محافظ الأقصر يعلن رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة تقلبات الطقس
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أصدر المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، توجيهاته برفع حالة الطوارئ والاستعدادات القصوى في جميع الأجهزة التنفيذية والقطاعات الحيوية بالمحافظة، لمواجهة آثار موجة الطقس السيئ، وذلك في ظل حالة عدم الاستقرار الجوي التي تشهدها البلاد، وبناء على التقارير الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية بشأن التغيرات المناخية المتوقعة.
وأكد محافظ الأقصر على ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سرعة التعامل مع تداعيات الطقس غير المستقر، مشددا على تكثيف جهود كافة الأجهزة المعنية للحفاظ على حركة المرور وانسيابية الطرق.
وأكد محسن الشامى مدير الشبكة الوطنية الموحدة للطوارىء والسلامة العامة، أن محافظ الأقصر وجّه بأهمية المتابعة المستمرة من خلال الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، إلى جانب غرف العمليات بالمديريات التي تعمل على مدار الساعة لرصد أي مستجدات والتعامل الفوري معها.
وشدد المحافظ على أهمية المتابعة اللحظية لحالة الطقس لضمان الجاهزية التامة لمواجهة أي تغيرات مفاجئة، مع استمرار التنسيق الكامل بين جميع القطاعات الخدمية والحيوية بالمحافظة، بما في ذلك شركة مياه الشرب والصرف الصحي وإدارة المرور والحماية المدنية وشركة الكهرباء، لضمان سرعة التدخل وحل أي مشكلات قد تنتج عن التقلبات الجوية.
وأكد المحافظ نتابع عن كثب التحذيرات الصادرة من هيئة الأرصاد الجوية، مع استمرار التواصل مع الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين والتقليل من الآثار السلبية لسوء الأحوال الجوية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المناخ الطقس محافظة الأقصر محافظ الأقصر
إقرأ أيضاً:
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية : تغير المناخ يصل لمستويات غير مسبوقة سنة 2024
حذر تقرير جديد صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من أن تغير المناخ بلغ مستويات غير مسبوقة في عام 2024.مما يؤدي إلى آثار قد تستمر لمئات أو حتى آلاف السنين. مشيرا إلى أن حرارة المحيطات ومستوى سطح البحر في تزايد مستمر.
وأظهر التقرير أن عام 2024 كان الأدفأ في تاريخ الرصد الممتد لـ 175 عاما. مع ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض. بأكثر من 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.
وأشار إلى أن تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي سجلت أعلى مستوى لها في 800 ألف عام. وتضاعف معدل ارتفاع مستوى سطح البحر منذ بدء القياسات بالأقمار الصناعية.
كما أكدت المنظمة أن درجات الحرارة القياسية المسجلة في السنوات الأخيرة مرتبطة بشكل رئيسي بزيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. بالإضافة إلى التحول من ظاهرة النينيا الباردة إلى النينيو الدافئة.