"لاس فاياس" يحرق المنحوتات تنفيساً عن الحزن
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
اختتم أمس الأربعاء، مهرجان "لاس فاياس"، الذي يعد أهم احتفال سنوي في مدينة بلنسية بشرق إسبانيا، وحرق رواد المهرجان مئات المنحوتات المصنوعة من الخشب والورق المعجن بدقة متناهية، تنفيساً عن الحزن العميق خلال فعالية "كريما".
وقد اجتاحت المدينة والقرى المحيطة بها، مشاعر الحزن بعد مقتل أكثر من 220 شخصاً إثر الفيضانات العارمة التي وقعت في شهر أكتوبر (شرين الأول) الماضي، مما جعل فعالية حرق المنحوتات، والمعروفة باسم "كريما"، تنفيساً مناسباً لهم عن مشاعر الحزن.
وكانت منظمة اليونسكو قد أضافت مهرجان "لاس فاياس" إلى قائمتها للتراث الثقافي غير المادي في عام 2016، ووصفت حرق المنحوتات بأنه "شكل من أشكال التطهير" و"التجديد الاجتماعي".
ويشار إلى أن المهرجان بدأ في القرن الثامن عشر، ويعمل في الوقت الحالي على جلب نحو 200 ألف شخص، لحضور فعاليته التي استمرت من تاريخ 14 وحتى 19 مارس (أذار) لتنتهي بحلول يوم القديس يوسف، بحسب اليونسكو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليونسكو
إقرأ أيضاً:
فرقة لبان المسرحية تشارك في مهرجان المونودراما الدولي بالفجيرة
"عمان": يشارك العرض المسرحي "متر في متر" لفرقة لُبان المسرحية في مهرجان المونودراما الدولي بإمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وهو من تأليف أسامة السليمي، وبطولة: سامي البوسعيدي، وإخراج: أحمد يوسف الزدجالي.
ويتحدث العمل عن شاب مناضل يدعى برهان حُبس في زنزانة انفرادية مساحتها متر في متر، بعد أن خسر عائلته، وكل ما يملك بسبب الجوع والفقر الذي حل على المدينة نتيجة الظلم والطغيان، ولم يكن لبرهان من منفذ للخلاص من السجن في تلك الزنزانة الموصدة إلا بتحمل أن يبقى بقية حياته فيها مسلما بالأمر، أو اللجوء للخيار المليء باليأس حين يخلص على نفسه ويجر نفسه نحو الموت بيده.
وحول المشاركة في المهرجان قال المخرج ورئيس فرقة لبان أحمد الزدجالي: "تمثل مشاركتنا في مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما فرصة ثمينة لتمثيل سلطنة عمان، وإبراز مدى تطور المسرح العماني أمام العالم، ونحن نحمل على عاتقنا هذه المسؤولية بأن نمثل بلادنا ومدى تطور المسرح فيه خير تمثيل، إلى جانب ذلك فإن مجرد تسجيل اسم سلطنة عُمان في المحافل الدولية في اعتقادي أمر مهم، لنقول نحن هنا ولدينا أعمالنا التنافسية، وبطبيعة الحال لا بد من ذكر فائدة المشاركة المتمثلة في الاطلاع على تجربة الآخرين وتغذية افكارنا بهذا المزيج الذي سيقدم في المهرجان".
وعبر الفنان سامي البوسعيدي بطل العرض المسرحي عن الجاهزية للأداء على خشبة المسرح، مؤكدا على أن المنافسة ستكون قوية في المهرجان.
وقال مؤلف المسرحية أسامة السليمي حول ما تمثله المشاركة في المهرجان: "تجربة تتحدى حدود الفضاء المسرحي، وتغوص في أعماق الذات الإنسانية ضمن إطار ضيّق لا يتجاوز المتر المربع الواحد"، وحول نص المسرحية قل السليمي: "النص الذي كتبته خصيصا لهذا المهرجان، يتناول فكرة العزلة والانحباس، سواء كان جسديا أو نفسيا، ويعكس الصراع الداخلي لإنسان محاصر بين جدران الواقع وخيالاته. والعرض يعتمد على ممثل واحد، وهو ما يشكل تحديا إبداعيا من حيث الأداء والتكثيف التعبيري".