اليوم.. الكنيسة الإنجيلية تحتفي بالأم المثالية وتُنظم سحورًا رمضانيًّا
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم الكنيسة الإنجيلية المشيخية في المقطم، حفل تكريم الأم المثالية وسحورا رمضانيا، برعاية وحضور الدكتورالقس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والدكتور القس نادي لبيب رئيس مجمع القاهرة الإنجيلي وراعي الكنيسة، وذلك مساء اليوم في تمام الساعة التاسعة مساء بمقر الكنيسة.
وتتضمن الاحتفالية مجموعة من الأغاني الروحية ويقدمها فريق ترانيم الحياة الأفضل، كما يشارك بالبرنامج ايضا الشاعر هشام الجخ .
ومن المقرر أن يشارك بحضور الحفل نخبة من القيادات الدينية والسياسية والتنفيذية، بالإضافة إلى عدد كبير من المفكرين والمثقفين والكتاب والصحفيين، إلى جانب نجوم الفن والرياضة والإذاعة والتلفزيون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة الانجيلية المشيخية المقطم حفل تكريم الأم المثالية سحورا رمضانيا رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر
إقرأ أيضاً:
الشارقة تحتفي بـ"اليوم العالمي للشعر"
احتفل بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة باليوم العالمي للشعر خلال أمسية شعرية نظمها يوم الثلاثاء بمشاركة الشعراء د. عائشة الشامسي من الإمارات، د. محمد سعيد العتيق من سوريا، ويوسف عبدالعزيز من الأردن، وقدمها الأستاذ رغيد جطل.
حضر الأمسية مدير بيت الشعر الشاعر محمد عبدالله البريكي، وحشد من جماهير الشعر، ومن النقاد والأكاديميين والشعراء، الذين أصبح بيت الشعر مقصدهم الدائم، الذي ينهلون من نبعه جمال الحروف وبلاغتها.
وتحدث رغيد جطل عن أهمية اللغة العربية والشعر العربي، ودعم عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، للشعر والشعراء، وأثنى على جهود دائرة الثقافة، في متابعة الأنشطة الثقافية، وقدم الشكر لبيت الشعر على ديمومة الفعل الثقافي على مدار العام.
وأهدى الشاعر الدكتور محمد سعيد العتيق، أبيات إلى حاكم الشارقة التي أصبحت وجهة للشعراء عبر بيتها الشعري "بيت الشعر في الشارقة" ومما قال:
في البّدءِ صلّى، وارتدى شمس القرى
( سلطانُ) يا ابنَ القبلتينِ وعاشقُ
وسماحةٌ منزاحةٌ للنورِ في
لألائها، ويُشعِّ منهُ الأزرقُ
وسلالَةٌ من طينِ نخلٍ سابحٍ
هو لمحةٌ ودلالةٌ تتورَّقُ
و أنا العتيقُ على البُراقِ قصيدتي
( للقاسميّ ) سحابةٌ و أحلّقُ
ثم قرأ مقطوعات شعرية عالية السبك، تحمل رسائل إنسانية إلى الجد والجدة "الساكنان الغمام" والأب والأم "الساكنان دمي" وغيرها من المقطوعات، التي نالت الاستحسان، ومن "الساكنان الغمام":
يحكى بأنَّ الغيمَ مرَّ بجدنا
وبظهرهِ شدَّ الحقائبَ و انحنى
رقَّتْ لهُ الأمطارُ أخبرتِ المدى
أنَّ الطريقَ إلى الحبيبةِ منْ هنا
وهناكَ ومضُ الريحِ أشعلَ خطوَهُ
بدمِ الرحيلِ فشعّ حزنًا مدمنا
مطرٌ و طينٌ ... ثَمَّ حبٌّ صامتٌ
بينَ الصدودِ وبينَ أُخدودِ العنى
ثم قرأت الشاعرة الدكتورة عائشة الشامسي نصوصاً سمت بالروح إلى الأعلى، وتجلت في روحانيات تشكلت من نسيج الإيمان، وإيمان القلب، ونورانية الوحي، فقرأت "بردة المعنى" ومنها:
وحيٌ على بُردة المعنى بدا فبدا
يُلقي على الرّوح من آياته جسدا
وصورةٌ في انعكاس الحُسن كاملةٌ
رحيقها فاح في كلّ الربوع ندى
وصوتُ نايٍ جرى في ظلّهِ وَلَهٌ
من النبّوةِ حتى لاحَ منه صدى
ليسبق الخطو حتى ضمّه سفرٌ
إليهِ يبدو فمدّ الحُبُّ منه يدا
وقرأ الشاعر يوسف عبدالعزيز، نصوصا تميزت بالرمزية العالية، والمعاني العميقة التي تحتاج إلى تأمل في فضاءاتها المحلقة، وتنوعت في شكلها بين العمودي وشعر التفعيلة، وقرأ في البداية مقطوعات عمودية اختزلت الأفكار في الأشعار، ومن قصيدة "اليرغول":
كأفعى يعضُّ الرّاقصينَ بصوتِهِ
ويترُكُهم صرعى على دِكَّةِ الليلِ
مريضٌ، يداوي الأرضَ بالصّيحةِ التي
تدبُّ كأظلافِ الرّعودِ على التَّلِّ
ولكنّهُ من فَرْطِ رقَّتِهِ بكى
وأغمضَ أجفاناً وغمغمَ كالطِّفلِ.