قافلة واعظات الأوقاف تواصل نشاطها ضمن قوافل الرحمة والمواساة في رمضان
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
نظمت مجموعة من واعظات وزارة الأوقاف، بالتعاون مع عدد من أئمة مديرية أوقاف القليوبية، ثالث قوافل الرحمة والمواساة في خلال شهر رمضان المبارك، وذلك ضمن الخطة الرمضانية التي أطلقتها الوزارة لتعزيز التواصل الإنساني ورعاية الفئات الأولى بالرعاية، وذلك انطلاقًا من دور وزارة الأوقاف في نشر القيم الإنسانية وتعزيز التكافل الاجتماعي.
استهلت القافلة نشاطها بزيارة مستشفى "الناس" لعلاج الأطفال بالمجان، إذ اطلع الأئمة والواعظات على أقسام المستشفى المتخصصة في أمراض القلب، والباطنة المتوطنة، والرعاية المركزة، وعمليات القلب المفتوح والقسطرة العلاجية.
وقدمت إدارة المستشفى شرحًا تفصيليًّا حول الخدمات الطبية المجانية التي تقدمها للأطفال المرضى، فيما حرصت الواعظات على إدخال السرور على قلوب الأطفال وتهنئتهم بعيد الفطر المبارك، من خلال تقديم الهدايا لهم ومشاركتهم بعض الأنشطة الترفيهية التي أضفت أجواء من البهجة بينهم.
كما شملت القافلة زيارة إلى إحدى دور المسنين بشبرا الخيمة، إذ قدمت الواعظات التهنئة للأمهات والعاملات بمناسبة عيد الأم، وفتح باب الحوار معهن للإجابة على الاستفسارات الدينية.
وأعربت العديد من النزيلات عن سعادتهن بهذه الزيارة، إذ أضفت عليهن شعورًا بالمودة والاهتمام، وأكدن أهمية مثل هذه المبادرات التي تعزز الروابط الاجتماعية والروحية.
واختتمت القافلة نشاطها بزيارة دار الأيتام التابعة لنفس الجمعية، والتي تضم ٢٠ طفلًا وطفلة، إذ سعى الأئمة والواعظات إلى إسعاد الأطفال وقضاء وقت ممتع معهم من خلال الأنشطة الترفيهية والتوجيهات التربوية الهادفة.
كما تم توزيع مجلة "الفردوس" على الأطفال في المستشفى ودار الأيتام؛ ما أدخل البهجة إلى قلوبهم وأكد حرص الوزارة على تقديم محتوى تعليمي وترفيهي مناسب لهذه الفئة.
وقد تمت هذه الجولات بتنظيم الواعظة الدكتورة مروة غزال، منسق عام الواعظات بوزارة الأوقاف، في إطار حرص الوزارة على دعم الفئات الأولى بالرعاية، واستمرارًا لرسالتها الدعوية والإنسانية في خلال الشهر الكريم.
وتواصل وزارة الأوقاف تنفيذ هذه القوافل طوال شهر رمضان، انطلاقًا من رسالتها في نشر روح الرحمة والمواساة، وتعزيز الترابط بين أفراد المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واعظات الأوقاف وزارة الأوقاف قوافل الرحمة المزيد
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحذر من الألفاظ الخارجة وتدعو لضبط اللسان في رمضان
أكدت وزارة الأوقاف ، على أهمية التزام المسلمين بضبط ألسنتهم والابتعاد عن الألفاظ الخارجة والسب، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
وشددت الوزارة على أن الشتائم والألفاظ المسيئة ليست من شيم الأخلاق ولا تدل على خفة الظل أو حسن المزاح بين الأصدقاء، بل تعكس أخلاق المتحدث وتربيته.
وأوضحت الوزارة في بيان منشور عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك أن بعض الأشخاص قد يعتادون استخدام الألفاظ النابية دون إدراك خطورتها، مشيرة إلى أن الأسوأ من ذلك هو التهاون في سبّ الدين، وهو أمر خطير لا يليق بالمسلم الحقيقي الذي يجب أن يكون كلامه مهذبًا ومحترمًا.
واستشهدت بحديث النبي ﷺ: "ليس المؤمن بالطعّان ولا اللعّان ولا الفاحش ولا البذيء" (رواه الترمذي)، مؤكدة أن الإسلام يدعو إلى الكلمة الطيبة واللسان الطاهر.
كما نبهت الأوقاف إلى أن الإنسان لا يقبل إهانة شخص يحبه، فكيف يستهين البعض بالتطاول على الدين وهو أعظم ما في حياة المسلم؟ وذكّرت بقول الله تعالى: "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" (ق: 18)، موضحة أن كل كلمة تصدر عن الإنسان تُسجل وتُحاسب عليها.
وأشارت الوزارة إلى حديث النبي ﷺ الذي يوضح خطورة الكلام، حيث قال: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله، لا يلقي لها بالًا، يرفعه الله بها درجات، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله، لا يلقي لها بالًا، يهوي بها في النار" (رواه البخاري).
وفي هذا السياق، أكدت الأوقاف أن رمضان فرصة عظيمة لتدريب النفس على تهذيب الكلام، داعية المسلمين إلى صيام اللسان عن أي لفظ جارح أو مسيء، تمامًا كما يصومون عن الطعام والشراب.
واختتمت الوزارة رسالتها بالدعاء: "اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، وقلوبنا طاهرة من كل سوء، واغفر لنا زلات ألسنتنا، واهدِنا لأحسن الأقوال والأفعال".