كولن الألمانية تستضيف أضخم معرض للألعاب الإلكترونية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كولن - صفا
انطلقت فعاليات معرض الألعاب الإلكترونية الأضخم "غيمز كوم" في مدينة كولن بألمانيا، والذي يترقبه آلاف المتابعين في جميع أنحاء العالم.
وعلى مساحة 230 ألف متر مربع، سيعرض أكثر من 1200 صانع ألعاب من 63 دولة منتجاتهم الجديدة.
واصطف الآلاف من اللاعبين بصبر في طوابير طويلة للحصول على فرصة لعب لمدة 15 دقيقة بأحدث إصدارات الألعاب الجديدة التي من المقرر إصدارها الأشهر المقبلة.
وبدا فيليكس فالك، وهو العضو المنتدب لرابطة صناعة الألعاب الألمانية التي تشارك في تنظيم المعرض، متحمسا للمعرض. وأكد في بيان صحفي أن المعرض انعكاس لثقافة الألعاب العالمية، ووصفه بأنه "ديناميكية، دولية، إبداعية، متنوعة وضخمة".
وبعودة "غيمز كوم" في كولن ومشاركة كبرى فاقت نسخه السابقة الأعوام الماضية، صار المعرض الأبرز في العالم بهذا المجال.
وأصبحت البرازيل أول دولة شريكة رسمية لـ "غيمز كوم" من أميركا اللاتينية، حيث نمت صناعة الألعاب الإلكترونية هناك بقوة السنوات الأخيرة، مع التركيز بشكل أساسي على سوق ألعاب الحاسوب الشخصي والجوال.
ويوجد حاليا أكثر من ألف استوديو في البرازيل، توظف أكثر من 13 ألف شخص في صناعة الألعاب، مع حضور متزايد بالسوق الدولية.
المصدر: بي بي سي + دويتشه فيله
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ألعاب
إقرأ أيضاً:
إلغاء زيارة وزيرة الداخلية الألمانية إلى سوريا بعد تهديد إرهابي محتمل
ألغت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ونظيرها النمساوي جيرهارد كارنر زيارتهما المقررة إلى سوريا، بعد ورود معلومات بشأن "تهديد إرهابي" محتمل، حسب صحيفة "بيلد" الألمانية.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، الخميس، "بسبب تحذيرات محددة من السلطات الأمنية الألمانية بشأن تهديد إرهابي، ألغت الوزيرة فيزر قبل إقلاعها من العاصمة الأردنية عمّان رحلة إلى دمشق كانت مقررة صباح اليوم".
وأشار المتحدث الألماني قرار إلغاء الزيارة التي تأتي على وقع انفتاح أوروبي مشروط على دمشق، اتخذ بالتنسيق مع الوزير النمساوي جيرهارد كارنر.
وأكد المتحدث أن السلطات الأمنية لم تتمكن من استبعاد احتمال أن يكون التهديد موجها ضد الوفدين الألماني والنمساوي، لافتا إلى أنه "لا يمكن تحمل تبعات التهديد المحتمل على الوفد وقوات الأمن المشاركة في التأمين".
وكانت الزيارة نُظمت وسط إجراءات أمنية مشددة، ولم يُعلن عنها مسبقا، حيث كان من المقرر أن تشمل محادثات مع وزيرين في الحكومة الانتقالية السورية وممثلي منظمات إغاثة تابعة للأمم المتحدة.
وكان الهدف من زيارة الوزيرين الغربيين التي ألغيت قبل مغادرتهما الأردن نحو سوريا، بحث قضايا أمنية وآفاق عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، فإن "ألمانيا والنمسا تعملان بشكل مكثف على ضمان إمكانية إعادة المجرمين الخطيرين والذين يشكلون تهديدا أمنيا من الحاملين للجنسية السورية إلى سوريا في أسرع وقت ممكن".
وفي 20 آذار /مارس الجاري، وصلت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إلى العاصمة السورية دمشق في ثاني زيارة لها إلى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد أواخر العام الماضي، بهدف إجراء مشاورات مع القيادة السورية وإعادة السفارة الألمانية.
ويأتي ذلك على وقع تواصل مساعي الحكومة السورية الرامية إلى ترميم علاقات دمشق الدبلوماسية ورفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا خلال عهد نظام الأسد، من أجل دفع الاقتصاد المتدهور والبدء في عملية إعادة إعمار البلد المدمر.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.