شهد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي مراسم حفل تكريم الأمهات المثاليات على مستوى الإنتاج الحربي، وذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من المسؤولين بالوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربي.

وأكد الوزير محمد صلاح أن هذا التكريم يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بدعم جميع الجهود الهادفة لتمكين المرأة وتعزيز دورها في مختلف نواحي الحياة ( السياسية والاقتصادية والاجتماعية ) بالبلاد.

تكريم الأمهات المثاليات

وأعرب وزير الدولة للإنتاج الحربي عن حرصه لتكريم الأمهات المثاليات بمختلف الجهات التابعة للوزارة تقديراً لدورهن في الدفع بعجلة الإنتاج إلى الأمام وكذا دورهن في تقديم جيل قادر على بناء مستقبل أفضل للوطن والارتقاء به، مؤكداً أن الإنتاج الحربي يضم منذ نشأته نماذج مشرفة وعلامات مضيئة من الرموز النسائية المصرية.

وأشار إلى أن الاحتفال اليوم يتواكب مع يوم السعادة العالمي، مؤكداً أن المرأة هي مصدر السعادة للأسرة والمجتمع وتحمل على عاتقها هموم الأسرة والعمل معاً، وحققت نجاحاً كبيراً رغم صعوبة العمل في الإنتاج الحربى وأن كل نجاح وراءه امرأة تحمل كثيراً من الوعى والحكمة.

وأوضح الوزير "محمد صلاح" أن الأمهات المكرمات هذا العام وعددهن ( 19 ) مثالاً يحتذى به في البذل والعطاء، مضيفاً أن هناك لجنة يتم عقدها كل عام لاختيار الأمهات المثاليات وفقاً لعدة معايير مثل العطاء وإعلاء القيم الإنسانية والحفاظ على تماسك الأسرة إلى جانب الأداء الوظيفي المتميز وذلك لضمان اختيار الأمهات المثاليات الجديرات بالتكريم بحيادية ونزاهة وشفافية تامة وبما يحقق توافر معانِ سامية في الأمهات المختارات على مستوى الإنتاج الحربي.

وأشار إلى وجود العديد من أوجه دعم السيدات في الجهات التابعة من أجل النهوض بمستوى المرأة العاملة في القطاع وحل المشكلات التي تواجهها.

كما أشار إلى أنه يتم عقد العديد من الأنشطة والندوات التثقيفية والدورات التدريبية بهدف تنمية قدرات المرأة العاملة فكرياً وتعريفها بحقوقها وواجباتها ونشر الوعي الثقافي في مختلف مجالات المعرفة، وكذا نشر الوعي الصحي لهن من خلال تنظيم برنامج متكامل للتوعية الصحية للعاملات بمقرات الشركات في مجالات متنوعة تهم المرأة والطفل، والمشاركة في المبادرات الرئاسية ( 100 مليون صحة، الكشف المبكر عن أمراض الثدي).

تكريم الأمهات المثاليات

ووجه وزير الدولة للإنتاج الحربى الشكر والتقدير لكل العاملات في الوزارة وكافة جهاتها التابعة، على دورهن الفعال في تحقيق اهداف الوزارة، موضحا أن دورهن كان أساس في تحقيق ما تم من إنجازات، وأساس فيما سيتحقق مستقبلاً، منوها انهن بذلن الكثير من الجهد والإخلاص في أعمالهن للوصول إلى أفضل أداء ممكن، يستحقن عليه اليوم كل الشكر والتقدير والاحترام.

كما استمع الوزير " محمد صلاح " إلى مطالب السيدات الحاضرات للاحتفالية وتبادل الحديث معهن بكل شفافية، والعمل على حل المشكلات التي تقابلهن وفقا للوائح والقوانين.

ومن جانبهن وجهن الأمهات المثاليات المكرمات على مستوى وزارة الإنتاج الحربى والجهات التابعة لها الشكر والتقدير لوزير الدولة للإنتاج الحربى، على تكريمه لهن الذى يعكس تقديره لرحلة الكفاح التي مررن بها على مدار عملهن في الإنتاج الحربى، مؤكدين على مواصلة العمل بكل جد واجتهاد.

اقرأ أيضاًوزير الإنتاج الحربي يتفقد خطوط الإنتاج ومراحل التصنيع بشركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة

وزير الإنتاج الحربي يوجه بالعمل على جذب المزيد من الاستثمارات وعقد شراكات استراتيجية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: 100 مليون صحة المبادرات الرئاسية وزير الدولة للإنتاج الحربي الكشف المبكر عن أمراض الثدي تکریم الأمهات المثالیات وزیر الدولة للإنتاج الإنتاج الحربی للإنتاج الحربی محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة العُماني: لن نستخدم النفط في الصراعات السياسية

وأوضح العوفي خلال حلقة 2025/4/14 من بودكاست "ذوو الشأن" الذي يبث على منصة أثير وتقدمه الإعلامية خديجة بن قنة، أن هذا التأثير المحدود للنفط في الصراعات السياسية يرجع إلى حقيقة أن دول العالم تنتج حاليا نحو 100 مليون برميل يوميا، بينما تنتج دول أوبك بلس مجتمعة حوالي 30% فقط من هذا الإنتاج العالمي.

وأضاف الوزير -خلال الحلقة التي يمكن متابعتها من هنا، أن استخدام هذا السلاح قد يخلق نوعا من الخلاف الداخلي في أوبك بلس ويؤثر على أسس العمل التي قامت من أجلها، مشيرا إلى أن موقف الدول المصدرة للنفط كان واضحا أيضا خلال الحرب الروسية الأوكرانية بعدم استخدام النفط كسلاح للتأثير السياسي.

