«تسلا» تستدعي 46 ألف سيارة بسبب عيب في لوحة خارجية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
استدعت شركة السيارات الأمريكية الكهربائية «تسلا»، 46.096 سيارة Cybertruck في الولايات المتحدة لإصلاح لوحة خارجية يمكن أن تنفصل أثناء القيادة.
وقالت منصة «ياهوو فينانس» اليوم إنه قد تكون هذه انتكاسة لشركة تسلا، حيث يُنظر إلى نجاح Cybertruck على أنه مفيد لنموها، حيث تتصارع الشركة مع المنافسة المتزايدة بينما يختار المستهلكون، الذين يواجهون تكاليف اقتراض عالية، سيارات هجينة أقل تكلفة.
ويمكن أن يصبح الاستدعاء بشأن قضايا لوحة القطع الخارجية المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ المنفصلة عن السيارة، خطرًا على الطريق، ما يزيد من خطر وقوع حادث، وذلك وفقًا لإشعار الإدارة الوطنية الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة «NHTSA» بشأن عمليات الاستدعاء، ووفقا للمنصة وكعلاج، ستحل خدمة Tesla محل تجميع السكك الحديدية مجانًا.
وفي حين أن «تسلا» لا تكسر عمليات تسليم شاحنات Cybertrucks الخاصة بها، فإن المركبات التي تم سحبها ستمثل الغالبية العظمى من سيارات البيك آب على الطريق بناءً على تقديرات المحللين لإجمالي عمليات تسليم Cybertruck.
اقرأ أيضاًسيارات تسلا 2025.. الأسعار والمواصفات
«تسلا» تطلق السيارة الكهربائية الجديدة «Cybertruck»
«سعر ومواصفات».. سيارة تسلا سايبر تراك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تسلا شركة السيارات الأمريكية الكهربائية تسلا سيارة Cybertruck شركة السيارات الأمريكية الكهربائية تسلا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السودان: الفاشر تواجه خطرًا كبيرًا بسبب هجمات الدعم السريع
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن ما تبقى من قوات ميليشيا الدعم السريع فر عبر جسر جبل أولياء، واتجه نحو دارفور وكردفان، موضحًا أن المعارك حالياً تتركز في جيوب محدودة داخل ولاية الخرطوم وبعض المناطق الأخرى.
وأشار خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، في برنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن السودان دخل مرحلة جديدة من الحرب، وهي مرحلة الطائرات المسيرة، حيث لجأت الميليشيا – بدعم خارجي – إلى استخدام هذه الطائرات لاستهداف مناطق استراتيجية، منها العاصمة وضواحيها، بالإضافة إلى منطقة مروي في شمال السودان، حيث تعرّض سد مروي لثلاث هجمات متتالية باستخدام المسيرات.
وأضاف أن هذه المرحلة تُعد تطورًا لما بعد انتصار الجيش في معركة الخرطوم، متوقعًا أن تركز الميليشيا في الأيام المقبلة على محاولة إسقاط مدينة الفاشر، عاصمة ولاية دارفور، والتي تُعتبر المعقل الأخير للقوات المسلحة السودانية وقوات الحركات المسلحة المشتركة في الإقليم، كاشفًا عن أن الفاشر تعرّضت لأكثر من 180 هجومًا متتاليًا من ميليشيا الدعم السريع لكنها فشلت في السيطرة عليها حتى الآن.
وأعرب الوزير عن أسفه لاستهداف الميليشيا طائرة كانت تحمل الغذاء والمؤن إلى دارفور، محذرًا من أن المدينة ستواجه وضعًا إنسانيًا وأمنيًا خطيرًا للغاية خلال الأيام المقبلة، لافتًا إلى أن هدف الميليشيا هو إسقاط مدينة الفاشر ومن ثم إعلان حكومة موازية تابعة لها وفرض سيطرة سياسية على إقليم دارفور، معتبرًا أن ما يحدث يمثل مرحلة خطيرة ومفصلية تتطلب تنبهًا جادًا من المجتمع الدولي.