كبسولة الفضاء ستارلاينر قد تجري رحلة تجريبية ثالثة غير مأهولة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
واشنطن - العُمانية: أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" أن كبسولة ستارلاينر التي نقلت رائدي فضاء لمحطة الفضاء الدولية العام الماضي، قد تجري رحلة تجريبية ثالثة غير مأهولة قبل أن تحمل المركبة التابعة لشركة بوينج رواد فضاء مرة أخرى.
وجاء هذا بعد أن اضطر رائدا الفضاء التابعان لوكالة ناسا اللذان استقلا كبسولة ستارلاينر المأهولة إلى محطة الفضاء الدولية العام الماضي، العودة على متن كبسولة كرو دراجون التابعة لشركة "سبيس إكس" وسط جهود استمرت طويلًا من بوينج لإصلاح نظام الدفع المعيب في ستارلاينر الذي تسبب في تمديد مهمة الرائدين التجريبية، التي كان من المقرر أن تستمر ثمانية أيام إلى إقامة لمدة تسعة أشهر في الفضاء.
وسوف تتنافس ستارلاينر مع كبسولة كرو دراجون من سبيس إكس، المملوكة لإيلون ماسك، وستقدم لناسا رحلة أمريكية ثانية إلى مدار منخفض من الأرض لروادها، حيث يتعين عليها إجراء مهمة اختبار إضافية بدون طاقم.
وأكد ستيف ستيتش رئيس برنامج الطاقم التجاري في ناسا والمشرف على تطوير ستارلاينر: إن رحلة ستارلاينر المأهولة حققت العام الماضي جانبًا من أهم مراحل الاختبار المتعلقة بكيفية تحكم رواد الفضاء بالمركبة وتوجيهها.
وأضاف: أن الهدف من إجراء اختبار إضافي بدون طاقم هو التحقق من قدرة محركات الدفع على العمل كما هو مراد لها في الفضاء، وهي بيئة يستحيل محاكاتها في الاختبارات على الأرض.
وكان من المفترض أن تكون أول مهمة مأهولة لمركبة ستارلاينر هي الاختبار الأخير قبل أن تتمكن من بدء رحلات رواد الفضاء الاعتيادية لناسا التي تعتمد على مركبة كرو دراجون التابعة لسبيس إكس.
وتتطلع شركة بوينج إلى استخدام ستارلاينر كمركبة بأجر من وإلى محطات الفضاء التابعة للقطاع الخاص التي لا تزال في مرحلة التطوير المبكر.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
شهيد بسلسلة غارات أمريكية على صنعاء ومناطق يمنية مأهولة
استشهد شخص، عقب سلسلة غارات جوية أمريكية استهدفت حيا سكنيا مكتظا في العاصمة اليمنية صنعاء، ومناطق بمدن أخرى، بينها الحديدة.
وقالت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي، عبر منصة إكس، إن شهيدا سقط إثر غارة للعدوان الأمريكي استهدفت حي النهضة السكني بمديرية الثورة في صنعاء.
كما أفادت بشن العدوان الأمريكي 14 غارة على منطقة الحفا في مديرية السبعين بالعاصمة، فيما شنت المقاتلات الأمريكية شنت في صنعاء " غارات على مديرية بني حشيش وغارة على مديرية مناخة، إضافة إلى عدوان استهدف منطقة نقيل الفرضة.
وفي محافظة الجوف أفادت القناة بوقوع عدوان أمريكي على مديرية الحزم.
أما في محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر ، فشنت مقاتلات أمريكية 4 غارات على مديرية التحيتا، حسب القناة.
وفجر الثلاثاء، شنّ الطيران الحربي الأمريكي، سلسلة من الغارات، استهدفت منازل تابعة لقادة عسكريين تابعين لحزب "الإصلاح" في محافظة مأرب، وذلك عقب يومين فقط من غارات جوية، أخرى، على محافظتي شبوة وحضرموت الواقعتين خارج سيطرة حكومة صنعاء.
وجاء الهجوم الأخير الذي استهدف مناطق في مديريتي العبدية ورغوان شرق مدينة مأرب بنحو 16 غارة، أيضا، بعد أيام من استهداف مماثل للطيران الأمريكي مواقع عسكرية تابعة للحزب في جبهات التماس الواقعة في محيط مدينة مأرب، ما أدّى لاستشهاد نجل قائد "مقاومة صنعاء"، منصور الحنق، وهو قيادي بحزب "الإصلاح"، وعدد من عناصر الحزب.
وأبرزت مصادر محلية في محافظة مأرب، أنّ: "سلسلة الغارات التي شنّها الطيران الأمريكي استهدفت منازل تابعة لبيت الشدادي في مديرية العبدية في مأرب. والأخير كان قائد المنطقة العسكرية الثالثة التابعة للإصلاح، في مأرب".
إلى ذلك، كشفت عدد من التقارير الإعلامية، المتفرقة، أنّ: "الغارات تزامنت مع محاولة تصدير الإمارات لقائد قواتها في مأرب، عبد الهادي نمران، وهو قائد محور سبأ العسكري، الذي أبرز خلال الساعات الماضية، أنّ: مسألة إشعال جبهات مأرب ضد حركة أنصار الله مسألة وقت فقط".
وأضاف نمران، أن قواته "على أتمّ الجاهزية وهدفها التصعيد باتجاه صنعاء"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّ: "تلك القوات حدّدت الهدف وأعدّت العدة".
ومنذ 15 آذار/ مارس الماضي شنت القوات الأمريكية مئات الغارات على اليمن، ما أدى إلى استشهاد 125 مدنيا وإصابة 256 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، حسب بيانات من جماعة الحوثي.
وتأتي هذه الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل دولة الاحتلال وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف حكومة الاحتلال منذ 18 آذار/ مارس الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.