موقع النيلين:
2025-05-02@10:18:31 GMT

رباح المهدي: هل ميادة قمر الدين قونة؟

تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT

بمناسبة حمى الفيديو المتداول وفيه تقول الأستاذة ميادة قمر الدين إن (الإنقاذ من زمن نميري) احب أؤكد حقيقة يبدو غابت عن غالبية المعلقين ممن جلدوها أو حتى الذين دافعوا عن حقها في حرية التعبير وهي أن ميادة ليست (قونة) فذلك ضرب من الغناء له نجماته وأسلوبه. برزت ميادة في العقدين الأخيرين ضمن فنانين شباب تمرسوا على اغاني الكبار من حقيبة وفن شعبي، وميزها أنها كانت تستخدم (الرق) كالفنانين الشعبيين الذكور، ولاحقا ظهرت لها اغنيات خاصة ضمن ضرب الفن الشعبي أو المطعم بالحديث.

.

(٢)
ميادة اعترفت في اللقاء أنها ليست سياسية ولم تكن تتابعها، وانحيازاتها في الحرب لا تْلقى على الجهل بالتاريخ السياسي بل على أنها تعبر عن ضمير وسطها الاجتماعي الذي يجد في الجيش نصرته وعزته، تماما مثلما يعبر الفنان أبو خريس وابنه موسين الراجل الزين عن ضمير أهله المساندين للدعم السريع (ام قرون شبيهة الوزة دعامة غيرهم ما عندي عزة). وكان الأجدى بمن يلفظ الحرب لا أن يدينها أو يدينه أو يتنمر عليها بقدر ما يسعى إلى ضمهما لصوت السلام بالدفع الموضوعي. ويالضرورة عدم تجاهل الحقيقة الماثلة في أنها تعبر عن شريحة واسعة جدا من محيطها وبصدق انفلت مع العبرة التي خنقتها مؤخرا وهي تغني للجيش فلم تتمالك نفسها الا بعد لأي.. أن يكون الفن في خدمة البندقية مسألة خطيرة لن تعالج يالسخرية. لم تدع ميادة أنها مونتسكيو ولا محمد إبراهيم ابو سليم، هي مغنية شعبية أحبت بلادها بطريقتها التي قد تعقد الحلول، ولكن ليس من قصد الحق فأخطأه مثل من قصد الباطل فأصابه.
(٣)
الحقيقة استغربت جدا من وصف ميادة ك(قونة) ومعظم معرفتي بالقونات تعود لمحاضرة تعريفية بهذا الفن قدمته لنا ابنتي امان في يوم جمعة أسري بحضور الحبيب عليه الرضوان قبل بضع سنوات و التعريف يتحدث عن ضرب ليست ميادة من بطلاته، وبرغم ذلك احببت استشارة ال ChatGPT ومع أن الذكاء الاصطناعي كثيرا ما (يلفح) الكلام، لكن الحوار الذي دار بيننا يستحق تداوله لوضع خطوط فاصلة بين ضربين للفن السوداني: الفن الشعبي التقليدي، وغناء القونات، فإلى الحوار بيني وبينه مع التأكيد على أنني لست خبيرة في الأمر وقد تكون في إجاباته أخطاء لكني نقلتها كما أتى بها????????
س: ماذا تعني كلمة قونة في اللهجة السودانية؟

