موقع 24:
2025-05-01@14:32:26 GMT

هل تمتلك إسرائيل استراتيجية محددة في قطاع غزة؟

تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT

هل تمتلك إسرائيل استراتيجية محددة في قطاع غزة؟

شككت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، في تحليل للعملية الجديدة التي شنتها إسرائيل في قطاع غزة وأطلقت عليها اسم "السيف والقوة"، في امتلاك تل أبيب للاستراتيجية المطلوبة لتحقيق أهدافها.

وأوضحت "معاريف"، أن إسرائيل تمارس ضغوطاً متدرجة على حركة "حماس" الفلسطينية، ولكن في غياب استراتيجية واضحة وقوة كافية، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كانت إسرائيل تمتلك أوراق الفوز، مشيرة إلى أن إسرائيل شنت بالفعل هجوماً قوياً، وألحقت أضراراً بالقادة الكبار، وبمستويات القيادة الوسطى في حماس، وبالقدرات المنظمة للحركة، بالإضافة إلى استهداف هياكل الحكومة المدنية، واستطردت: "بعد الضربة الافتتاحية، بدأت إسرائيل بالتحرك ضد حماس بشكل تدريجي".

وأضافت أنه مع مرور الوقت كان الضغط الإسرائيلي يزداد  مع مزيد من الغارات الجوية، وبحلول الظهر، أُعيدت المقاتلات المدرعة التابعة للفرقة 252 إلى محور نتساريم، وناورت على عمق كيلومتر واحد تقريباً، وربما كيلومتر ونصف، غرب موقع تمركز الجيش الإسرائيلي حتى صباح أمس.

تفاصيل جديدة.. كيف نفذت #إسرائيل هجومها على #غزة؟https://t.co/dBnV5bQXSD pic.twitter.com/kla18KUjr9

— 24.ae (@20fourMedia) March 19, 2025 رسائل وزير الدفاع الإسرائيلي

ومن ناحية أخرى، أشارت معاريف إلى قول وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لسكان غزة، بأن الهجوم لم يكن سوى الخطوة الأولى، أما الباقي فسيكون أكثر صعوبة، وإذا لم يتم إطلاق سراح جميع الرهائن، ولم يتم طرد حماس من غزة، فإن إسرائيل ستتحرك بقوات "لم يعرفوها بعد"، وقال كاتس: "اتبعوا نصيحة الرئيس الأمريكي، أعيدوا الرهائن واقضوا على حماس، وستُفتح أمامكم خيارات أخرى، بما في ذلك السفر إلى أماكن أخرى في العالم لمن يرغب، البديل هو الدمار والخراب الشامل".

مشاكل إسرائيلية

وتقول الصحيفة، إن المشكلة في إدارة اللعبة بين إسرائيل وحماس تكمن في شقين، أولاً، يُعتبر الرهائن الـ59 بمثابة أوراق قوية في أيدي حماس، والمشكلة الثانية هي صياغة استراتيجية اللعبة، وهنا ليس من الواضح ما إذا كانت إسرائيل تمتلك الاستراتيجية أم لا.

وتشير معاريف إلى أن حماس تعلم أن الدخول إلى عمق كيلومتر واحد في نتساريم يعني تطبيق ضغط جزئي ومحسوب، كما تدرك أنه لممارسة الضغط عليها بشكل ملحوظ، يتطلب ذلك من إسرائيل عدداً كبيراً من فرق الاحتياط، وعشرات الآلاف من الجنود.

تجدد القتال في غزة.. "اختبار" لإسرائيل وحماس والرهائنhttps://t.co/klc9eZqERL pic.twitter.com/yJHV5M9ltI

— 24.ae (@20fourMedia) March 18, 2025 ضغط على الجنود

وشككت معاريف في امتلاك إسرائيل لكل الأوراق التي تستطيع من خلالها تنفيذ هذه الخطوة الواسعة، وقالت إن الضغط والعبء  على جنود الاحتياط كبير جداً، إلى جانب حقيقة أن جزءاً كبيراً من الجمهور الإسرائيلي لا يرى في هذه الخطوة حرباً اختيارية، وكثيرين لا يؤيدون المغامرة التي تجر إسرائيل إليها من دون استراتيجية.

واختتمت الصحيفة قائلة إنه "من غير الواضح ما إذا كان الجيش الإسرائيلي سيكون قادراً على ملء صفوف ألوية الاحتياط في مناورة غزة أم لا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة وإسرائيل اتفاق غزة حماس

إقرأ أيضاً:

شراكة استراتيجية بين "المشغل الوطني للسفر" و"TBO Holidays"

دبي- الرؤية

أعلن المشغل الوطني للسفر و TBO Holidays عن شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضور سلطنة عُمان في قطاع السفر بين الشركات (B2B)، وجرى الإعلان عن هذه الشراكة خلال معرض سوق السفر العربي (ATM) في دبي لعام 2025، حيث سيُطلِق الطرفان حملةً مشتركة تستهدف أسواقاً رئيسية في الشرق الأوسط والهند، للترويج لما تقدّمه عُمان من جولات وأنشطة سياحية أصيلة ومتنوعة.

