نائب:حل حكومة السوداني غير مطروح حاليا
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 20 مارس 2025 - 2:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب جواد اليساري، الخميس، أن “حل الحكومة غير مطروح”، مستبعدا أن “تكون العقوبات الأمريكية سببا في الإطاحة بها”، مشيرا إلى أن “الأزمة الحقيقية تكمن في ملف الفصائل المسلحة وليس في العلاقة بين بغداد وواشنطن”.وقال اليساري في حديث صحفي، إن “حل حكومة السوداني والذهاب نحو انتخابات مبكرة، أمر غير مطروح إطلاقاً، وحل الحكومة بسبب القلق من العقوبات الأمريكية أمر مستبعد جداً، خاصة وأن الحكومة الحالية لديها علاقات وتواصل مع الجانب الأمريكي بمختلف الملفات، خاصة الأمنية والاقتصادية”.
وبيّن اليساري أن “حل حكومة السوداني ليس جزءًا من الحل، بل ربما يدخل العراق بأزمات ومخاطر أكبر، خاصة وأن الجانب الأمريكي ليس لديه مشكلة مع الحكومة، وإنما المشكلة مع الفصائل المسلحة، وهذا الأمر واضح ومعلن من قبل الجانب الأمريكي”.وتابع النائب قائلاً: “الحكومة سوف تستمر بكامل دورتها الدستورية لنهاية السنة الحالية، وهي تعمل على إيجاد حلول سريعة لأزمة الفصائل وسلاحها، والجانب الأمريكي على اطلاع كامل بهذه التحركات”.وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه واشنطن فرض عقوبات على شخصيات وكيانات عراقية مرتبطة بالفصائل المسلحة، متهمةً إياها بتنفيذ هجمات تستهدف المصالح الأمريكية في العراق وسوريا.في المقابل، تحاول حكومة السوداني الموازنة بين علاقاتها مع الولايات المتحدة وبين موقف القوى السياسية والفصائل التي تدعم حكومته، بما يضمن استمرار عمل الحكومة مع الحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني في البلاد.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: حکومة السودانی
إقرأ أيضاً:
"فورين بوليسي" تحذر من تحوّل الحملة العسكرية الأمريكية على اليمن إلى حرب استنزاف طويلة الأمد على غرار العراق وأفغانستان (ترجمة خاصة)
قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إن الحملة العسكرية للولايات المتحدة في البحر الأحمر قد تؤدي إلى استنزاف كبير لموارد البحرية الأمريكية.
وذكرت المجلة في تقرير لها ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إن عمليات القصف الجوي وإطلاق صواريخ "توماهوك" تهدد مخزونات الذخائر الأمريكية وتضعف قدرة واشنطن على الاستجابة لصراعات أخرى.
وأكدت أن استمرار العمليات العسكرية بهذه الوتيرة قد يضعف البحرية الأمريكية في وقت تحتاج فيه واشنطن إلى الحفاظ على قدراتها لمواجهة تحديات أخرى، خاصة في المحيط الهادئ.
وأشارت إلى أن تصاعد التساؤلات في واشنطن حول جدوى التدخل العسكري الأمريكي في البحر الأحمر وسط مخاوف من حرب استنزاف طويلة.
وحذر خبراء ومحللون من أن الحملة العسكرية قد تتحول إلى حرب استنزاف طويلة الأمد، على غرار التجارب الأمريكية في العراق وأفغانستان.
ونقلت المجلة عن جيمس هولمز - أستاذ في كلية الحرب البحرية الأمريكية قوله إن "الاعتماد على القوة الجوية والبحرية فقط قد لا يكون كافيًا للقضاء على تهديد الحوثيين".
وشكك هولمز من جدوى القوة الجوية البحرية في ترويع الجهات البرية غير الحكومية وقال "أنا مُتشكك". وتساءل عما إذا كان استنزاف مخزونات الذخائر الثمينة اللازمة لحرب مُستقبلية مُحتملة في المحيط الهادئ هو أفضل استخدام للموارد الأمريكية المحدودة.
وأكد أن القضاء التام على الحوثيين يتطلب أكثر من مجرد بضعة صواريخ توماهوك وغارات جوية، والتزامًا أكبر بكثير مما أظهره ترامب، أو الشعب الأمريكي، حتى الآن.
قال هولمز: "يجب أن تكون هناك - في ساحة المعركة، تُصارع العدو - لتحقيق النصر".
كما نقلت المجلة عن خبير بحري أوروبي قوله إن "الحملة الأمريكية في البحر الأحمر "جنون" وقد تؤدي إلى إنهاك القدرات العسكرية الأمريكية وسط التوتر مع الصين".
"المشكلة الأساسية هي أن الحوثيين، وهم جماعة مسلحة عابرة للحدود تدعمها إيران... بدأوا حربًا أهلية، واستولوا على العاصمة، ويرفضون الحوار، ويشعرون بأنهم مخولون بحكم البلاد بوعد إلهي"، هذا ما قالته ندوة الدوسري، الخبيرة في شؤون اليمن والحرب غير النظامية في معهد الشرق الأوسط.
وقالت الدوسري للمجلة إن قبضة الحوثيين على البلاد ازدادت قوةً بعد مبادرة دبلوماسية عُرفت باتفاقية ستوكهولم، المُتفق عليها عام 2018، والتي منحت المسلحين سيطرةً فعليةً على أحد أكبر موانئ البلاد - الحديدة - الذي حوّلوه إلى مستودعٍ للأموال والأسلحة.
ولفتت إلى أن اتفاقية ستوكهولم شكلت نقطة تحول في الصراع اليمني. لقد عززتهم [الحوثيين] عسكريًا ومكّنتهم من الحصول على الموارد".