فضل صلاة التهجد في شهر رمضان وكيفية أدائها
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
صلاة التهجد.. يزداد بحث المسلمين عن فضل صلاة التهجد في شهر رمضان وكيفية أدائها، وذلك بالتزامن مع تخصيص وزارة الأوقاف 9376 مسجدًا لإقامة صلاة التهجد خلال العشر الأواخر من رمضان.
صلاة التهجدوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص صلاة التهجد وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
كشفت دار الإفتاء المصرية أن فضل صلاة التهجد على المصلين كبير، من بينها: «أهل قيام الليل هم أهْلُ ذكر، وليسوا أهل غفلة، وقد قال الله تعالى: «وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا، وصلاة قيامُ اللّيل من أسباب رَفع الدّرجات في الجنّة، وهي أفضَلُ الصّلاة بعد الفريضة».
وأضافت دار الإفتاء أن القائمين ليلا سيكونوا في مأمن من أهوال يوم القيامة، وصلاة التهجد هي سبب للقرب من الله تعالى، ويباهي الله بعباده ملائكته، وتجعل الله يضحك إليهم ويستبشر بهم.
وتابعت الإفتاء المصرية: المحافظونَ على صلاة التهجد وقيام اللّيل مُحسنونَ مُستحقّون لرحمة الله وجنّته، ومن فضل صلاة التهجد في ليلة القدر أن صلاة قيامُ اللّيل مُكفِّرٌ للسّيئاتِ ومنهاةٌ للآثام.
وأكدت الإفتاء أن المحافظونَ على صلاة التهجد وقيام اللّيل لهم شرف عظيم في الآخرة، سبب لترك الذنوب والمعاصي، والإقبال على الله تعالى، ويغفر الله لمُصليها ما تقدم من ذنبه.
وحددت دار الإفتاء المصرية عدد ركعات صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان، مؤكدةً أن صلاة التهجد مثل قيام الليل تصلى ركعتين ركعتين.
وتصلي صلاة التهجد أنه روي عن عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَال: قال النبي عليه الصلاة والسلام: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا أردت أن تنصرِف فاركع ركْعة توتر لك ما صليت».
يذكر أن وزارة الأوقاف خصصت 9376 مسجدًا لإقامة صلاة التهجد خلال العشر الأواخر من رمضان، وذلك ضمن خطة الوزارة الهادفة إلى تهيئة المساجد لإقامة الشعائر الدينية، وتوفير الأجواء المناسبة للمصلين، مع الالتزام بالضوابط الشرعية والتنظيمية التي تضمن الحفاظ على قدسية المساجد وتحقق مقاصد العبادات.
ووفرت الوزارة جميع التسهيلات لضمان إقامتها في أجواء روحانية هادئة، بما يساعد المصلين على أداء الصلاة براحة وخشوع، وذلك بالتنسيق مع المديريات الإقليمية لضمان حسن التنظيم وعدم التسبب في أي ازدحام يعوق المصلين عن التدبر والخشوع.
كما جهزت الوزارة جميع المساجد المخصصة للاعتكاف بما يضمن راحة المعتكفين وسلامتهم، مع توفير إشراف مباشر من الأئمة لضمان توفير بيئة روحانية مناسبة تعين على التفرغ للعبادة والطاعة، وحددت الوزارة المساجد المخصصة لصلاة التهجد بعناية، لضمان إقامتها في أجواء تملؤها الخشوع والسكينة، بما يتيح للمصلين أداء هذه الشعيرة العظيمة بكل طمأنينة.
اقرأ أيضاًفضل صلاة التهجد في شهر رمضان
أوقاف القليوبية: تخصيص 723 مسجداً لصلاة التهجد و297 للاعتكاف خلال شهر رمضان
بث مباشر.. صلاة التهجد من الحرمين الشريفين أول ليالي العشر الأواخر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التهجد صلاة التهجد عدد ركعات صلاة التهجد فضل صلاة التهجد كيفية أداء صلاة التهجد العشر الأواخر شهر رمضان قیام الل
إقرأ أيضاً:
ما حكم الصلاة على ميت مديون؟ .. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الصلاة على الميت الذي عليه دين؟ حيث ورد في كتب الحديث أنّ النبي صلّى الله عليهِ وآله وسلّم ترك صلاة الجنازة على من مات وعليه دين؛ فهل الصلاة على من مات وعليه دين حرام؟ نرجو منكم بيان الحكم الشرعي في ذلك.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال: إن الصلاة على الميت فرض كفاية، ولا فرق في ذلك بين كونه مدينًا أو غير مدين، وليس فيما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم من التوقف أو الامتناع عن الصلاة على صاحب الدَّيْنِ ما يُفيد عدم مشروعيتها لـعموم الأمة؛ إنما كان المقصود من الحديث هو الندب إلى المبادرة إلى سداد دين الميت المدين، وحثًّا للقادرين على ذلك، وتنبيهًا للحاضرين على عِظم أمر الدَّيْنِ وضرورة المسارعة إلى قضائه حال الحياة، فضلًا عن كون الحديث منسوخًا.
وأوضحت أنه من المقرر شرعًا أنَّ صلاة الجنازة على الميت فرض كفاية؛ إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين، وإذا لم يقم بها أحدٌ أثِمَ الجميع، وقد حثَّ الشرع الشريف على صلاة الجنازة ورتَّب عليها الأجر والثواب، وجعلها من حقِّ المسلم على أخيه.
فقد رَوى الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «خَمْسٌ مِنْ حَقِّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ: رَدُّ التَّحِيَّةِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَشُهُودُ الْجِنَازَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللَّهَ».
ورَوى الشيخان في "صحيحهما" عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ»، قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: «مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ»؛ قال الإمام ابن دقيق العيد في "إحكام الأحكام" (1/ 362، ط. السنة المحمدية): [فيه دليلٌ على فضل شهود الجنازة عند الصلاة وعند الدفن، وأنَّ الأجر يزداد بشهود الدَّفن مضافًا إلى شهود الصلاة] اهـ.