وتُعد هذه الاتفاقية خطوة مهمّة نحو ترسيخ مكانة سلطنة عُمان في قطاع السفر بين الشركات (B2B) ، وتوسيع نطاق التوزيع الرقمي لجولاتها وأنشطتها من خلال منصة TBO Holidays ، إحدى أبرز منصات توزيع خدمات السفر عالميًا. وتدعم هذه المبادرة جهود وزارة التراث والسياحة في الترويج للوجهات العُمانية، كما تنسجم مع "رؤية عُمان 2040" الهادفة إلى بناء قطاع سياحي رقمي يرتكز على تقديم تجارب وجولات نوعية ومتميزة.

ومن المقرر إطلاق الحملة رسميًا خلال الربع الثاني من عام 2025، بالتزامن مع موسم خريف ظفار وفترة السفر الشتوية المقبلة. وتهدف الحملة إلى تمكين وكلاء السفر ومنظمي الرحلات في الهند، والإمارات، والمملكة العربية السعودية، ومصر، وتركيا، والأردن، من خلال تزويدهم بأدوات فعّالة ومعرفة عميقة تُسهّل عليهم تسويق سلطنة عُمان وبيعها كوجهة سياحية رائدة.

ويكمن الهدف الرئيسي هو ترسيخ صورة عُمان كوجهة مفضلة للجولات والأنشطة الأصيلة والغامرة، مع تبسيط إجراءات الحجز للمجموعات والمسافرين المستقلين (FIT) من خلال منظومة TBO الواسعة.

وتستفيد الشراكة من الانتشار الكبير لـTBO في أكثر من 100 دولة، وتوظّف أدوات تفاعلية متقدمة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لتقديم تجربة سلسة تُمكّن الوكلاء من التعرّف على عُمان وترويجها بفعالية من خلال منصة موحّدة ومتكاملة.

وقال شبيب المعمري، المدير العام لـالمشغل الوطني للسفر: "تمثّل شراكتنا مع TBO Holidays إنجازًا هامًا في تمكين مزوّدي الخدمات السياحية العُمانيين، لا سيّما المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهو أحد الأهداف الرئيسية لمنصتنا الرقمية. نحن ملتزمون بتزويد شركائنا المحليين بإمكانيات توزيع رقمي واسعة النطاق، وهذه الشراكة تحقق هذا الهدف بدقّة. ومن خلال التكامل مع منصة TBO العالمية، نضمن وصول التراث الغني والطبيعة الخلّابة والجولات والأنشطة الفريدة التي تقدّمها سلطنة عُمان إلى شبكة واسعة من محترفي السفر في الأسواق الرئيسية، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040 السياحية."

بدوره، أوضح فيدو لامبا، نائب الرئيس لتحالفات السياحة وأكاديمية TBO: "تُعد هذه الحملة فرصة قيّمة وجاءت في توقيت مثالي لسلطنة عُمان كي تبرز كوجهة سياحية متكاملة. نهدف من خلالها إلى تسليط الضوء على ما تقدّمه السلطنة عُمان من جولات وأنشطة متنوعة لشركائنا في قطاع السفر، وتحفيز الاهتمام وزيادة الحجوزات عبر جهود ترويجية مركّزة."

وتستهدف الحملة وكلاء السفر ومنظّمي الرحلات في قطاع السفر بين الشركات  (B2B)، لا سيما المتخصصين في السياحة الفاخرة، والثقافية، والمغامرات، والجولات والأنشطة التفاعلية، ضمن الأسواق المحددة في الشرق الأوسط والهند.

مقالات مشابهة

  • عاجل. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لا يستبعد توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة ويتوعد بتدمير حماس
  • شراكة استراتيجية بين "المشغل الوطني للسفر" و"TBO Holidays"
  • الجيش الإسرائيلي يستدعي عشرات آلاف عناصر الاحتياط بهدف توسيع الحرب
  • «مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
  • حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
  • رئيس الشاباك يعلن استقالته.. إسرائيل ترفض مقترح هدنة لخمس سنوات
  • الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
  • حماس : جلسة “العدل الدولية” خطوة لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتواصلة في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعبء قوات الاحتياط لشن هجوم واسع على غزة
  • إسرائيل قد تستأنف إدخال المساعدات إلى غزة مع ضمان عدم وصولها إلى “حماس”