موقع 24:
2025-03-20@23:48:31 GMT

كيف أصبحت الإمارات وطن السعادة؟.. أكاديميون يجيبون

تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT

كيف أصبحت الإمارات وطن السعادة؟.. أكاديميون يجيبون

تشارك دولة الإمارات اليوم العالم احتفالاته بـ "يوم السعادة العالمي"، الذي يصادف 20 مارس (أذار) من كل عام، تأكيداً على التزامها بتعزيز جودة الحياة وترسيخ السعادة كمبدأ أساسي في سياساتها التنموية.

أكد الدكتور عيسى صالح الحماد، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج وأستاذ جامعي في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن رؤية الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، جعلت السعادة جوهر بناء الإمارات، حتى لُقب بـ "زايد الخير" بفضل نهجه الإنساني.

وأشار إلى أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يواصل هذا النهج، معززاً قيم العدل والتسامح والتعايش بين أكثر من 200 جنسية، لترسخ الإمارات مكانتها كـ "وطن السعادة" للجميع.

وأشار إلى أن الإمارات جعلت رفاهية الإنسان محور سياساتها، من التعليم والصحة إلى الثقافة والخدمات، وحققت مراكز متقدمة في تقارير السعادة العالمية، كما امتدت جهودها الإنسانية إلى خارج حدودها، ما يعكس التزامها بالسعادة البشرية على المستوى الدولي.

التزام وطني

من جانبها، أوضحت الدكتورة نوال النقبي، أستاذة في جامعة الشارقة، أن احتفال الإمارات بـ "يوم السعادة العالمي" يأتي تأكيداً بالتزامها العميق بتحقيق الرفاهية لمجتمعها. وأشارت إلى أن الدولة اعتمدت مؤشرات علمية لقياس السعادة، تشمل نصيب الفرد من الدخل، متوسط العمر، الدعم الاجتماعي، حرية اتخاذ القرارات، مستوى الكرم، الفساد، ومستويات القلق والتفاؤل.

وأضافت أن البرامج والمبادرات الحكومية تسهم في تعزيز التلاحم الاجتماعي وتحقيق التوازن بين العمل والحياة، ما يعكس التزام الدولة ببناء مجتمع إيجابي يسعى إلى التقدم والازدهار.

وزارة للسعادة

وأكد الدكتور محمد حمدان بن جرش السويدي، أن الإمارات دمجت مفهوم السعادة في السياسات الحكومية، عبر إطلاق "وزارة السعادة" عام 2016، في خطوة سبّاقة عالميًا. وأوضح أن الدولة تعتمد مؤشرات لقياس الرفاهية، وتعزز جودة الحياة من خلال تطوير الصحة، التعليم، المدن الذكية، مثل مدينة مصدر، ودعم قيم التسامح والاندماج المجتمعي.

وأضاف أن الإمارات لا تركز فقط على الخدمات الأساسية، بل تمتد جهودها إلى توفير بيئة اقتصادية مستقرة، ومساحات خضراء، وفعاليات ثقافية، ما يسهم في تحسين جودة الحياة اليومية، وجعل السعادة واقعًا ملموسًا، وليس مجرد شعار.

#الإمارات تحتفي بـ #اليوم_العالمي_للسعادة https://t.co/BXRhArSK3v pic.twitter.com/RrMvVexJnx

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 20, 2025 نموذج عالمي 

من جهته، قال الدكتور سالم مخلوف النقبي، الكاتب إن الإمارات تحتل مراتب متقدمة عالميًا في تقارير السعادة، بفضل مستوى الأمن والاستقرار الاقتصادي، والخدمات المتطورة في التعليم، الصحة، والإسكان.

وأشار إلى أن الدولة تمثل قدوة للدول الساعية إلى تحقيق السعادة المستدامة، حيث تواصل بناء مستقبل أكثر إشراقًا لمواطنيها والمقيمين على أرضها، مؤكداً أن السعادة في الإمارات ليست مجرد شعور، بل ثقافة ونهج حياة متكامل.

