الإعدام لعامل خطف طفل للتعدى عليه فى البحيرة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
قضت محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار عبد العاطي مسعود شعله رئيس المحكمة ، وبعضوية كل من المستشار شريف الشريف والمستشار تامر أحمد عشره والمستشار مصطفي أحمد حسن ، وأمانه السر ابراهيم محمد متولي، بمعاقبة المتهم " ع.م.ع" بالاعدام شنقا عما نسب إليه، والزمته بالمصاريف الجنائية، لاتهامه بخطف طفل للتعدي عليه.
تعود أحداث القضية المقيدة برقم 11380 لسنة 2024 جنايات مركز شرطة دمنهور، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة بلاغا يفيد من والده المجني عليه بقيام المتهم بخطف نجلها والتعدي عليه.
تبين من التحقيقات أنه عقب عودة والده الطفل المجني عليه " ا.ع.ع" 5 سنوات ، فؤجئت بقيام نجلها في حاله بكاء ويشكو لها من المتهم " ع.م.ع" عامل ، بعد أن استدرجه إلى منزله بحجة إعطائه غطاء رأس، داخل مسكنه، والتعدى عليه، وهدده بالقتل إذا ابلغ أهليته.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالة المتهم إلى محكمة جنايات البحيرة التي أصدرت حكمها علي المتهم بإجماع الآراء.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار البحيرة عقوبة الخطف التعدي على طفل خطف بالتحايل والإكراه محكمة جنايات البحيرة أخبار اليوم
إقرأ أيضاً:
5 سنوات سجنا لعامل بميناء الجزائر هرّب “حراقة” في حاويات فارغة
سلّطت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الأحد، عقوبة 5 سنوات ح
سجنا نافذا في حق المتهم الموقوف ” و.مصطفى” موظف بميناء الجزائر، لضلوعه في جريمة تهريب المهاجرين بطريقة غير شرعية، من خلال ترتيب رحلات سريّة، عن طريق إخفاء الشباب ” الحراقة ” في حاويات فارغة على متن رحلة بحرية مبرمجة للباخرة التجارية الجزائرية ” جناة” ، حيث تم الكشف عن أفعاله بعد ضبط 4 أشخاص مختبئين بإحدى الحاويات .
والغريب في القضية أن المتهم تم محاكمته في قضية مماثلة سنة 2013، وقضى عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا، ليتم إعادة ادماجه في منصب عمله، قبل أن يعود لارتكاب نفس الجرم، مباشرة بعد تحويله إلى مديرية المناولة بالميناء للعمل به كمناول.
وجاء منطوق الحكم بعدما التمست النيابة العامة توقيع عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا و1 مليون دج غرامة مالية نافذة في حق المتهم.
وفي قضية انطلقت التحريات على إثر معلومات مفادها قيام مناول بمؤسسة ميناء لجزائر، بتدبير وتنظيم رحلات سرية عبر ميناء الجزائر باستعمال حاويات فارغة مهيأة بالموازاة، مع ضبط أربعة اشخاص بداخل حاوية مهيأة بتاريخ 2024/05/17، بصدد المغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية، فتم تقديمهم للتحقيق في ملف جزائي، ويتعلق الأمر بالمدعو “ب. رياض” ،”المدعو ” ب. عبد الجليل” ،المدعو “ا. عتيق اسماعيل” ، المدعو “داود ب.م”،
ومن خلال التحريات في ذات القضية ، افضت الى اشتباه كل من المدعوين “و.مصطفى”، و شقيقه “و. يوسف” في تدبير خروج سالفي الذكر، غير أن كليهما أكدا أنهما لا يعرفان المتهمين كما انهما لم يسبق لهما الالتقاء بهم.
واستكمالا لاجراءات التحقيق، على اثر تسخير متعاملي الهاتف النقال و بناءا على ردهم تم استغلال كشف المكالمات الصادرة
والواردة و مقارنتها مع ارقام شرائح المتهمين الاربعة المذكورين، تم تسجيل عدة إتصالات هاتفية بينهم وبين المتهم الحالي ” و.مصطفى” .
وخلال مجريات التحقيق، تراجع المتهم” و.مصطفى” عن أقواله الأولية، واعترف بأنه يعرف المدعو “ب. رياض” المدعو رضا المنحدر من ولاية جيجل كونهما كانا يلتقيان بالسوق السوداء “دلالة”.
مضيفا المتهم أنه قد سبق وطلب منه ” رياض” مساعدته في مغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية مع تأمين له الطعام والشراب في حالة دخوله مدعيا انه رفض هذا الطلب كونه قد حكم من قبل بخصوص نفس القضية وقد سجن بسببها، جازما في قضية الحال عدم علمه عن يوم دخول المتهمين إلى ميناء الجزائر.
واكدت مراسلة لمديرية المناوبة قصد تقديم قائمة العمال المبرمجين لمعالجة الباخرة التجارية الجزائري “جناة” خلال يومي 16 و 2024/05/17، حيث تبين ان المتهم ” و. مصطفى” قد عمل خلال الفترة الليلية.
ياسمينة دهيمي