ج: في اللهجة السودانية، كلمة “قونة” تُستخدم للإشارة إلى المغنية، خاصة المغنيات الشعبيات. وهي مشتقة من كلمة “قوَّال” أو “قوَّانة”، التي كانت تُستخدم في السابق للإشارة إلى النساء اللاتي يؤدين الغناء في المناسبات الاجتماعية، مثل الأعراس والحفلات التقليدية.
في بعض الأحيان، قد تحمل الكلمة دلالة سلبية، خاصة إذا استُخدمت بطريقة تنتقص من مكانة المغنية أو تُشير إلى ممارسات غير فنية مرتبطة بها، لكن هذا يعتمد على السياق الذي تُستخدم فيه.
س: من هن اشهر القونات؟
ج: في السودان، هناك العديد من “القونات” (المغنيات الشعبيات) اللاتي اشتهرن بأدائهن للأغاني التراثية والموسيقى الراقصة، خاصة في الحفلات والمناسبات الاجتماعية. من بين أشهرهن:
1. مروة الدولية – واحدة من أشهر القونات، عُرفت بأغانيها الحماسية وإثارتها للجدل في بعض الأحيان.
2. عشة الجبل – لاقت شهرة واسعة في السنوات الأخيرة، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
3. مونيكا روبرت – بدأت بالغناء الشعبي ثم اتجهت إلى مجالات أخرى، واشتهرت بأسلوبها المختلف.
القونات غالبًا ما يؤدين أغانٍ راقصة وسريعة الإيقاع، ويُعرفن بإشعال الحفلات الشعبية، مما يجعلهن جزءًا من المشهد الفني السوداني.
س: هل ميادة قمر الدين قونة؟
ج: لا، ميادة قمر الدين ليست قونة بالمعنى المتعارف عليه في السودان. هي فنانة تغني بأسلوب أكثر احترافية وتميل إلى الغناء الطربي والموسيقى الحديثة، وليس الغناء الشعبي الراقص الذي يميز القونات.

رغم أن بعض أغانيها قد تحمل إيقاعات راقصة، إلا أنها تُصنف كفنانة ذات طابع غنائي مختلف عن القونات مثل مروة الدولية أو عشة الجبل.

ملحوظة: أؤكد من جديد أنني نقلت اجابات الشات جي بي تي كما جاءتني لكني شطبت إيراده لإنصاف مدني ونسرين الهندي ضمن القونات فالذكاء الاصطناعي كما أثبتت تجربتي معه قد يخطئ. وهنا اخطأ جدا كما أكدت التعليقات.

(٤)
المهم، قونة أم لا، حري بمن ينشد وقف الحرب أن (يفرمل) روح السخرية من الآخرين التي تسيدت الآن والسعي لتفكيك الخطاب الذي يختلف معه بموضوعية فالافكار مهما احتدت يمكن نقاشها ولكن الضحكة إذا خرجت عليك لن يبرؤ جرحها، وهكذا صار كل منا يحمل سكينه ليطعن، في تلك الطعون ذكاء ناضح، وفيها أحيانا لؤم لن يورثنا سوى الكراهية، اي مزيدا من الحرب.

هذا ما عن لي بشأن ميادة، اسال الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه.. ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
وليبق ما بيننا
هل ميادة قمر الدين قونة؟

رباح الصادق المهدي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: میادة قمر الدین

إقرأ أيضاً:

في محراب عزام، جدل العلمانية ومرايا السياسة السودانية: قراءة نقدية لحديث مريم الصادق المهدي

✍️ محمد هاشم محمد الحسن.
29ابريل2025.

في رحاب برنامج مع عزام، أطلت مريم الصادق المهدي، القيادية البارزة في حزب الأمة القومي، لتطرح رؤيتها حول الدولة المدنية والعلمانية في السودان. بأسلوبها الرصين ولغتها الواضحة، قدمت تحليلًا تاريخيًا واجتماعيًا لمفهوم العلمانية، معتبرةً إياه ترجمةً غير دقيقة لـ(Secularism)، ومؤكدةً على خصوصية التجربة السودانية التي تتسم بالتدين العميق.
لا شك أن مريم الصادق المهدي، بتاريخها السياسي وخبرتها الواسعة، تستحق كل تقدير واحترام. لكن هذا لا يمنع من الوقوف بتمعن أمام بعض النقاط التي أثارتها، والتي تستدعي نقاشًا أوسع، خاصةً في ظل التعقيدات التي يشهدها المشهد السياسي السوداني.

