"تكنولوجيا الأغذية" يناقش الأسس العلمية للتغذية الصحية لمرضى الكبد
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ندوة بعنوان " التغذية الصحية لمرضى الكبد" القاء الدكتور السيد فرحات رئيس بحوث بقسم الأغذية الخاصة والتغذية.
وقال الدكتور السيد شريف، مدير المعهد، إن الكبد يعد أكبر أعضاء الجسم حجما و يقوم بالعديد من الوظائف الحيوية الهامة لاستمرار الحياة حيث يقوم بإنتاج اللبنات الأساسية اللازمة لبناء الجسم وكذلك تخليص الجسم من المواد الكيميائية السامة الناتجة عن الاحتراق (التمثيل الغذائي)، كما ينتج الكبد العديد من البروتينات، والهرمونات والأنزيمات التي تؤدي إلى انتظام عمل جسم الإنسان وكذلك ينتج المواد الضرورية لتجلط الدم وأيضا العصارة الصفراوية ونقلها إلى الأمعاء عن طريق القنوات المرارية المنتشرة فيها بالإضافة إلى تمثيل الكوليسترول والدهون والبروتين والكربوهيدرات، ومن هنا تأتي أهمية التوعية بتطبيق نظم غذائية صحية والتخلي عن الممارسة الخاطئة للمحافظة على الكبد بحالة جيدة.
وأكد الدكتور عاطف عشيبة، وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن الندوة تهدف إلى رفع الوعي الغذائي والصحي لدى افراد المجتمع للمحافظة على أكبادهم بحالة جيدة من خلال التعرف على أسباب الإصابة بأمراض الكبد المختلفة والتعرف على أنواعه وطرق التغذية السليمة لكل نوع حيث تناولت الندوة الإرشادات الغذائية لمريض التليف الكبدي والاستسقاء والتي من أهمها تقسيم كمية السوائل المسموح بها للمريض يوميا على دفعات صغيرة.
وأشار فرحات إلى عدد من الإرشادات الغذائية لمرضى الكبد الدهني والتي من بينها اتباع نظام غذائي متوازن من حيث احتوائه على الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والخضروات عالية المحتوى من الألياف الغذائية و ضرورة الإقلال من تناول السكريات البسيطة و تناول كمية كافيه من الخضراوات والفواكه الطازجة التي تساعد علي حماية خلايا الكبد بما تحتويه من الفيتامينات ومضادات الأكسدة وكذلك الألياف الغذائية التي تعمل علي امتصاص الدهون الزائدة وتجنب الأغذية الغنية بالكوليسترول (صفار البيض – المـخ – الكبدة – الكلاوى – الدهون الحيوانية ويجب الامتناع عن تناول الكحول تماما في حالات الإصابة بالكبد الدهني كما ينصح مرضى السمنة والمصابون بالكبد الدهني باتباع الأنظمة الغذائية التدريجية السليمة لإنقاص الوزن.
1000181151 1000181154 1000181145 1000181148 1000181157المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية مرضى الكبد
إقرأ أيضاً:
توقيت تناول الفيتامينات قد يصنع الفارق في استفادة الجسم منها
أميرة خالد
يلعب توقيت تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية دورًا كبيرًا في مدى استفادة الجسم منها، إذ يختلف امتصاصها باختلاف نوعها والطريقة التي تُتناول بها.
ولهذا، يُوصى دائمًا بقراءة الإرشادات الموجودة على عبوة المكمل الغذائي لتحديد ما إذا كان من الأفضل تناوله على معدة فارغة أو مع الطعام.
وتعد الفيتامينات والمعادن عناصر أساسية للحفاظ على صحة الجسم، ونقصها قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة.
ورغم أن النظام الغذائي المتوازن عادةً ما يوفر هذه العناصر، إلا أن بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى مكملات غذائية لسد النقص، خصوصًا من لديهم قيود غذائية، أو في فترات الحمل، أو المصابين بحالات صحية معينة.
وعند تناول الفيتامينات بشكل غير مناسب، قد لا يتمكن الجسم من امتصاصها كما يجب، ما يقلل من فعاليتها، فعلى سبيل المثال، يُنصح بتناول الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، مثل فيتامين C ومجموعة فيتامينات B، على معدة فارغة في الصباح مع كوب من الماء، لأن تناولها مساءً قد يؤثر على جودة النوم. وتشمل هذه المجموعة: ب1، ب2، ب3، ب5، ب6، ب7، ب9، وب12.
وفي المقابل، تحتاج الفيتامينات الذائبة في الدهون، مثل A، D، E وK، إلى تناولها مع وجبة تحتوي على الدهون لتحسين امتصاصها، لذا، يُفضل تناولها بعد الطعام أو مع مشروب يحتوي على الدهون مثل الحليب أو الزبادي، أو حتى مع أطعمة مطهية بزيت.
أما الفيتامينات المتعددة، فهي أكثر تعقيدًا، لاحتوائها على مزيج من العناصر التي قد يتفاعل الجسم معها بطرق مختلفة. لذلك، يُفضل تناولها مع الطعام لتقليل احتمالية حدوث اضطرابات في المعدة أو الشعور بالغثيان، خاصة إذا كانت تحتوي على الحديد أو الزنك.
وفي كل الأحوال، من الأفضل استشارة الطبيب قبل البدء في تناول أي مكمل غذائي، لضمان تحقيق أقصى استفادة وتفادي أي أعراض جانبية محتملة.
إقرأ أيضًا
أطعمة تساعد في الحماية من خطر الإصابة بسرطان القولون