حمـ.ـاس: غــ.ـزة تنزف وتستغيث.. لا تتركوها تواجه هذه المجـ.ـازر وحدها
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، أن الهجمات الإجرامية التي تستهدف البيوت الآمنة وخيام المشردين ومراكز الإيواء تتصاعد وسط دمار لا يرحم، ونيران لا تفرق بين طفل أو شيخ، ولا بين أم أو رضيع.
وقال "الرشق" في تصريحات له: "نتنياهو وقادة كيانه الفاشيون متعطشون للدماء، ماضون في حرب إبادة جماعية، يمارسون تطهيرًا عرقيًا ممنهجًا وتجويعًا متعمدًا بحق شعبنا في غزة.
وأضاف: "على مدار 16 شهرًا متواصلة، لم يتوقف القتل، ولم يتراجع البطش، بينما يقف العالم متفرجًا، مكتفيًا بالصمت أو بتصريحات الإدانة، في تواطؤ دولي مخزٍ لا يمكن تبريره."
وأردف: "مرةً بعد أخرى، يثبت هذا العدو المجرم أنه لا يعرف إلا الغدر، ولا يلتزم بأي عهد أو اتفاق، بل ينقلب عليه ليواصل حربه القذرة، فيقتل الأطفال الأبرياء، ويفتك بالنساء والشيوخ، في مشاهد تفوق كل وصف."
وأكمل: "غزة تنزف.. غزة تستغيث.. لا تتركوها تواجه هذه المجازر وحدها!"
وزاد: "المطلوب عاجلًا: التحرك الفوري، والضغط بكل الوسائل الممكنة، سياسيًا وشعبيًا، لوقف هذا العدوان الإجرامي، وكسر الحصار الظالم، وإنقاذ شعبنا من آلة القتل والتدمير الصهيونية."
وأتم: "غزة لن تستسلم، وشعبنا لن ينكسر، والمقاومة باقية حتى دحر الاحتلال وزواله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس فلسطين غزة قوات الاحتلال حرب إبادة نتنياهو المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: أفعال الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني جرائم حرب في حق الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان اللواء يونس الجاحر، عضو مجلس النواب، الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مؤكداً أنها جرائم حرب مكتملة الأركان، تتجاوز كل الأعراف والمواثيق الدولية، وتكشف الوجه الحقيقي لكيان استيطاني قائم على القتل والتهجير والتدمير.
وقال الجاحر في بيان رسمي: “إن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من مجازر بحق الأبرياء في غزة والضفة الغربية، واستهداف الأطفال والنساء والشيوخ، هو إرهاب منظم، يتطلب وقفة حازمة من المجتمع الدولي، الذي لا يزال يلتزم الصمت أمام هذه الانتهاكات السافرة”.
وأضاف أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال قضية العرب المركزية، وأن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل جهوداً جبارة لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وتقديم الدعم الإنساني، وإيقاف مخططات الاحتلال الهادفة إلى تصفية القضية.
وأشار الجاحر إلى أن استمرار الاحتلال في سياسة القتل والتدمير لن ينجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، الذي يضرب أروع الأمثلة في الصمود والتحدي.
واختتم الجاحر بيانه قائلاً: “على الأمة العربية والإسلامية أن تتحد صفاً واحداً لدعم القضية الفلسطينية، فالأقصى مسرى النبي، والقدس درة العرب، ولن يكون هناك سلام عادل أو استقرار في المنطقة دون زوال الاحتلال واستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.