بدايةً، عندما نتحدث عن الدولة الحديثة، لا يمكننا اختزالها في مجرد حدود وشعب وحكومة ودستور، كما فعلت مريم الصادق المهدي. الدولة الحديثة هي أيضًا دولة مؤسسات، دولة تحترم حقوق الإنسان، دولة تحمي الحريات الفردية والجماعية. إنها دولة تقوم على سيادة القانون، وتضمن المساواة بين جميع مواطنيها، بغض النظر عن معتقداتهم الدينية أو الفكرية.
أما مفهوم العلمانية، في حديث مريم الصادق المهدي، فهو مفهوم أكثر تعقيدًا وتنوعًا مما تم تصويره. إن ترجمة (Secularism) إلى (العلمانية) قد تكون غير دقيقة، لكنها أصبحت شائعة في السياق السوداني.
العلمانية، في جوهرها، ليست مجرد آلية لفصل الدين عن الدولة، بل هي رؤية للعالم تقوم على أساس العقلانية والنقد والتعددية. إنها رؤية ترى أن المجال العام هو مجال للمواطنين المتساوين، بغض النظر عن معتقداتهم الدينية أو الفكرية.

لقد أشارت مريم الصادق المهدي إلى أن العلمانية نشأت في أوروبا كرد فعل على سلطة الكنيسة. هذا صحيح، لكن العلمانية ليست مجرد رد فعل سلبي، بل هي رؤية إيجابية للعالم تقوم على أساس العقلانية والتعددية. كما قارنت بين التجربة الأوروبية والتجربة الإسلامية في المدينة المنورة، مشيرةً إلى اختلافهما. لكن هذا الاختلاف لا يعني أن التجربة الإسلامية لا يمكن أن تستفيد من بعض مبادئ العلمانية، مثل التسامح والتعايش. فوثيقة المدينة نفسها، هي وثيقة تنظم التعايش بين أصحاب الديانات المختلفة.

النقطة التي حظيت باهتمام خاص في حديث مريم الصادق المهدي هي مقارنتها بين العلمانية الفرنسية والأمريكية. لقد أوضحت أن العلمانية الفرنسية تقوم على فصل صارم للدين عن الدولة والمجتمع، مع نظرة سلبية للدين وتقييد مظاهره العلنية، حتى أنها استشهدت بتجربتها الشخصية في البرلمان الفرنسي. في المقابل، ترى مريم الصادق المهدي أن العلمانية في أمريكا تقوم على أساس فصل مؤسسي للدين عن الدولة بهدف حماية الدين من تدخلات الدولة، مع السماح الكامل بممارسة الشعائر الدينية والرموز الدينية في المجتمع، معتبرةً أن تأسيس أمريكا كان على يد متدينين يرون سمو الدين. وهذا التمييز يسلط الضوء على أن تطبيق مبادئ تنظيم العلاقة بين الدين والدولة يمكن أن يتخذ أشكالًا متنوعة بناءً على السياقات التاريخية والثقافية.

إضافة إلى النموذجين الفرنسي والأمريكي، هناك نماذج أخرى للعلمانية في دول مثل تركيا (مع تاريخ من العلمانية القوية ولكن المتغيرة)، والهند (مع علمانية تحترم جميع الأديان)، ودول أوروبية أخرى. استعراض وجيز لهذه النماذج يوضح أن العلمانية ليست قالبًا واحدًا، بل هي مفهوم متعدد الأوجه يمكن تكييفه ليناسب سياقات مختلفة.

