أمانة بغداد تعلن تفاصيل خطة صيانة طريق القناة والأنفاق التابعة له
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
20 مارس، 2025
بغداد/المسلة: كشفت أمانة بغداد، الخميس، عن تفاصيل مشروع صيانة طريق قناة الجيش والأنفاق التابعة له، مؤكدةً أنها ستعتمد على دراسة استشارية تضمن عدم تأثير المياه الجوفية في أنفاق بغداد مستقبلاً.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمانة، عدي الجنديل إن “طريق القناة يعاني من بعض التخسفات، خاصة في جميع الأنفاق، بسبب المياه الجوفية في المنطقة، التي تؤدي دائما إلى حدوث هذه التخسفات في مفاصل التمدد”، مبينا أن “الأمانة تقوم حاليا بأعمال ترقيع لهذه الأنفاق لضمان انسيابية حركة العجلات”.
وأضاف أن “هناك مشروعاً كبيراً وواعداً لصيانة طريق قناة الجيش، الذي تمت إحالته من أمانة بغداد إلى وزارة الإعمار والإسكان، ومن المتوقع أن تبدأ أعمال التأهيل والصيانة لهذه الأنفاق في المدة القادمة.”
وتابع: “كما يشمل المشروع تطويراً كاملاً للطريق، بما في ذلك إعادة الإكساء والتخطيط، بالإضافة إلى تحسين الإنارة والتزيين، وإضافة لوحات دلالية لهذا الطريق الحيوي في شرق العاصمة، فضلاً عن أعمال توسعة للطريق”.
ولفت إلى، أنه “تم إعداد دراسة استشارية في إحدى الجامعات العراقية لضمان عدم تأثير المياه الجوفية على الأنفاق في المستقبل، ومن خلال العمل على هذه الدراسة، ستتم حماية الأنفاق من تأثير المياه الجوفية مستقبلاً”.
وأكد الجنديل أن “الطريق الحلقي، الذي تتولى مشروعه وزارة الإعمار والإسكان، يشهد تعاوناً مستمراً بين أمانة بغداد والوزارة من خلال لجان مشتركة لوضع التصاميم اللازمة، وقد بدأ العمل في هذا المشروع الحيوي، الذي يُعد جزءاً من حل الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد، ويعد خطوة واعدة لتحسين شبكة الطرق في المدينة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: المیاه الجوفیة أمانة بغداد
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حماس لن تقدم تنازلات ونتنياهو هو الذي أخل بالاتفاق
تناول الإعلام الإسرائيلي العودة للحرب على قطاع غزة حيث قال خبراء إن تل أبيب لم تلتزم بما اتفقت عليه وإن القادة الأمنيين لا يتوقعون أن تبدي المقاومة مرونة في المفاوضات بعد العودة للقتال.
فقد أكدت القناة 12 أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يواصل توجيه الأوامر ولا يقبل بالتوصيات إلا عندما تكون قراراته عديمة الموضوعية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب بريطاني: أوروبا لم تستيقظ من سباتها بعدlist 2 of 2الصوراني: ماذا على الفلسطينيين أن يفعلوا.. هل يموتوا بصمت؟end of listكما اتهم يسرائيل زيف -الرئيس السابق لشعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي– نتنياهو بتكرار نفس الكلام الذي كان يقوله طوال فترة الحرب. وقال إنه لا يتوقف عن قول "سنفعل المزيد"، بينما يجب اتخاذ قرارات شجاعة لاستعادة الأسرى دفعة واحدة ومن ثم تحديد ما إذا كنت ستسلك مسارا سياسيا أم عسكريا.
كما قال آفي أيسسخاروف -مدير الشؤون العربية في "يديعوت أحرونوت"- إن نتنياهو "هو الشخص الوحيد المتهم في إسرائيل لأنه قام بالعديد من الخطوات المحبطة خلال الشهور الماضية"، مضيفا أن "نصف الإسرائيليين يشكون في أن قرار العودة للحرب كان لأسباب أمنية".
حماس لن تتنازلوفي السياق، قال أوهاد حمو -مراسل الشؤون العربية في القناة 12- إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تقول إن إسرائيل انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد أن الحركة "محقة في ذلك إلى حد كبير، لأن إسرائيل عندما وافقت على الاتفاق تعهدت بتنفيذ عدد من الأمور لكنها لم تلتزم بها"، معربا عن اعتقاده بأن حماس "لن تظهر مرونة كبيرة في المفاوضات بعد عودة إسرائيل للحرب مجددا".
إعلانأما إيال حولاتا -الرئيس السابق لجهاز الأمن القومي- فقال إن إسرائيل تعيش أزمة ثقة محتدمة بين المستويين السياسي والأمني من جهة، وبين المستوى السياسي والمواطنين من جهة أخرى.
وأضاف حولاتا أنه "لا يمكن فهم أسباب اتخاذ قرار العودة للحرب، وما إذا كانت بناء على تقديرات حقيقية أم أن هناك أسبابا أخرى".
وفي القناة 13، قالت مراسلة الشؤون السياسية، موريا أسرف وولبيرغ، إن مسؤول ملف الأسرى والمفقودين في الجيش العميد نيتسان ألون كان الوحيد الذي اعترض على العودة للحرب.
لكن ألون لم يرفض العودة للحرب كمبدأ -كما تقول وولبيرغ- لكنه أوضح للقادة العسكريين التداعيات التي قد تترتب على هذا القرار سواء على المفاوضات أو الأسرى.
وأخيرا، نقلت غيلي كوهين -مراسلة الشؤون السياسية في قناة 11- أن أجهزة الأمن "لا تعتقد أن العودة للحرب ستحدث أثرا في موقف حماس"، ونقلت عن مسؤول أمني قوله "إن من يعتقد أن الضغط العسكري سيجبر حماس على المرونة أو التنازل فهو واهم".