عامين و3 سنوات حبسا للمتورطين في تجميد 117 قنطار من “الزوائد” لتسويقها برمضان
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
قضت محكمة الحراش اليوم الخميس بتوقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا مع 50 ألف دج غرامة مالية. ضد 6 متهمين تجار لحوم على رأسهم مسير مذبح ببلدية الكاليتوس. مع الامر بإيداع إبنه “ب.م” الحبس المؤقت. وتسليط عقوبة عامين حبسا نافذا مع 50 ألف دج غرامة مالية في حق الطبيبة البيطرية الموقوفة المدعوة “ب.أمال”.
كما قضت المحكمة بإلزام المتهمين بدفع مليون دج تعويض لكل واحد من الأطراف المدنية.
وتوبع المتهمون بجنحة مخالفة إلزامية سلامة المواد الغذائية، جنحة مخالفة إلزامية النظافة والنظافة الصحية، جنحة مخالفة إلزامية أمن المنتوج. جنحة الغش في مواد صالحة لتغذية الإنسان ومخصصة للإستهلاك. مخالفة إلزامية النظافة والنظافة الصحية، جنحة مخالفة إلزامية أمن المنتوج. بالإضافة كذلك إلى إساءة إستغلال الوظيفة.
وانطلقت التحقيقات الأمنية في ملف الحال مطلع شهر العام الجاري، إثر معلومات مؤكدة وردت إلى مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني بئر مراد رايس بخصوص وجود مذبحة بطريق مفتاح الكاليتوس يقوم مالكها بكراء غرف تبريد وأماكن لتخزين اللحوم بطريقة غير قانونية. ولا تتوفر على الشروط الصحية الضرورية لتجار لديهم صفة تاجر. وآخرون يمارسون أنشطة تجارية بطريقة غير مباشرة.
واستنادا على ذلك تم اتخاذ إجراء تحفظي، بعد الإتصال هاتفيا من طرف المؤجر، ونظرا لعدم حضوره. حيث تم تشميع أقفال تلك الغرف بحضور مسيّر المذبح وإخطاره بعدم فتحها أو التصرف في محتوياتها إلا بحضور المصالح الأمنية.
ضبط 117 قنطار من اللحوم المجمدة غير قابلة الاستهلاكوأسفرت عملية المعاينة على ضبط كمية معتبرة تقدر بأزيد من 117 قنطار من اللحوم المجمدة غير قابلة للإستهلاك الانساني وحتى الحيواني. من زوائد الأغنام والأبقار “الأحشاء، قلب، مخ، رأس غنم”. تم تجميدها لأجل تسويقها خلال شهر رمضان المبارك.
حيث تم إتلاف 3225 كلغ وتم توجيهها للإستهلاك الحيواني وما يقدر وزنه 8524 كلغ. تم اتلافها مباشرة من طرف مصالح البلدية بعد معاينتها من طرف الأطباء البياطرة.
كما أسفرت التحقيقات على حجز ما يفوق 700 رأس بقر من سلالة الجنوب الجزائري ذات القرون الكبيرة مجمدة و مكدسة فوق بعضها مجهولة المصدر. وذلك بعد مداهمة 7 غرفة تبريد وتوقيف ماليكها منهم تجار لحوم متنقلين، وآخرين ليس لهم سجل تجاري. حيث تبين أن المتهم الرئيسي وابنه ” ب.م” يقومان بكراء غرف تبريد وأماكن لتخزين اللحوم بطريقة غير قانونية ولا تتوفر على الشروط الصحية الضرورية لتجار لديهم صفة تاجر وآخرون يمارسون أنشطة تجارية بطريقة غير مباشرة.
وأسفرت تحريات الأمن، أن بعض المتهمين يقومون بشراء الأحشاء طازجة وغير مجمّدة من مختلف مذابح الوطن. أين يقوم بإحضارها بواسطة مركبات مخصصة وتخز قصد إعادة بيعها بمدينة الجزائر العاصمة بعد تخزينها وتجميدها وتخزينها لتصبح غير ملائمة للإستهلاك البشري.
حيث تعمد المتهمون محل المتابعة تجميد زوائد الأغنام والأبقار بطريقة مخالفة للقانون، تحسبا لتسويقها خلال شهر رمضان المبارك نظرا لزيادة الطلبيات على اللحوم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم بطریقة غیر
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يعلن تجميد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد بعد تحديها لقرارات ترامب
في تصعيد جديد للتوتر بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجامعة هارفارد، أعلنت الحكومة الفيدرالية عن تجميد تمويلات بقيمة 9 مليارات دولار مخصصة للجامعة، وذلك على خلفية احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي.
تشمل هذه التمويلات منحًا بقيمة 8.7 مليار دولار وعقودًا بقيمة 225.6 مليون دولار، وهي تمثل جزءًا كبيرًا من الدعم الفيدرالي المقدم للجامعة.
وأشار البيت الأبيض إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار مراجعة شاملة للتمويلات المقدمة للمؤسسات التعليمية التي تشهد احتجاجات يُزعم أنها تنطوي على معاداة للسامية.
التحرك المناخي العالمي ضحية لرسوم ترامب الجمركية
ترامب: لا أستبعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية
ترامب يتهم 3 أشخاص بالتسبب في مقتل الملايين بالحرب الأوكرانية
رسوم ترامب الجمركية تضع الفيدرالي الأمريكي في مفترق طرق.. تفاصيل
من جانبها، ردت جامعة هارفارد على هذه الإجراءات برفع دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، متهمةً إياها بمحاولة تقويض الحرية الأكاديمية وحرية التعبير في الحرم الجامعي.
وأكدت الجامعة أن هذه التهديدات تُعدّ بمثابة تهديد وجودي لها، نظرًا لاعتمادها الكبير على التمويل الفيدرالي لإجراء أبحاثها الأكاديمية .
في السياق ذاته، حذرت وزيرة التعليم ليندا ماكماهون من أن إخفاق جامعة هارفارد في التصدي لما وصفته بالتمييز المعادي للسامية قد أضرّ بسمعتها الأكاديمية، مشددةً على أن بإمكان الجامعة معالجة هذه الإخفاقات واستعادة مكانتها كمؤسسة تعليمية متميزة توفر بيئة آمنة لجميع الطلاب.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأزمة تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إدارة ترامب وعدد من الجامعات الأمريكية الكبرى، حيث سبق وأن تم تخفيض 400 مليون دولار من المنح الفيدرالية لجامعة كولومبيا على خلفية تحقيقات في معاداة السامية في حرم الجامعة.
مع استمرار هذه التوترات، يبقى مستقبل التمويل الفيدرالي للجامعات الأمريكية رهنًا بالتطورات السياسية والإجراءات القانونية التي قد تتخذها هذه المؤسسات للدفاع عن استقلاليتها الأكاديمية وحرية التعبير داخل حرمها الجامعي.