لقد أكدت مريم الصادق المهدي على تدين المجتمع السوداني، مشيرةً إلى أن السودانيين، سواء كانوا أغلبية مسلمة أو أقلية مسيحية أو من يعتنقون ديانات أفريقية تقليدية، يتميزون بتدين عميق ومتجذر في ثقافتهم وهويتهم. وهذا التدين العميق يجب أن يُنظر إليه كقيمة إيجابية يمكن أن تثري المجتمع وتعزز قيمه الأخلاقية والروحية. ومع ذلك، فإن هذا التدين المتنوع يجب أن يكون مصدرًا للتسامح والتعددية والتعايش السلمي بين مختلف المعتقدات، لا مصدرًا للإقصاء والتهميش أو فرض رؤية دينية واحدة على الدولة والمجتمع. فالدولة الحديثة، وإن كانت تعترف بالدور الهام للدين في حياة الأفراد والمجتمع، يجب أن تظل محايدة تجاه جميع المعتقدات، ضامنةً حرية الدين والمعتقد للجميع على قدم المساواة.
في هذا السياق، يبرز سؤال جوهري هل يتعارض الدين الإسلامي نفسه مع حرية الدين والمعتقد للجميع، أو مع المساواة أمام القانون، أو مع بناء مجتمع متسامح ومتطور؟ إن القرآن الكريم، الذي يؤمن به المسلمون بأنه كلام الله، يحمل في طياته قيمًا عظيمة تدعو إلى السلام والعدل والحرية. فالمشكلة لا تكمن في جوهر الدين الإسلامي، بل فيمن يوظفونه لخدمة أجنداتهم ومصالحهم الخاصة، متجاهلين قيمه السمحة. فمفاهيم مثل الحرية والسلام والعدالة، بل وحتى فكرة إبعاد العسكر عن السلطة (العسكر للثكنات)، يمكن استلهامها من النصوص الإسلامية. فالآية الكريمة 'وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم' لم تأتِ بصيغة الإكراه (فيكم أي غصباً عنكم)، بل جاءت بـ (منكم)، ما يمكن فهمه في السياق المعاصر على أنه اختيار حر عبر الانتخابات والديمقراطية، التي هي جوهر الشورى في الإسلام. إن الإسلام غني بمفاهيم العدالة والسلام، ولا توجد حرية أسمى من 'لا إله إلا الله' التي تحرر الإنسان من كل عبودية إلا لله وحده.

يمكن التطرق إلى الأسباب التاريخية والاجتماعية والثقافية التي تجعل مفهوم العلمانية مثيرًا للجدل في السودان . قد يشمل ذلك تجارب الحكم الديني السابقة، أو المخاوف من تهميش الدين، أو سوء الفهم للمفهوم نفسه.

ومع ذلك، فإن تناول الدكتورة مريم الصادق المهدي، وهي شخصية سياسية مخضرمة ونائبة لرئيس حزب له ثقله في المشهد السوداني، لمفهوم العلمانية بتلك السطحية والاختزالية يُعد أمرًا بالغ الأهمية ويستدعي وقفة نقدية أعمق. فكونها في موقع قيادي، يُتوقع منها تقديم تحليل مُستنير ومُعمق لمفهوم بهذه الحساسية والأهمية في بناء الدولة الحديثة. إن اختزالها للعلمانية في مجرد ترجمة غير دقيقة لـ "Secularism" وتجاهل التنوع الهائل في تطبيقاتها ونماذجها المختلفة، يُظهر قصورًا في فهم المفهوم أو على الأقل تبسيطًا مُخلًا به.
الأكثر إشكالًا هو ربط الدكتورة مريم للعلمانية بالفهم السائد لدى قطاعات من الجمهور، الذي قد يخلط بينها وبين الإلحاد أو الكفر. هذا الربط من قِبل شخصية سياسية فاعلة في المجال العام يُعد بمثابة كارثة فكرية وسياسية. فبدلاً من أن تسعى، من خلال موقعها وتأثيرها، إلى تغيير هذا الفهم المغلوط وتقديم تعريفات واضحة ومُستنيرة للعلمانية، فإنها تبدو وكأنها تجاري هذا الفهم السطحي. إن دور السياسي المستنير يقتضي قيادة الرأي العام نحو مفاهيم أكثر دقة وعمقًا، لا الرضوخ للأفكار الشائعة غير المبنية على فهم حقيقي.
علاوة على ذلك، فإن اختيار الدكتورة مريم لنموذجين محددين للعلمانية ( الفرنسي والأمريكي) وتركيزها على جوانب معينة فيهما لتأكيد فكرتها، يمثل تحيزًا إيجابيًا واضحًا. فمن خلال تضييق نطاق المقارنة وحصرها في هذين النموذجين، وتجاهل النماذج الأخرى الأكثر مرونة وتوافقًا مع السياقات الدينية والثقافية المختلفة (مثل النموذج الهندي أو بعض التجارب الأوروبية)، فإنها تقدم صورة غير كاملة ومشوهة للعلمانية. هذا الانتقاء المتحيز يهدف بوضوح إلى تعزيز فكرتها المسبقة عن استحالة تطبيق العلمانية في سياق سوداني متدين.
إن رفض العلمانية من قِبل بعض السياسيين السودانيين، انطلاقًا من مجرد رفض شعبي متصور، يكشف عن إشكاليات عميقة في العقل السياسي السوداني وفي ممارسة السياسة وفي بناء الدولة. فدور السياسي لا يقتصر على تلبية رغبات الجمهور الآنية، بل يتعداه إلى التفكير الاستراتيجي وتقديم رؤى مستقبلية مستنيرة تخدم مصلحة الوطن على المدى الطويل. إن بناء دولة حديثة وعادلة تتطلب تجاوز المفاهيم الخاطئة والشائعات، والعمل على بناء توافق وطني حول مبادئ أساسية تضمن حقوق جميع المواطنين بغض النظر عن معتقداتهم. إن مجرد الاستسلام لرفض شعبي ناتج عن سوء فهم لا يساهم في بناء دولة قوية ومستقرة.

