مفتي سلطنة عمان يشيد بموقف اليمن في نصرة غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أشاد مفتي سلطنة عمان، بالموقف البطولي لجماعة الحوثي في مساندة غزة وفلسطين، معبرًا عن تقديره للأبطال اليمنيين الذين أظهروا شجاعة وإصرارًا في دعم الحق.
وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قال مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، في تدوينة على صفحته بمنصة "أكس" الأربعاء: "نحيي أبطال اليمن (الحوثيون) المغاوير الذين قالوا فصدقوا، وتوعدوا فنفذوا، ونسأل الله لهم التوفيق لمناصرة الحق في وقتٍ قل فيه مناصروه".
وأضاف "من كان مع الله كان الله معه، والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين".
وفي تدوينة سابقة، أدان مفتي سلطنة عمان العدوان الغاشم من الصهيونية وحلفائها على غزة العزة واليمن السعيد، الذي أودى بحياة أنفس بريئة.
وأضاف: "وإذ نواسي أبطال المقاومة في البلدين، فإننا واثقون كل الثقة بأن هذا العدوان لن يزيد الشعبين البطلين إلا إقدامًا وقوة وعزة حتى يأتي نصر الله العزيز والفتح المبين"، داعياً الأمة الإسلامية وجميع ذوي الضمائر الحية إلى التصدي لهذا العدوان ورفع الظلم عن إخوانهم المظلومين هناك.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن سلطنة عمان مفتي عمان الحوثي غزة مفتی سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
تحدث عن فضل العلم..مفتي الهند يحضر مجلس حديث الرحمة
بدأت الدروس في العام الدراسي الجديد في جامعة مركز الثقافة السنية بالهند بقراءة "حديث الرحمة" وذلك في أجواء إيمانية،بحضور نخبة من العلماء وطلبة العلم، يتقدّمهم الشيخ أبو بكر أحمد المسليار مفتي الهند.
ألقى المفتي كلمة تناول فيها أهمية العلم الشرعي، وعلوم الحديث الشريف، وآداب المتعلّم.
وأشار إلى المكانة الرفيعة لحديث الرحمة، مستدلاً بقوله تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين}، مبيّنًا أن هذا الحديث يُعدّ مدخلاً مباركًا لطالب العلم، حيث يجمع بين الرحمة والعلم، وهما ركنان عظيمان في طريق التعلم والتزكية.
وشدّد على أن أول ما ينبغي أن يتحلّى به المتعلم هو الأدب والتواضع والنية الخالصة في طلب العلم، مؤكدًا أن العلماء منذ العصور الأولى اهتموا بهذه المبادئ وافتتحوا بها مصنفاتهم ومجالسهم.
افتُتِح المجلس بكلمة ألقاها رئيس الجامعة محمد عبد الرحمن الفيضي، وتحدّث عن جهود الجامعة في تعزيز العلوم الشرعية، وخدمة السنة النبوية.
وأكد على جملة من المعاني العظيمة التي ينبغي على طلبة العلم وعامة المسلمين التمسك بها، مُشددًا على أهمية صحبة العلماء، لما في ذلك من الاقتداء بأهل الفضل والاستنارة بأنوار العلم والبصيرة، مؤكدا أن "العلماء هم ورثة الأنبياء، وصحبتهم من أعظم أسباب الثبات على الحق والنجاة من الفتن
كما دعا فضيلته إلى ضرورة الربط بين العلم والعمل، موضحًا أن العلم لا يُثمر ثمرته المرجوّة إلا إذا اقترن بالعمل به، قائلاً: "ليس العلم بكثرة الرواية، وإنما العلم ما وقر في القلب وصدّقه العمل".
وأشار إلى فضل نشر العلوم النافعة بين أفراد الأمة الإسلامية، مبينًا أن ذلك من أعظم أبواب الخير، وسبب لرفعة الأمة وعزّتها، قائلاً: "من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله، ونشر العلم باب من أبواب الدعوة والإصلاح".
وختم بالتأكيد على أهمية تصحيح النية في طلب العلم وتعليمه، قائلاً: "النية هي أساس القبول، ومن طلب العلم لوجه الله رفعه الله به درجات، ووفقه لسلوك طريق الرشاد".
كما تناول الشيخ أبو بكر حكمة بدء المحدثين كتبهم بـ"كتاب الطهارة"، إشارة إلى أن الصلاة تمثّل الوصال بين العبد وربّه، فهي مفتاح القرب من الله تعالى. ثم أوضح كيف أن الإمام البخاري رحمه الله بدأ صحيحه بـ"كتاب بدء الوحي"، إشارةً إلى أن أصل هذا الدين وثبوته إنما هو بالوحي، مما يبيّن عمق فقه المحدثين في ترتيب مصنفاتهم.وحكمة إيراد الإمام البخاري لقوله تعالى: "إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح"، ليست لإثبات عدم وجود النبوة قبل نوح، لأن الشرع كان موجودًا قبله، كما دلت عليه الآية: "إني أخاف أن تبوء بإثمي وإثمك".
واختُتم المجلس بالدعاء لطلبة العلم بالتوفيق والسداد، وللأمة الإسلامية بالرفعة والوحدة، سائلين الله تعالى أن يكون هذا العام عام خيرٍ ونفعٍ وعلمٍ مبارك.