أبوظبي (الاتحاد) أعلنت جامعة السوربون أبوظبي عن إطلاق سلسلة من المبادرات خلال الشهر الجاري احتفالاً بيوم المرأة العالمي، مما يؤكد التزامها بتحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز التنوع الثقافي وتمكين المرأة في مختلف المجالات. مثل التعليم والبحث العلمي والفنون. وتنطلق المبادرات تحت شعار لتكرم رائدات الأعمال وتدعم الأجيال القادمة من القيادات النسائية.
وتواصل جامعة السوربون أبوظبي ريادتها في دعم جهود البحث العلمي والمبادرات الثقافية التي تسلط الضوء على إنجازات المرأة وتعزز المساواة بين الجنسين، حيث أطلقت الجامعة بمناسبة يوم المرأة العالمي دعوة لتقديم المقترحات، تدعو فيها الطلاب والفنانين والباحثين إلى استكشاف مساهمات المرأة وحقوقها وجوانب تمكينها في مختلف التخصصات الأكاديمية والإبداعية. وتهدف هذه المبادرة إلى تكريم الإرث الغني للمرأة وإبراز تأثيرها ودورها الفعال في دولة الإمارات وخارجها، وإلهام الأجيال القادمة من القيادات النسائية. وتشجع الجامعة المشاركين على تقديم مقترحات تركز على تعزيز حقوق المرأة من خلال البحث العلمي أو تمكين المرأة من خلال المبادرات الثقافية والمجتمعية. وتحصل المشاريع المختارة على التمويل والإرشاد والدعم المؤسسي اللازم، إلى جانب قائمة بالنتائج المتوقعة، والتي تشمل أوراقاً بحثية وتوصيات حول السياسات المتبعة وسجلات رقمية ومعارض وعروض أداء. وحددت الجامعة يوم 15 أبريل موعداً نهائياً لتسجيل الطلبات، ومن المقرر أن تبدأ المشاريع في سبتمبر 2025. تحية لأم كلثوم تقوم جامعة السوربون أبوظبي بإعادة تسمية قاعتها البيضاوية الشهيرة لتصبح قاعة أم كلثوم تكريماً للفنانة الاستثنائية، وهذا في إطار تقليد الجامعة المتمثل بتخصيص مساحات في الحرم الجامعي لتكريم أبرز السيدات المؤثرات. وتُعد أم كلثوم واحدة من أعظم الأصوات في العالم العربي، حيث تجاوزت موسيقاها الحدود والأجيال، وأصبحت رمزاً للمثابرة والفن والتمكين. وأم كلثوم هي خامس سيدة ضمن قائمة المشاهير الخاصة بالجامعة، والتي تضم أيضاً أوليمب دو غوج وسيمون دي بوفوار وجيرمان تيليون وماري كوري، ويأتي ذلك في إطار احتفاء جامعة السوربون أبوظبي بالنساء الرائدات اللاتي حققن إنجازات استثنائية وأسهمن في تشكيل التاريخ، مع الحرص على توعية الأجيال القادمة بإرثهن الملهم. وتحتفي جامعة السوربون أبوظبي بمرور 50 عاماً على ذكرى وفاة الفنانة القديرة باستضافة حفل تكريمي خاص تحييه الفنانة الشهيرة غالية بنعلي في 16 أبريل في مسرح زايد، وذلك برعاية أبوظبي مول ونادين كعكي النويس. وتعيد بنعلي، التي تشتهر بأدائها المميز للموسيقى العربية الكلاسيكية، إحياء ألحان أم كلثوم العريقة احتفاء بتأثيرها الثقافي والمجتمعي. وتعتبر أم كلثوم فنانة استثنائية وصوتاً قوياً من أجل التحرر والكرامة. ويمثل حفلها الموسيقي التاريخي عام 1967 في مسرح الأولمبيا بباريس شهادة على إرثها الخالد. «أضواء المرأة» ينطلق معرض «أضواء المرأة» الفني في القاعة الرئيسية في جامعة السوربون أبوظبي ويستمر حتى 29 مارس، ويستعرض الإبداع والمرونة والإرث الثقافي لـ 23 فنانة فرنسية وناطقة باللغة الفرنسية في دولة الإمارات. وتتعاون مجموعة فيمنين بلورييل، الشبكة الدولية التي تعمل على تمكين المرأة في مختلف المجالات المهنية والفنية، مع مجموعة آد آرت، وهي مجتمع يضم فنانين ناطقين باللغة الفرنسية في أبوظبي ويهتم بتنمية الإبداع والتبادل الفني. ويسلط هذا التعاون الضوء على الأثر الكبير الذي يحمله التعبير الفني في تعزيز المساواة بين الجنسين. ويشهد المعرض مشاركة فنانات فرنسيات إلى جانب الفنانة الإماراتية خلود الجابري، ويأتي بمثابة تكريم لمساهمات المرأة في الفنون، كما يقدم تجربة آسرة لعشاق الفن والطلاب والمجتمع ككل. ويحظى المعرض بدعم كبير من جهات مرموقة راعية للفنون وفيروز وجان بول فيلان، صديقَي جامعة السوربون أبوظبي. نساء في ديور تأكيداً على التزامها الراسخ بتمكين الشابات، تعلن جامعة السوربون أبوظبي عن اختيار خمس من طالباتها المتميزات للمشاركة في نساء في ديور بإشراف اليونسكو، برنامج الإرشاد والتعليم المرموق، لعام 2025-2026. ويواصل مركز التوجيه الوظيفي في جامعة السوربون أبوظبي منذ عام 2017 تعاونه المثمر مع ديور لتعزيز المساواة بين الجنسين من خلال هذه المبادرة الإرشادية الهادفة. وتشارك في البرنامج هذا العام لاليا سوماري وآنا ناهابيتان، طالبتا الماجستير في اللغات الأجنبية والإدارة والتجارة الدولية، وريتا طواف، طالبة البكالوريوس في القانون والعلوم الاقتصادية والإدارية، ونيكول ويبر ونجلاء المطروشي، طالبتا