محادثات مصيرية .. ماذا دار بين الرئيس السوري ووزيرة خارجية ألمانيا؟
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك ونائب رئيس البرلمان الأوروبي آرمين لاشيت.
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قد قالت في وقت سابق إن المصالحة في سوريا مطلوبة الآن بكل قوة، لتتحول آمال وتوقعات الشعب السوري إلى واقع، داعية الجميع إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وعدم تقويض المصالحة الداخلية السورية.
وشدّدت الوزيرة الألمانية، في تصريحات لها، على أن التدخل الأجنبي في سوريا لم يجلب في الماضي سوى الفوضى، وأن مستقبل سوريا يجب أن يقرره السوريون بأنفسهم وبقرارهم السيادي.
وقالت أيضًا: "من الضروري أن تكون هناك عدالة انتقالية فعالة في سوريا، وأن الاتفاق مع الأكراد يظهر أن سوريا الموحدة يمكن أن تصبح حقيقة."
وأضافت: "مهمة الحكومة الانتقالية السورية تحت قيادة أحمد الشرع ستكون شاقة، ومن الضروري أن تكون هناك عدالة انتقالية فعالة في سوريا، مع محاسبة مرتكبي الجرائم في عهد نظام الأسد."
واختتمت: "الاتفاق التاريخي مع الأكراد في شمال شرقي سوريا يظهر أن سوريا الموحدة يمكن أن تصبح حقيقة."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا احمد الشرع وزير خارجية ألمانيا البرلمان الاوربي قصر الشعب الحكومة الانتقالية المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء السوري: لا يمكن توفير الكهرباء على مدار الساعة
المناطق_متابعات
قال وزير الكهرباء السوري، اليوم الأربعاء، إنه لا يمكن توفير الكهرباء على مدار الساعة.
وأضاف الوزير، أنه يوجد لدينا خطة لتوفير الكهرباء للمدن الصناعية على مدار 24 ساعة، وفق “العربية”.
قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن 9 من كل 10 أشخاص في سوريا يعيشون في فقر وإن واحدا من كل 4 عاطل عن العمل، ولكن اقتصاد البلاد يمكن أن يستعيد مستواه قبل الصراع في غضون عقد من الزمان في ظل نمو قوي.
جاء هذا في تقرير جديد أصدره البرنامج وحمل عنوان “تأثير الصراع في سوريا: اقتصاد مُدمَر وفقر مستشر وطريق صعب إلى الأمام نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي”. وقال البرنامج الأممي إن 14 عاما من الصراع في سوريا أفسدت ما يقرب من أربعة عقود من التقدم الاقتصادي والاجتماعي ورأس المال البشري.
وحذر التقرير من أنه وفقا لمعدلات النمو الحالية، لن يستعيد الاقتصاد السوري مستواه قبل الصراع من الناتج المحلي الإجمالي قبل عام 2080.
خسائر كبيرة
وتناول التقرير بالتفصيل آثار الصراع بما فيها خسارة في الناتج المحلي الإجمالي تقدر بنحو 800 مليار دولار أميركي على مدار 14 عاما.
كما أن ثلاثة من كل أربعة أشخاص يعتمدون على المساعدات الإنسانية ويحتاجون إلى دعم التنمية في المجالات الأساسية للصحة والتعليم وفقر الدخل والبطالة وانعدام الأمن الغذائي والمياه والصرف الصحي والطاقة والإسكان.
وذكر التقرير، أن معدل الفقر تضاعف ثلاث مرات تقريبا من 33% قبل الصراع إلى 90% اليوم.
تضاعف الفقر المدقع ستة أضعاف، من 11% إلى 66%.
ما بين 40 و50% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عاما لا يذهبون إلى المدرسة.
تم تدمير ما يقرب من ثلث وحدات الإسكان أو تضررت بشدة خلال سنوات الصراع، مما ترك 5.7 مليون شخص في سوريا في حاجة إلى دعم المأوى اليوم.
تضررت أكثر من نصف محطات معالجة المياه وأنظمة الصرف الصحي أو أصبحت غير صالحة للعمل، مما ترك ما يقرب من 14 مليون شخص – أي نصف السكان – بدون مياه نظيفة وصرف صحي ونظافة.
انخفض إنتاج الطاقة بنسبة 80%، مع تضرر أكثر من 70% من محطات الطاقة وخطوط النقل، مما أدى إلى تقليص قدرة الشبكة الوطنية بأكثر من ثلاثة أرباع.