابه هذه الجريمة البشعة".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فتاة توب سنتر اليمن جريمة قتل عدن توب سنتر
إقرأ أيضاً:
فصل جديد أمام المحكمة.. القصة الكاملة لأزمة مطربي المهرجانات مسلم ونور التوت
7 أيام فقط ويبدأ فصل جديد في محاكمة مطربي المهرجانات مسلم ونور التوت في قضية سرقة لحن أغنية المطرب حسن دنيا.
في السطور التالية نرصد الأزمة الأخيرة بين الطرفين حيث قررت محكمة القاهرة الاقتصادية تأجيل محاكمة مطربي المهرجانات مسلم ونور التوت في قضية سرقة لحن أغنية المطرب حسن دنيا، إلى جلسة الدور الثاني من شهر مارس 2025.
وكانت المحكمة قد أحالت القضية إلى الخبراء في وقت سابق للتحقيق في الواقعة وتحديد ما إذا كان اللحن الذي استخدمه مطربا المهرجانات مسلم ونور التوت في أغنيتهما "أنا قلبي عايز صارمة" مسروقًا من لحن أغنية "أول حياتي يا أمي" للمطرب حسن دنيا.
تفاصيل القضية
بدأت القضية عندما تقدم دفاع الملحن حسن أبو دنيا، صاحب أغنية "أول حياتي يا أمي"، بطلب للمحكمة يطالب بتعويض مادي قدره 5 ملايين جنيه لحين الفصل في الدعوى.
ووجهت الدعوى إلى المطربين مسلم ونور التوت بتهمة سرقة لحن الأغنية، ويشمل الاتهام أيضًا أن الكلمات والمحتوى الموسيقي لأغنيتهم "أنا قلبي عايز صارمة" لا يتناسب مع الذوق العام ويشكل تهديدًا للآداب العامة، حيث اعتبر المدعي أن الأغنية لم تخضع للمراجعة من المصنفات المصرية قبل طرحها للجمهور.
وكان المحامي الذي يمثل الملحن حسن أبو دنيا قد تقدم ببلاغ إلى النيابة العامة رقم 707652، يتهم فيه المطربين بسرقة لحن الأغنية وعدم احترام القوانين المصرية للمصنفات الفنية.
كما أشار البلاغ إلى أن الأغنية تحتوي على كلمات سيئة قد تضر بالمجتمع المصري، وهي تتنافى مع القيم التي تعكسها الأغاني المصرية.
مراحل تطور القضية
7 يونيو 2024:
بدأت القضية بعد أن قررت جهات التحقيق إحالة الدعوى المقامة من الملحن حسن دنيا ضد المطربين مسلم ونور التوت وآخرين إلى المحاكمة أمام محكمة القاهرة الاقتصادية، بتهمة سرقة لحن أغنية "أول حياتي يا أمي".
2 سبتمبر 2024:
قررت المحكمة الاقتصادية تأجيل الجلسة في القضية إلى موعد لاحق، استكمالًا للمداولات القانونية حول القضية، وتحديد ما إذا كانت هناك تجاوزات قانونية في تقديم الأغنية أو سرقتها.
7 أكتوبر 2024:
تأجيل جديد من المحكمة الاقتصادية في القضية ذاتها إلى جلسة 7 يناير 2025، في خطوة جديدة لتحديد مصير القضية بعد تسلم مستندات إضافية.
7 يناير 2025:
في هذه الجلسة، قررت المحكمة الاقتصادية إحالة القضية إلى الخبراء لفحص اللحن ومقارنته بالأغنية الأصلية، كما حددت جلسة 13 يناير لنظر الدعوى أمام المحكمة.
التأجيل الأخير وقرار المحكمة
في الجلسة الأخيرة، قررت المحكمة تأجيل القضية إلى الدور الثاني من شهر مارس 2025 للنظر في التحقيقات التي سيتم الانتهاء منها من قبل الخبراء، مع تحديد موعد الجلسة القادمة، والتي ستحدد مصير القضية بشكل نهائي.