وختم النقبي بالقول: "الإمارات ليست فقط وطناً يسعى إلى الريادة، بل وطن يحتضن الجميع بروح السعادة والتفاؤل، وإنشاء وزارة للسعادة يعكس رؤية استباقية فريدة من نوعها عالميًا لتعزيز مفهوم السعادة كمبدأ وطني".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الإمارات الإمارات الشيخ زايد إلى أن

إقرأ أيضاً:

زايد.. نبراس العطاء

زايد.. نبراس العطاء

في يوم زايد للعمل الإنساني نحتفي جميعا بأهمية قيم العطاء والخير ومد يد العون للمحتاجين فهذا اليوم يجسد تلاحم أبناء الإمارات حول قيادتهم الرشيدة لإحياء ذكرى مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” واستذكار مآثره الخيرة، والتي جعلت من دولة الإمارات واحة للخير والمحبة والتسامح فقد اكتسبت بفضل ما قدمه طوال سنوات حياته وما أرساه من قيم في هذا المجال السمعة الطيبة والمكانة المرموقة، فقد كانت مواقفه نبراساً واضحاً في العمل الخيري والإنساني، والتي دعا فيها الى تعاون وتكاتف الجميع من مؤسسات وأفراد الى الاستجابة للمبادرات الإنسانية التي تطلقها الإمارات لإغاثة المحتاجين حول العالم، وذلك لتأصيل معاني الوفاء والعطاء وغرسها في نفوس أبناء الدولة والمقيمين على أرضها.
لقد بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي قدمتها دولة الإمارات خلال فترة حكم المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه” 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة، كما بلغت قيمة مبادرة إرث زايد الإنساني التي أطلقت عام 2024 حوالي 20 مليار درهم، لا شك ان مآثر زايد الخير والعطاء التي ننعم بخيرها جميعا غطت ووصلت الى جميع بلاد العالم، ولم تنحصر مساعداته في شعب أو مكان محدد، بل شملت مساعداته جميع شعوب العالم دون النظر الى جنس او عرق أو ديانة وأصبحت بفضله دولة الإمارات الأعلى تقييما في المبادرات الإنسانية ولا زالت مبادرات العطاء مستمرة ولم تنقطع، وبفضل أياديه البيضاء وما أرساه من قيم اكتسبت الإمارات السمعة الطيبة والمكانة المرموقة، بين شعوب العالم جميعاً، وفي يوم زايد للعمل الإنساني نستذكر وبكل فخر النهج المستمر والعطاء الذي لا ينضب والذي قاد الدولة الى احتلال المركز الأول عالمياً كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية قياساً بدخلها القومي الإجمالي، وهذا ما يؤكد التزام الدولة برسالتها الإنسانية العالمية والتي تأسست على الخير، ورؤية وبصيرة القيادة الرشيدة تجاه مساندة جهود التنمية الدولية والاستجابة الإنسانية لمختلف الأزمات والكوارث.
وتبقى سيرة الشيخ زايد “طيب الله ثراه” العطرة تتناقلها الأجيال للمضي قدمًا والسير على خطى المؤسس في كل ما ينفع الإنسانية من أعمال الخير والعطاء وإشاعة روح المحبة والتعاون والتآلف بين الشعوب والتسابق في عمل الخير بكافة أنواعه والتطوع في كافة المبادرات الخيرية والإنسانية داخل وخارج الدولة حيث لم تتوان دولة الإمارات يوما في مد يد العون لجميع المحتاجين في شتى بقاع الأرض، فغرس زايد الخير أينع محبة وعطاء وعم خيره داخل وخارج الدولة، وسيبقى زايد نبراسا وملهما للعطاء جيلا بعد جيل.

mariamalmagar@gmail.com


مقالات مشابهة

  • زايد.. نبراس العطاء
  • الرئيس التنفيذي لـ "جودة الحياة": نعمل على جعل مكة نموذجًا عالميًا
  • كم ساعة نحتاج من النوم يوميا وما أهمية النوم العميق؟.. خبراء يجيبون
  • كم ساعة نحتاج من النوم يوميا وما أهمية النوم العميق؟ الخبراء يجيبون
  • صقر غباش: الشيخ زايد رمز إنساني عالمي
  • أحمد بالهول الفلاسي: «يوم زايد للعمل الإنساني» محطة سنوية لاستحضار القيم السامية
  • أحمد بالهول: قيم زايد الخير جزء لا يتجزأ من هويتنا
  • هيئة الأوقاف السعودية: الإمارات نموذج عالمي للعمل الإنساني ونهج الشيخ زايد مستمر
  • عبدالله آل حامد: مدرسة زايد الإنسانية أصبحت مصدر إلهام عالمياً