الاقتصاد نيوز _ بغداد

رأى مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل ناصر الأسدي، الخميس، أنَّ الطريق الحولي سيحل أزمة النقل داخل مراكز المدن إلى أطرافها، فيما بيّن خبير في مجال التخطيط الحضري والإقليمي حاجة البلد إلى عمل حقيقي ملموس في قطاع الطرق والنقل وتنفيذ المشاريع.

وقال الأسدي في حديث  لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ اللجنة المختصة بمتابعة ملف الطريق الحولي اطلعت على التصاميم التي كان من المفترض أن تعتمد، منوهاً بوضع بعض المتطلبات التي يمكن من خلالها تطويره.

وعدّ الطريق "ناجحاً جداً"، إذ يخلق بيئة استثمارية وسكنية جديدة ويحل أزمة النقل داخل مراكز المدن إلى أطرافها، مبيناً أنَّ الطريق لا يمر بأي مجمع سكني أنشئ حديثاً ولا يهدد أياً منها بالإزالة بل على العكس من ذلك فهو يخدم تلك المجمعات.

من جانبه بين الخبير في مجال التخطيط الحضري والإقليمي الدكتور كامل الكناني، أنه لا جدال في أهمية الطرق الحولية حول المدن وبالذات المدن الرئيسة مثل بغداد لما يحقق من سهولة انسيابية الحركة منها وإليها من جهة، علاوة على أنها تعد ممرات عابرة لمدن أخرى دون الاضطرار إلى اختراق المدينة من جهة أخرى.

وأضاف أنَّ هذه الطرق خُطط لها منذ ثمانينيات القرن الماضي ضمن دراسة شركة "سكون ولسن" للنقل والذي بقي مجرد مخططات على الورق منذ ذلك الحين كحال مترو بغداد.  ولفت إلى حاجة البلد لعمل حقيقي ملموس في قطاع الطرق والنقل وتنفيذ المشاريع وليس إلى تراكمها وتلكئها، مؤكداً أنَّ حل أزمة النقل في بغداد أكثر تعقيداً من مجرد طريق حولي أو توسعة طرق قائمة، موضحاً أنَّ منظومة النقل كل متكامل يفترض أن يتصدى لها بمنظور شمولي يتطلب تفاعل كل مكونات هذه المنظومة لخدمة الحركة الاقتصادية والاجتماعية في المدينة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

عون يرسم حدود العلاقة مع إيران

كتب معروف الداعوق في" اللواء": لم يكن اللقاء الاول بين رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس الشورى الايراني محمد باقر قاليباف، منذ انتخاب الاول لرئاسة الجمهورية، كما كان يطمح الزائر الايراني، ألذي يزور لبنان على رأس وفد كبير، للمشاركة في مناسبة تشييع الامينين العامين لحزب الله حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، بالرغم من محاولته اضفاء هالة وحضانة ايرانية متجددة، لذراع ايران ومصدر نفوذها في لبنان والمنطقة. 
أُبلِغ قاليباف مباشرة،على لسان رئيس الجمهورية مواقف واضحة و معبرة في ان واحد ، بأن لبنان تعب من حروب الاخرين على ارضه، ودفع اثمانا باهظة في دعم القضية الفلسطينية، وهو ملتزم بقرارات قمة الرياض الداعية لحل القضية الفلسطينية على اساس اقامة الدولتين، ويؤيد عدم التدخل في شؤون الدول الاخرى، وفي الوقت نفسه حريص اقامة افضل العلاقات مع ايران على اساس الاحترام المتبادل. 
بالطبع، لم يهضم قاليباف مواقف عون، وان تظاهر بابتسامة مصطنعة كعادته لاخفاء مشاعر الرفض لمثل هذه المواقف، التي تصيب التدخل الايراني في الشؤون الداخلية اللبنانية بالصميم، وتبعث برسالة صارمة للنظام الايراني، مفادها ان مرحلة جديدة بدأت في لبنان، بعد انتخاب عون للرئاسة الاولى، بعيدا عن الهيمنة الايرانية المعتادة ، بواسطة حزب الله على الاستحقاقات الدستورية، كما كان يحصل في العقود الماضية،وان المواقف التي ابلغها للزائر الايراني، تعكس سياسة العهد الجديد، وتوجهات معظم اللبنانيين. 
ليست المرة الاولى، التي يسمع فيها قاليباف مواقف رسمية عالية المستوى ، ترفض التدخل الايراني في شؤون لبنان واوضاعه الداخلية ، وخلال زيارته السابقة إلى لبنان، ابان حرب المشاغلة اوالمساندة التي اشعلها حزب الله ضد إسرائيل، وخلال تعرض لبنان لابشع عدوان إسرائيلي، سمع قاليباف كلاما رسميا صارما من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يومئذ، طالباً منه عدم التدخل في شؤون لبنان، ولكنه بمواقف أطلقها بالامس من طهران عن دور حزب الله، ونصائحه للبنانيين، يبدو انه لايرتدع، ولايعترف بالمتغيرات الداخلية والاقليمية وانحسار الدور الايراني بالمنطقة. 

مقالات مشابهة

  • وسط غياب أي دور حكومي.. أزمة غاز تضرب المحافظات المحررة بالتزامن مع حلول رمضان
  • حافلات حديثة تنضم خدمة النقل بين المدن برأس الخيمة
  • مجلس الإدارة غاضب.. إعلامي يكشف تفاصيل أزمة ساخنة داخل الزمالك
  • تمرير الترقية دون إجراء إنتخابات اللجان المتساوية الأعضاء يثير زوبعة بوزارة النقل واللوجستيك
  • الحصادي: أزمة الأصابعة بين العجز والخرافة تستدعي تدخل خبراء محليين ودوليين
  • الزراعة النيابية توضح بشأن انحسار الحمى القلاعية داخل العراق: لم ينتهي بعد
  • شؤون الحرمين.. ما هي خدمة المطوف الرقمي وخطوات تنفيذها؟
  • التخلص من كميات كبيرة من سمك السردين على قارعة الطريق بسيدي إفني
  • نيجيرفان:أمريكا هي التي فرضت على حكومة السوداني باستئناف تصدير النفط وتنفيذ رغبات الإقليم
  • عون يرسم حدود العلاقة مع إيران