استراتيجية حكومية.. أبوظبي تؤسّس لمرحلة جديدة من التحوّل الرقمي
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
قال وسام لوتاه، مدير عام الحكومة الرقمية- دائرة التمكين الحكومي، إن الاتفاقية بين حكومة أبوظبي، وشركة مايكروسوفت، و"جي42" تؤسس لمرحلة جديدة من مسيرة التحوّل الرقمي، وتعتبر تقدم حتمي نحو اعتماد السحابية السيادية في الحكومة الرقمية للإمارة، ما يدعم تنفيذ استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025–2027، من خلال التأسيس لحوسبة سحابية سيادية موحدة، لها أثر كبير على تحسين تقديم الخدمات الحكومية لأفراد المجتمع وقطاع الأعمال، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية والإنتاجية والأداء الحكومي والاستدامة البيئية.
وأضاف أنه مع تنفيذ هذا النظام السحابي السيادي المشترك، ستكون لدينا القدرة العالية على معالجة أكثر من 11 مليون معاملة رقمية بشكل يومي بين الجهات الحكومية والمواطنين والمقيمين والشركات.
أتمتة بنسبة 100%وأوضح لوتاه أن الاتفاقية تأتي في ظل توجه حكومة أبوظبي وجهودها بأن تكون أوَّل حكومة في العالم تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي بحلول العام 2027، حيث تهدف أبوظبي إلى أتمتة 100% من عملياتها الحكومية بحلول عام 2027، مدعومة باستثمار 13 مليار درهم في البنية التحتية الرقمية، ولذلك تعد هذه الشراكة فرصة إستراتيجية تدعم إستراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025 -2027، التي سيتم خلالها تطبيق أكثر من 200 حل مدعوم بالذكاء الاصطناعي لتحسين تقديم الخدمات الحكومية وتعزيز الإنتاجية والعمليات التشغيلية، وهو ما تجلّى في إطلاق منصة "تم"، المنصة الحكومية الموحدة، التي ساهمت في تقليل معدل زيارة المتعاملين بنسبة 90%، وجعلت أكثر من 73% من المعاملات فورية واستباقية.
وقال إن هذه الشراكة الاستراتيجية بين الأطراف الثلاثة، ستتيح للجهات الحكومية في أبوظبي والحكومة الرقمية الحفاظ على سيادة البيانات، وتشكيل بنية تحتية رقمية قوية وجاهزة للمستقبل تدعم اعتماد الذكاء الاصطناعي والأتمتة في مختلف الجهات الحكومية، وترسخ لديها ثقافة الابتكار، وأيضًا تقديم نموذجًا عالميًا جديدًا يقدم حكومة المستقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبي الإمارات أبوظبي حکومة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
العملات الرقمية والجنيه الرقمي بين الواقع والمأمول.. ندوة للفنون التطبيقية بجامعة حلوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان ندوة العملات الرقمية والجنية الرقمي بين الواقع والمأمول، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور شريف حسن عميد كلية الفنون التطبيقية، وإشراف الدكتورة مروة خفاجي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حاضر بالندوة الدكتور جابر محمد عبد الجواد أستاذ الاقتصاد والتجارة الدولية بكلية التجارة وإدارة الأعمال جامعة حلوان، وتضمنت الندوة مناقشة المحاور الآتية تعريف العملات الرقمية والتي تعد نوع من النقود التي تعتمد على تقنية التشفير للتحقق من المعاملات وضمان أمانها، أبرز مثال على ذلك هو "البيتكوين" (Bitcoin)، وهي العملة الرقمية الأولى التي تم اختراعها عام 2009 بواسطة شخص مجهول أو مجموعة تحت اسم "ساتوشي ناكاموتو"، العملات الرقمية لا تحتاج إلى وسطاء مثل البنوك لإتمام المعاملات، مما يجعلها أسرع وأقل تكلفة في بعض الأحيان.
وعن "الجنيه الرقمي" (Digital Pound)، فهو مشروع يهدف إلى إنشاء عملة رقمية رسمية مدعومة من قبل البنك المركزي في المملكة المتحدة(Bank of England)، والهدف من الجنيه الرقمي هو تزويد المواطنين بنوع من العملة الرقمية التي تكون مستقرة وآمنة، بحيث يمكن استخدامها في المعاملات اليومية مثل النقود التقليدية، لكن بشكل رقمي.
كما تضمنت عرض الفروق الأساسية بين العملات الرقمية مثل البيتكوين والجنيه الرقمي وأنواع العملات الرقمية وخصائصها ونشأة وتطور العملات الرقمية ومزايا وعيوب البيتكوين، وهل البيتكوين تصلح ان تكون عملة رسمية قانونية والدول التي اعتمدت البيتكوين كعملة قانونية، وحجم المعاملات بالبيتكوين على مستوى العالم.