ماتت في الفصل.. نقيب المعلمين ينعى مدرسة الشرقية ويوجه بمساندة أسرتها
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تلقت غرفة عمليات النقابة العامة للمهن التعليمية برئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، إخطاراً من النقابة الفرعية للمعلمين بالشرقية، يفيد بوفاة أمل إبراهيم عبد القادر كحيله كبير معلمين بمدرسة الصوفية ب رقم 2، التابعة لإدارة أولاد صقر التعليمية، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء أداء عملها داخل إحدي الفصول بالمدرسة، مما أدى إلى وفاتها في الحال.
وعلى الفور كلف خلف الزناتي نقيب المعلمين، محسن لطفي رئيس فرعية المعلمين بالشرقية، بالتواجد مع أسرة المعلمة لمساندتهم في مصابهم الأليم، وسرعة صرف مستحاتها المالية وتسلميها لأسرتها.
وتقدم نقيب المعلمين بخالص العزاء إلى لأسرة المعلمة، داعياً المولي عز وجل أن يتغمدها برحمته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقابة العامة للمهن التعليمية نقيب المعلمين المزيد نقیب المعلمین
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. الرئيس المؤقت يستقيل ويوجه تهماً جديدة للرئيس السابق
أعلن الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية، هان دوك-سو، اليوم الخميس، استقالته من منصبه، ملمّحًا إلى عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في الثالث من يونيو المقبل.
وجاء إعلان هان خلال مؤتمر صحفي عقده في المجمع الحكومي بالعاصمة سيئول، منهياً بذلك أسابيع من التكهنات حول موقفه من السباق الرئاسي، الذي فُتح بعد عزل الرئيس السابق يون سيوك-يول، وفقا لما ذكرته وكالو “يونهاب”.
وقال هان: “بعد التفكير في ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقي في هذه المرحلة الحرجة، قررت أن أقدم استقالتي، إذا كان هذا هو الخيار الوحيد المتاح أمامي”.
وفي سياق متصل، وجّهت النيابة العامة في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، تهمة “إساءة استخدام السلطة” للرئيس السابق يون سوك يول بعد محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر.
وأوضحت النيابة العامة الذي عزل من منصبه في مطلع أبريل أن “تحقيقات إضافية في مسألة إساءة استخدام السلطة أفضت إلى توجيه هذا الاتهام الإضافي” بعد اتهام الرئيس السابق بـ”التمرّد” في يناير، ولم تطلب النيابة العامة توقيف يون.
يُشار إلى أن الرئيس المعزول، يون سيوك-يول، حاول ليل 3 إلى 4 ديسمبر الماضي فرض الأحكام العرفية، عبر إصدار أوامر للجيش بمنع الوصول إلى البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة. إلا أن عددًا كافيًا من النواب تمكن من الانعقاد وإحباط المحاولة.
وفي 4 أبريل، أصدرت المحكمة الدستورية قرارًا بعزل يون، الذي يواجه حاليًا محاكمة جنائية. ورغم خطورة التهم الموجهة إليه، لا يزال مفرجًا عنه بعد أن ألغى القضاء أمر توقيفه الاحتياطي بسبب خلل في الإجراءات القانونية.
وفي حال إدانته، سيصبح يون ثالث رئيس كوري جنوبي يُدان بتهمة “التمرد”، بعد تشون دوو-هوان وروه تاي-وو اللذين أدينا عام 1996 على خلفية انقلاب عام 1979.
هذا، وقد رشّح الحزب الديمقراطي، أبرز أحزاب المعارضة، مرشحه الرسمي للانتخابات، في حين يُتوقع أن يعلن هان ترشحه رسميًا خلال الأيام المقبلة.