تأجيل محاكمة الوزير الأسبق مبديع إلى الثامن من أبريل
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أرجأت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، الخميس، النظر في ملف محمد مبديع الوزير الأسبق والقيادي في حزب الحركة الشعبية، إلى 8 أبريل المقبل.
والتمس محاميه محمد حسي، تأجيل جلسة المحاكمة لهذا اليوم، قصد الاطلاع على الحكم التمهيدي المتعلق بالمطالب الأولية والدفوعات الشكلية، غير أن النيابة العامة عارضت طلبه.
في نهاية المطاف، وافقت المحكمة على التأجيل.
وكانت المحكمة رفضت المطالب الأولية المتعلقة بالنسبة باستدعاء وزيري الداخلية السابقين محمد حصاد وشكيب بنموسى، والواليين محمد ضرضوري ومحمد فريد وأعضاء اللجنة التي قامت بإنجاز تقرير المجلس الجهوي للحسابات وأعضاء اللجنة التي أنجزت تقرير المفتشية التابعة لوزارة الداخلية وأعضاء لجنة فتح الأظرفة: برفضه.
وأرجات المحكمة البت بالنسبة للطلب الرامي إلى استدعاء الشهود المصرحين، كما قررت بضم طلب إجراء خبرة طبية على المتهم أحمد للموضوع.
وفي الدفع المتعلق ببطلان ديباجة المحضر باعتبار أن رأي ضابط الشرطة القضائية غير ملزم للمحكمة، وفي الدفع المتعلق بالتقادم بضمه للموضوع، وفي الدفع المتعلق بانتصاب الطرف المدني، بضمه للموضوع. وبالنسبة لباقي الدفوعات برفضها.
كلمات دلالية شكيب بنموسى محكمة الاستئناف محمد حصاد محمد مبديعالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: شكيب بنموسى محكمة الاستئناف محمد حصاد محمد مبديع
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين في قضية «شهيد الشهامة» بالغردقة إلى يونيو المقبل
قررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات البحر الأحمر، برئاسة المستشار وليد محمد دنانة، وعضوية المستشارين أمجد وجيه وهبة، ومحمد صلاح حافظ، وأحمد محمد محيي الدين، وأمانة السر جعفر محمد، محمد الشاطر أحمد، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية مقتل الطالب حامد أشرف حراجي، والمعروف إعلاميًا بـ«شهيد الشهامة»، إلى الجلسة المقررة في اليوم الرابع من دور شهر يونيو لعام 2025.
تفاصيل الجريمة التي هزّت الغردقةوكانت مدينة الغردقة قد اهتزت على وقع جريمة قتل مأساوية راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، هو حامد أشرف حراجي، الطالب بالصف الأول الثانوي والبالغ من العمر 17 عامًا، والذي يقيم بمنطقة سوق البازارات بحي الدهار.
وقد لقي مصرعه على يد ثلاثة شباب في واقعة أثارت غضبًا شعبيًا واسعًا، خاصة بعد أن عُرف أن تدخله لفض مشاجرة كان سببًا في استهدافه.
من محاولة للتهدئة إلى كمين مميتوبحسب التحقيقات، بدأت القصة بعد حفل زفاف شهد شجارًا بين أصدقاء حامد ومجموعة أخرى من الشبان.
وبروح الشهامة، سعى حامد لاحتواء الموقف وتهدئة الأطراف المتنازعة، في محاولة لإنهاء الخلاف.
ومع أن المشاجرة انتهت وقتها بسلام ظاهري، إلا أن الجناة خططوا للانتقام منه في اليوم التالي، فهاجموه غدرًا، واعتدوا عليه بعد أن كبّلوه، وسددوا له طعنات قاتلة في الرأس والقلب، ليلقى مصرعه في الحال.وقد نُقلت جثته إلى مشرحة مستشفى الغردقة العام، وحررت الشرطة محضرًا بالواقعة، وبدأت النيابة تحقيقاتها على الفور.
الأسرة ترفض العزاء وتطالب بالقصاصمن جانبها، أعلنت أسرة المجني عليه رفضها التام لتلقي العزاء في فقيدها قبل أن تنال العدالة مجراها ويُقتص من الجناة، مؤكدين أن ابنهم لم يكن طرفًا في أي خلاف، بل كان صاحب موقف نبيل استحق عليه أن يُكرم لا أن يُقتل.
ومع تحديد موعد الجلسة المقبلة، يترقب الشارع في الغردقة وجميع المتضامنين مع الأسرة مجريات المحاكمة، وسط دعوات بالعدالة والقصاص العادل لروح حامد، الذي بات رمزًا للشهامة والمروءة في زمن قلّ فيه أصحاب المبادئ.