في ذكرى تأسيس المؤتمر.. سياسية عدنية: نشتاق للأمن والأمان والخدمات التي كانت حاضرة في عهد المؤتمر الشعبي العام
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
((عدن الغد )) خاص
قالت السياسية العدنية دلال حمزة ان محافظة عدن وعموم اليمن لم تشهد استقرارا مثلما شهدته في عهد حكم المؤتمر الشعبي العام.
وقالت حمزة انه وفي الذكرى ٤١لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام والتي تصادف ٢٤اغسطس وفي ظل الحرب تتمنى ان يحمل هذا الحزب الوطني راية توحيد الصف الوطني ويعيد كوادره الوطنية الذي تستطيع أن تنهي هذا الوضع الصعب وتنقذ المواطن اليمني وتكون مظلة لجميع الأحزاب.
واضافت بالقول: "في الذكرى ٤١ لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام
وفي كل عام من ٢٤ أغسطس تنتابني غصه وانا اقل مواطن معاناه في هذه الفترة أصبح هذا التاريخ يعني لي الكثير يجعلني احن لهذا الحزب الذي استطاع ان يحكم اليمن فترة طويلة في حالة استقرار ما بعد حرب ٩٤ الذي كانت نتاج لخلاف حرب ٨٦ كل هذه الاحداث تجمدت في عدن في ظل كوكبة حكيمه كانت تجتمع في حزب المؤتمر الشعبي العام لحكم اليمن .
اليوم نشتاق للأمن والأمان نشتاق للمؤسسات الدولة نشتاق للراتب الذي يقضي احتياجات اي موظف نشتاق للحياة الكريمه الذي لم نعرف قيمتها الا في هذا الوضع الصعب.
وفي الذكرى ٤١لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام والتي تصادف ٢٤اغسطس وفي ظل الحرب اتمنى ان يحمل هذا الحزب الوطني راية توحيد الصف الوطني ويعيد كوادره الوطنية الذي تستطيع أن تنهي هذا الوضع الصعب وتنقذ المواطن اليمني وتكون مظلة لجميع الأحزاب والمكونات اليمنية وتعيد الاصطفاف الوطني الذي يحافظ على اليمن وسيادة اراضيه.
وفي الاخير اهني اخواني في المؤتمر الشعبي العام قياده واعضاء واتمنى لهم دوام العمل السياسي الوطني وباذن الله اكرر انني معكم في هذا العمل الوطني الذي سينقذ اليمن من هذا الوضع المحترب الصعب.
اختكم دلال حمزة
من أنصار المؤتمر الشعبي العام
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: حزب المؤتمر الشعبی العام هذا الوضع
إقرأ أيضاً:
ما الاختلاف الذي لمسه السوريون في أول رمضان بدون الأسد؟
دمشق – "كل شيء قد اختلف، حركة الناس والمحلات والوضع المعيشي، يشعر المرء وكأن الناس في الشام أصبحت تتنفس بشكل أفضل"، بهذه العبارة يشرح خالد السلوم (43 عاما) الاختلاف الذي لمسه بعد مضي 15 يوما على شهر رمضان الأول الذي يشهده السوريون بعد رحيل نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ويضيف السلوم، في حديث للجزيرة نت، "كان هناك الكثير من الشبان المطلوبين للخدمة الإلزامية في الجيش أصبح بإمكانهم اليوم التحرك بحرية، ومن الاختلافات الملحوظة أيضا أن أعداد الناس في رمضان هذا العام وكأنها قد تضاعفت".
ويؤكد الرجل الأربعيني شعوره بالفرحة الغامرة لتمكنه من مواكبة أجواء رمضان هذا العام في سوريا بعد سقوط النظام السابق، وهو الشعور المشترك الذي رصدته الجزيرة نت لدى كثير من السوريين في دمشق.
أجمع بعض السوريون في دمشق ممن تواصلت معهم الجزيرة نت على أن الحرية الدينية ربما تكون أبرز ما لمسوه من اختلاف بين شهور رمضان في ظل حكم النظام السابق ورمضان هذا العام.
وحول ذلك تقول لينا العجلوني (26 عاما) للجزيرة نت "نتمتع في رمضان هذا العام بالحرية، أن يستمع الإنسان للقرآن الكريم أينما كان وأن يصلي أمام جميع الناس من دون أن يمنعه أحد"، وتضيف "هذه الحرية لم تكن موجودة في السابق، وأعتقد أن ذلك يمثل فرحة لنا ولكل المسلمين حول العالم".
ومن جهته، يشير الطالب الجامعي أحمد الحلبي إلى جانب آخر يتمثل في زيادة إقبال الناس على زيارة الجوامع بدمشق في رمضان هذا العام، وزيادة إقبالهم على صلوات التراويح والقيام.
إعلانبالإضافة إلى ذلك تخلص السوريون من ظواهر عديدة كـ"بسطات الدخان أمام الجوامع" والتي كانت تعود بالغالب إلى "مخابرات النظام"، وظاهرة المجاهرة بالإفطار في الشوارع التي كانت تستفز مشاعر الصائمين و"تقلل من هيبة الإسلام"، على حد تعبير الحلبي.
ضبط كثير من السوريين المغتربين توقيت زيارتهم إلى بلدهم هذا العام مع حلول الشهر الفضيل، ليتسنى لهم معايشة أجواء رمضانية استثنائية في سوريا الوليدة، ومن بينهم سمير صابونجي، وهو مغترب سوري في الولايات المتحدة الأميركية، قدم إلى سوريا لمعانقة هذه الأجواء.
وعن ذلك يقول صابونجي للجزيرة نت "إنه أول رمضان لي في سوريا بعد غياب 15 عاما، وأشعر بسعادة لا توصف، ويبدو لي أن الناس قد استعادت بلدها وأرضها، وهي تجربة مختلفة جدا عن كل تجاربي التي عشتها في الشام سابقا".
ويضيف صابونجي "رغم أن الأجواء أخفّ من المعتاد بسبب أزمتي الكهرباء والسيولة، فإن الخوف الذي كان يسيطر على الناس قد اختفى، ولمست أُلفة وطاقة إيجابية تعم الشوارع والجوامع، وأنا ممتن لكل ذلك".
بدوره، عبّر المهندس حذيفة الشهابي، المغترب في ألمانيا، عن مشاعره المختلطة بزيارة بلده في رمضان بالقول "فرحة ونشوة وحب ورغبة بالبقاء في الشارع والحكي مع الناس، والكثير من المشاعر الأخرى التي تنتابني كلما خرجت من المنزل لأتجول في حارات دمشق وشوراعها".
ويتابع الشهابي في حديث للجزيرة نت "رغم ضيق أحوال الناس والفقر الذي خلفه حكم الأسد، فإن إيمانهم الثابت بالله وبهجتهم بالأجواء الرمضانية تعطيني الأمل في هذه البلاد التي شبعت من القسوة والدمار".
وكانت الأنشطة الدينية الإسلامية قد شهدت تضييقا ممنهجا في عهد الرئيسين حافظ وبشار الأسد منذ عام 1970 حتى 2024، وتحكمت الأجهزة الأمنية في مفاصل المؤسسة الدينية الرسمية، ومُنعت الصلوات في الجيش، وفُرض تشديد على الخطب والدروس الدينية في المساجد.
إعلان