أخيرًا، لا يمكننا تجاهل التناقض الذي يظهر في ممارسة حزب الأمة للعلمانية داخل أروقته من خلال فصل هيئة شؤون الأنصار عن الحزب السياسي، ورفضها في المجال العام. هذا التناقض يثير تساؤلات حول مدى استيعاب الحزب لمفهوم الدولة المدنية، الذي يفترض أن يكون شاملاً ومتسامحًا.

في الختام، يبقى حديث مريم الصادق المهدي مساهمة قيمة في النقاش الدائر حول مستقبل الدولة في السودان. لكن هذا النقاش يجب أن يتجاوز المفاهيم التقليدية، وأن يستند إلى فهم أعمق للعلمانية والدولة المدنية، مع الأخذ في الاعتبار التجارب الدولية المتنوعة والقيم الأصيلة للمجتمع السوداني. يجب أن يكون حوارًا يهدف إلى بناء دولة حديثة، تقوم على أساس المواطنة المتساوية وسيادة القانون، وتحترم التنوع الثقافي والديني الذي يميز المجتمع السوداني، ويفهم أن تنظيم العلاقة بين الدين والدولة يمكن أن يتخذ أشكالًا متعددة لتحقيق هذه الغايات، مستلهمين في ذلك قيم العدل والحرية والسلام التي تحملها مختلف مصادرنا الثقافية والروحية.

herin20232023@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • في محراب عزام، جدل العلمانية ومرايا السياسة السودانية: قراءة نقدية لحديث مريم الصادق المهدي
  • هل معادن أوكرانيا النادرة التي أشعلت الحرب ستوقفها؟
  • شريط الأشباح رقم 10 الذي خاضت به أميركا الحرب النفسية مع فيتنام
  • رباح المهدي: اب كيعان إنما اباد وسفك دم الإنسان ويريد ان يقطع ويركع السودان
  • المراحل العشر التي قادت فيتنام إلى عملية الريح المتكررة ضد أميركا
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • عندما تغفو العدالة.. الحرب المنسية على المدنيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • الجارديان: وعد ترامب بالسلام في اليمن لكنه جلب معه زيادة سريعة في عدد الضحايا المدنيين (ترجمة خاصة)
  • 50 عاما على نهاية حرب فيتنام التي غيّرت أميركا والعالم
  • تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)