النفط يرتفع مع تراجع الدولار وتوقعات قوية للطلب
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
"رويترز": ارتفعت أسعار النفط اليوم بدعم من ضعف الدولار والتوقعات القوية للطلب في الولايات المتحدة بعد أن انخفضت مخزونات الوقود بأكثر من المتوقع. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا أو 0.5 بالمائة إلى 71.12دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ الثالث من مارس. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 42 سنتا أو 0.
وتراجعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، 2.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، بزيادة كبيرة عن انخفاض 300 ألف برميل في استطلاع لرويترز.
وقال محللون في جيه.بي مورجان في مذكرة "توقعات الطلب على النفط في الولايات المتحدة تظل جيدة على الرغم من تراجع أعداد المسافرين جوا"، مضيفين أن انخفاض نشاط السفر في الولايات المتحدة لا يشير إلى ضعف أوسع في توقعات الطلب. وذكر المحللون أن الطلب العالمي على النفط بلغ في المتوسط 101.8 مليون برميل يوميا، بزيادة سنوية 1.5 مليون برميل يوميا. إلا أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت 1.7 مليون برميل، متجاوزة الزيادة المتوقعة عند 512 ألف برميل. وساهم ضعف الدولار أيضا في دعم النفط، إذ يشهد الدولار اتجاها هبوطيا منذ نهاية فبراير.
وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق لدى فيليب نوفا "على مدار الأسبوع، بدا أن ضعف الدولار قد وفّر بعض الدعم لأسعار النفط المقومة بالعملة الأمريكية". وأضافت أن المستثمرين في النفط ما زالوا متفائلين باحتمال خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بنهاية العام. ومع ذلك، يتوقع بعض المحللين اتجاها صعوديا غير المستقر للأسعار في الأمد القريب. وقال كيلفن وونج، كبير محللي السوق في أواندا "أتوقع اتجاها صعوديا متقلبا في أسواق النفط حاليا"، مضيفا أن السبب في ارتفاع الأسعار هي إجراءات التحفيز الصينية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
باحتياطي نحو 50 مليار برميل.. أكبر حقل نفطي بري في العالم بدولة عربية
يعد حقل “الغوار” في المملكة العربية السعودية، أكبر حقل نفط بري في العالم وأحد أهم مكونات معادلة الطاقة العالمية، نظرا لأهميته الاقتصادية والاستراتيجية القصوى.
ووفقًا لبيانات حقول النفط والغاز العربية لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، يقع الحقل العملاق في المملكة العربية السعودية، ويُعد صمام الأمان لإنتاج النفط في المملكة وداعمًا رئيسًا لاستقرار أسواق الطاقة العالمية.
وعلى الرغم من إعلان دول مثل الصين اكتشافَ حقول نفط صخري ضخمة، تبقى السعودية محتفظة بلقب الدولة التي تملك أكبر حقل نفط بري في العالم، وهو حقل “الغوار”، بفضل احتياطياته الضخمة ومساحته الممتدة، وإنتاجه المستمر منذ أكثر من 70 عامًا.
يقع حقل “الغوار”، الذي يُصنف أكبر حقل نفط بري في العالم، شرق المملكة العربية السعودية، ويمتد من مدينة الإحساء حتى جنوب شرق العاصمة الرياض.
ويمتد حقل الغوار لأكثر من 240 كيلومترًا طولًا، ويصل عرضه إلى 40 كيلومترًا، ليغطي مساحة تقارب 1.3 مليون فدان، ويحتوي على أكبر خزان نفطي في العالم.
ويتكوّن الحقل من 6 مناطق رئيسية هي فزران، عين دار، شدقم، العثمانية، الحوية، حرض.
وتم اكتشاف الحقل عام 1948، حينما رصدت شركة “أرامكو” السعودية مؤشرات لوجود مكامن نفطية هائلة شرق المملكة، بناءً على خرائط أعدها الجيولوجي الأمريكي إيرني بيرغ، تحت إشراف ماكس ستينكي، كبير الجيولوجيين في “أرامكو”، بمساندة البدو المحليين، وعلى رأسهم خميس بن رمثان، الذين أسهموا بمعرفتهم الجغرافية الدقيقة للمنطقة.
ويمثل إنتاج حقل “الغوار” نحو ثلث إنتاج المملكة من النفط الخام، إذ ينتج يوميًا نحو 3.8 إلى 3.9 مليون برميل، وهو أقل قليلًا من ذروة إنتاجه التي سجلها في عام 2005، عندما بلغ إنتاجه نحو 5 ملايين برميل يوميًا، أي أكثر من نصف إنتاج المملكة آنذاك.
ويُشار إلى أن مجموع النفط المستخرج من أكبر حقل نفط بري في العالم منذ بدء إنتاجه عام 1951 حتى اليوم، يتجاوز 96 مليار برميل، في حين أن الاحتياطيات المتبقية الحالية أقل من نصف هذا الرقم، وفق تقديرات منصة الطاقة المتخصصة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب