إيران تعدل قانون الحجاب وتلغي شرطة الأخلاق
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
زنقة 20 | وكالات
في خطوة غير مسبوقة، أعلنت السلطات الإيرانية، الأربعاء، إلغاء دوريات شرطة الآداب التي تسببت في كثير من الاحتجاجات داخل الشارع الإيراني، وذلك في إطار تعديلات شملت ما يعرف بـقانون الحجاب في البلاد.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية، عن رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، قوله إنه جرى تعديل قانون العفاف والحجاب، المطبق في البلاد منذ أوائل الثمانينات، موضحاً أن القانون المعدل ينص على الإلغاء الكامل لدوريات الإرشاد، أي شرطة الآداب.
وأوضح قاليباف، أن هذه التعديلات تهدف إلى تغيير أساليب التعامل مع قضية الحجاب، وتحقيق توافق عام بشأنها.
وشكل قانون الحجاب إحدى القضايا المثيرة للجدل داخل الشارع الإيراني منذ تطبيقه في عام 1983.
وعلى مدار سنوات تزايدات المطالبات بحل ذلك الجهاز الذي برز دوره في الشارع الإيراني منذ العام 2005، واتهم بممارسة القمع ضد النساء.
لكن الجدل بشان القانون عاد طول السنوات الأخيرة، خاصة بعد وفاة الشابة مهسا أميني أثناء توقيفها لدى شرطة الأخلاق بدعوى انتهاك قواعد اللباس المعمول بها في البلاد، ما تسبب آنذاك في موجة غير مسبوقة من الاحتجاجات في سبتمبر 2022.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"التحلي بالأخلاق الكريمة".. ندوة بآداب بنها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الآداب جامعة بنها أمس ندوة بعنوان " التحلي بالأخلاق الكريمة " بالتعاون مع وحدة التضامن الاجتماعى بالجامعة.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، والدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الإجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام ومنسق عام وحدات التضامن بالجامعات المصرية ، والدكتور أمجد حجازي عميد كلية الآداب ، والدكتورة شيرين الشوري وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنسيق وتنظيم رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وحاضرت بالندوة الدكتورة ريهام عبد النبي الأستاذ المساعد بقسم علم الاجتماع ، وتناولت الندوة التى تمت بإشراف سارة ماهر منسق وحدة التضامن الاجتماعى بالجامعة، أهمية الأخلاق في الحياة اليومية، وكيف تؤثر الأخلاق في التعاملات اليومية بين الأفراد، سواء في العائلة أو العمل أو المجتمع، ودور التعليم في نشر الأخلاق ، وكيف يمكن للمدارس والجامعات أن تساهم في تعليم القيم والأخلاق للأجيال القادمة، وكيف يمكن للأخلاق أن تتكيف مع التغيرات التكنولوجية والاجتماعية في العالم الحديث.