السعدي يبر دور المعارض في ترويج المنتوج التقليدي الوطني
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، الأربعاء بالدارالبيضاء، أن المعرض الجهوي للصناعة التقليدية يشكل نقطة للالتقاء وتبادل الخبرات والنقاش في مجال صون وحفظ الموروث التقليدي الأصيل والنهوض بأوضاع العاملين بالقطاع.
وأبرز السعدي، خلال زيارة قام بها لأروقة المعرض، المنظم من قبل غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء سطات، بشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومجلس جهة الدار البيضاء سطات (10 -30 مارس)، أن المعرض يعرف مشاركة أزيد من 154 صانعة وصانعا تقليديا وتعاونيات حرفية يمثلون عمالات وأقاليم جهة الدار البيضاء-سطات إضافة إلى عارضين من جهات أخرى من المملكة.
وتابع الوزير أن هذا المعرض، المنظم أيضا بتعاون مع مقاطعة أنفا تحت شعار ” صناعتنا التقليدية، تجسيد لهويتنا”، يندرج في إطار المجهودات التي تقوم بها غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء سطات و كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بهدف تمكين الصناع التقليديين من الترويج لمنتجاتهم، وكذا التعريف بمقومات الصناعة التقليدية المغربية .
ويأتي تنظيم هذا المعرض، تنفيذا لبرنامج الغرفة في ما يتعلق بإنعاش ترويج المنتوج التقليدي وإشهاره، كما يستهدف تثمين هذا المنتوج وإبراز دور الصانع والصانعة في الحفاظ على التراث والموروث المغربي الأصيل.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الدار البیضاء سطات
إقرأ أيضاً:
بمشاركة نخبة من الخبراء.. الجامعة المصرية الصينية تنظّم المنتدى العربي الصيني الدولي للطب التقليدي
تنظم الجامعة المصرية الصينية، المنتدى العربي الصيني الدولي للطب التقليدي، خلال يومي 14 و15 أبريل الجاري، بمركز المنارة للمؤتمرات، وذلك تحت إشراف الدكتورة كريمة عبد الكريم، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة.
يأتي هذا المنتدى في إطار دعم التعاون الأكاديمي والبحثي بين مصر والصين، وتعزيز تبادل الخبرات في مجال الطب التقليدي، بهدف تطوير برامج تعليمية مبتكرة تسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية.
ويشارك في المنتدى عدد من كبار الخبراء والأساتذة من الصين والدول العربية، حيث يناقش المشاركون أحدث المستجدات الإكلينيكية في عدد من التخصصات الطبية، من بينها أمراض المخ والأعصاب، وأمراض الجهاز البولي، والجهاز التنفسي، وأمراض النساء والتوليد، والعيون، مع تسليط الضوء على دور الطب الصيني التقليدي في علاج هذه الحالات.
من جانبه، صرّح الدكتور سامي عبد الصمد، عميد كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية، أن المؤتمر يضم نخبة من أبرز المتخصصين في الطب الصيني، إلى جانب خبراء مصريين في مجال العلاج الطبيعي، مؤكدًا أن الحدث يمثل منصة علمية متميزة لتبادل المعرفة حول أساليب الطب الصيني وتأثيره العلاجي.
وأضاف عبد الصمد، أن كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية تُعد الأولى من نوعها في مصر والشرق الأوسط التي تُدرّس الطب الصيني ضمن مناهجها الأكاديمية، بدءًا من السنة الثانية وحتى التخرج، حيث يتم تدريب الطلاب على تقنيات الطب الصيني التقليدية والحديثة من خلال معامل تعليمية متطورة.
وأشار عبد الصمد، إلى أن الكلية تحتضن المعمل المرئي الوحيد بالشرق الأوسط، والذي يتيح للطلاب التعرّف العملي على أساليب وتقنيات الطب الصيني.
وتابع عبد الصمد، ان الكلية أوفدت ستة من أعضاء هيئة التدريس إلى جامعة بكين لاكتساب الخبرات العملية والنظرية، إضافة إلى إيفاد 52 طالبًا هذا العام إلى جامعة شنغهاي للتدريب العملي وزيارة المؤسسات الطبية الصينية.
ويُعد هذا المنتدى خطوة مهمة ضمن استراتيجية الجامعة لتعميق الشراكات الدولية ودمج العلوم التقليدية والحديثة في منظومة التعليم الطبي، بما ينعكس إيجابيًا على إعداد كوادر صحية مؤهلة قادرة على تقديم رعاية طبية متكاملة.