 

وفي السياق ذاته كشف العوفي أن 90% من إنتاج سلطنة عمان من النفط يذهب -بطريقة أو بأخرى- إلى الصين، ما يجعل أي قرار بوقف الإنتاج غير مؤثر على الجانب الغربي.

وبخصوص الأوضاع الإقليمية، أشار الوزير العُماني إلى أن تأثير الهجمات الحوثية على ناقلات النفط والسفن في البحر الأحمر على إمدادات النفط العُمانية "بسيط جدا"، وذلك كون "معظم صادرات السلطنة تتجه إلى الشرق وتخرج مباشرة إلى بحر العرب ثم المحيط الهندي، فهي بعيدة عن باب المندب".

إعلان

ورغم وصفه لهذه الهجمات بأنها مصدر قلق، إلا أنه أكد أن تأثيرها على الإمدادات العالمية والعُمانية في الوقت الحالي محدود للغاية.

وحول علاقة سلطنة عُمان بمنظمة أوبك، أوضح العوفي أن بلاده ليست عضوا في المنظمة لكنها ضمن تحالف أوبك بلس، مشيرا إلى التطور التدريجي في إنتاج السلطنة النفطي.

وكانت عُمان في البدايات تعتبر منتجا بسيطا جدا حيث لم يتجاوز إنتاجها 500 ألف برميل يوميا، ثم ارتفع تدريجيا ليصل إلى مليون برميل في الوقت الحالي.

وأكد الوزير التزام بلاده بقرارات خفض الإنتاج المتفق عليها في إطار أوبك بلس، موضحا وجود مراقبة مستمرة من مؤسسات خارجية مستقلة تقوم بمتابعة الإنتاج، بالإضافة إلى تنسيق خليجي داخلي فيما يتعلق بالخفض الطوعي للإنتاج.

وقال إن قدرة عُمان الإنتاجية تصل إلى حوالي 1.2 مليون برميل يوميا، لكن بسبب الاتفاق مع أوبك بلس تم تخفيض الإنتاج بحوالي 120 ألف برميل.

وفيما يتعلق بإستراتيجية السلطنة المستقبلية للطاقة، أشار العوفي إلى ضرورة الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين، موضحا أن بلاده توجه الاستثمارات نحو الطاقة المتجددة بدلا من زيادة الاستكشاف والإنتاج النفطي "لأن الواقع يقول إن هناك تحولا في الطاقة".

وأكد أن سلطنة عُمان قادرة على المشاركة في هذا التحول، وأن لديها إمكانيات كبيرة جدا لإنتاج الطاقة المتجددة ومن ثم إنتاج الهيدروجين واستخدامه محليا و تصدير ما زاد عن احتياجات السوق المحلي إلى الأسواق العالمية.

وأكد على أن هذا يمثل اقتصادا موازيا لاقتصاد النفط والغاز، وأن السلطنة ستستمر بإنتاج النفط والغاز طالما أن هناك طلبا في الأسواق المحلية والعالمية، ولكن بالتوازي ستدفع بقوة في اقتصاد الهيدروجين الأزرق والأخضر واقتصاد الطاقة المتجددة.

توقعات مستقرة

وفيما يتعلق بمستقبل أسعار النفط، أعرب الوزير العُماني عن اعتقاده بأن الأسعار لن تنخفض إلى المستويات المتوقعة (40-65 دولارا) في العام المقبل، مشيرا إلى أن ميزانية السلطنة مبنية على أساس سعر 60 دولارا للبرميل.

إعلان

وأوضح أن وزارة الطاقة والمعادن لا تنظر للأسعار بشكل يومي، بل تركز على قدرتها الإنتاجية، وأن مسؤوليتها تتمثل في خفض كلفة الإنتاج لأكبر قدر ممكن والاستمرار في الإنتاج رغم تذبذبات الأسعار.

وفي حال انخفاض الأسعار، أشار العوفي إلى عدة خيارات متاحة للتعامل مع هذا الوضع، تشمل السحب من الاحتياطي، وتقليص المصاريف، والحصول على تمويل خارجي إلى أن تتعافى الأسعار، أو العمل على خفض كلفة الإنتاج لزيادة الفارق بين السعر والكلفة، وهذا يعكس إستراتيجية متكاملة للتعامل مع تقلبات سوق النفط العالمية.

الصادق البديري14/4/2025

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة للإنتاج الحربي: نعمل على زيادة نسب تعميق التصنيع المحلي
  • الإنتاج الحربي: شراكات محلية ودولية لنقل أحدث تكنولوجيا التصنيع العسكري والمدني
  • وزير الإنتاج الحربي عن موازنة 24-25: تعظيم الإيرادات عبر زيادة الإنتاج العسكري والمدني
  • وزير الإنتاج الحربي يستعرض الموقف التنفيذي للموازنة التخطيطية للعام المالي 2024/2025
  • وزير الرياضة يشهد انطلاق سلسلة الحوارات الشبابية
  • وزير الطاقة العُماني: لن نستخدم النفط في الصراعات السياسية
  • وزير البترول: زيادة الإنتاج يجعل الدولة قادرة على تلبية احتياجات مواطنيها من الطاقة
  • وزير الاستثمار: منفتحون على طرح الشركات التابعة للخدمة الوطنية في البورصة
  • تعزيز التعاون بين وزارة التموين والشركات التابعة لتحقيق الأمن الغذائي
  • تكريم أبطال موسم «الخيول الإماراتية» 2024-2025