البكالوريوس في الفلسفة وعلم الاجتماع. كما تشارك طالبات جامعة السوربون أبوظبي في مشروع حلم التغيير، وهو مبادرة تهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وتحقيق تأثير اجتماعي ملموس. ويتيح البرنامج للطالبات التعاون في تنفيذ مشاريع تهدف إلى تمكين المرأة والدعوة إلى بناء مستقبل أكثر شمولية واستدامة. وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال برازْ، مديرة جامعة السوربون أبوظبي: «ندرك في جامعة السوربون أبوظبي أهمية التعليم والبحث العلمي في صنع التغيير وتجاوز العقبات وتعزيز المساواة في المجتمع. ونكرّم هذا الشهر إرث الماضي، ونحتفل بإنجازات الحاضر، وندعم قادة المستقبل. وتتمثل رسالتنا في تعزيز المساواة وحماية حقوق المرأة. ونؤمن بأن التعليم والأبحاث تفتح آفاقاً واسعة، ونسعى إلى توفير بيئة داعمة للمرأة مع تزويدها بالموارد اللازمة لإحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتنا». أخبار ذات صلة

«الأيام» وإبداعات «أبو الفنون»

المجتمع.. كيف يكون محفزاً على الإبداع؟
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية:
يوم المرأة الإماراتية
الفنون
فی جامعة السوربون أبوظبی
المساواة بین الجنسین
تعزیز المساواة
المرأة فی
أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
جامعة الأمير سلطان تحتضن النسخة الثامنة من المؤتمر الدولي للمرأة في علم البيانات
المناطق_واس
بدأت اليوم، فعاليات النسخة الثامنة من المؤتمر الدولي للمرأة في علم البيانات (WiDS PSU 2025)، بتنظيم من جامعة الأمير سلطان، وبالتعاون مع جامعة ستانفورد، بمشاركة وحضور عددٍ من المتخصصين محليًا ودوليًا، إلى جانب مجموعة من القيادات النسائية في مجالات التعليم العالي، والصناعة، والبحث العلمي.
ويشكل المؤتمر بإدارة من معمل الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات (AIDA) بالجامعة, منصة معرفية رائدة لتسليط الضوء على إنجازات المرأة في علوم البيانات، والهندسة، وعلوم الحاسب، من خلال شعار مُلهِم: “تمكين المرأة: الذكاء الاصطناعي من أجل الاستدامة والشمولية الجندرية”.
أخبار قد تهمك جامعة الأمير سلطان تواصل دورها الفاعل في دعم التقدّم الوطني في مجال الذكاء الاصطناعي 11 أبريل
2025 - 8:06 مساءً جامعة الأمير سلطان تحصل على براءة اختراع لحماية حقوق المحتوى الرقمي 16 مارس 2025 - 3:04 مساءً
وأكّد رئيس جامعة الأمير سلطان الدكتور أحمد بن صالح اليماني، أن التعاون مع جامعة ستانفورد يأتي ضمن رؤية طموحة لتطوير المعرفة العلمية، وتعزيز الابتكار، مشددًا على أن المرأة اليوم لم تُعد فقط جزءًا من مشهد التحول، بل باتت في طليعة صُناع القرار والتغيير في مجالات الذكاء الاصطناعي والاستدامة, مبينًا أن المرأة تجاوزت مرحلة كسر الحواجز، لتصبح رائدة في مسارات التكنولوجيا والأبحاث والريادة، بفضل إصلاحات إستراتيجية وبرامج تمكين نوعية.
من جهتها، أعربت نائب رئيس الجامعة للبنات ورئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر الدكتورة هبة بنت بكر خشيم، عن فخرها بتحقيق المملكة المرتبة الأولى عالميًّا في تمكين المرأة في الذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي لعام 2025 الصادر عن جامعة ستانفورد, مشيرة إلى إدراج 43 باحثًا من جامعة الأمير سلطان ضمن قائمة أفضل 2% من علماء العالم بحسب تصنيف جامعة ستانفورد 2024، إضافة إلى أن 6 من أصل 24 مختبرًا ومجموعة بحثية في الجامعة تقودها نساء، مما يعكس بيئة أكاديمية مشجعة للتمكين والمساواة.
كما أعلنت عن إطلاق برنامج “محفز للباحثات في بداياتهن المهنية”، وهو برنامج تدريبي بحثي، يمتد لعام كامل يهدف إلى صقل مهارات الباحثات، وتطوير قدراتهن في مراحل مبكرة من مسيرتهن العلمية.
وتميّز (WiDS PSU 2025) بحضور متحدثات مرموقات قدّمن رؤى إستراتيجية حول مستقبل علم البيانات ودور المرأة في قيادته.
من أبرز المشارِكات: إلين ويدمان-غرونوالد، رئيسة Tonomus Venture Studio وكبيرة مسؤولي الاستدامة في نيوم، حيث ناقشت إمكانيات علم البيانات في دعم الابتكار المستدام، ومشاركة بثينة الوهيبي مديرة الشراكات في Cisco التي تناولت أثر البيانات الضخمة في تطوير الإستراتيجيات الرقمية, كذلك هيلين بانوفا رئيسة النظم البيئية في نيوم، وأثير المقبل الباحثة الرئيسة في معهد الأمن السيبراني بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (KACST).
وشهدت فعاليات المؤتمر تتويج الفائزين في مسابقة “Innovate Spark Challenge” التي أبرزت مشاريع شبابية مبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنية.