جهود كبيرة لفرع إكثار حماة لتمويل الفلاحين بمختلف أنواع البذار
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
حماة-سانا
بذل فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار بحماة جهوداً كبيرة هذا الموسم من أجل تزويد فلاحي المحافظة بمختلف أنواع البذار لإتمام عمليات زراعة حقولهم بالوقت المناسب.
وأوضح مدير فرع المؤسسة الدكتور صطام الخليل لمراسل سانا أنه ومنذ التحرير من النظام البائد، كثف العاملون في الفرع جهودهم من أجل تمويل المزارعين ببذار القمح والشعير، وخاصة مع عودة الكثير من الأهالي إلى مناطق سكنهم ورغبتهم باستثمار أراضيهم بعد انقطاع دام عدة سنوات.
ولفت الخليل إلى أن عمليات التمويل انتهت مع انتهاء وقت الزراعة أواخر الشهر الماضي، مشيراً إلى أن الكمية النهائية التي باعها الفرع هذا الموسم من البذار بلغت 13786 طناً من القمح و2457 طناً من الشعير غطت احتياجات كافة المزارعين، إضافة إلى توريد كميات من البذار لفروع المؤسسة بالمحافظات المجاورة.
وبين الخليل أن فرع المؤسسة تعاقد مع عدد من الفلاحين لإنتاج بذار القمح والشعير في الحقول الإكثارية لكي يتم توزيعها على المزارعين خلال الموسم الزراعي المقبل، حيث تبلغ خطة الفرع إنتاج نحو 1600 طن من بذار القمح و925 طناً من الشعير، لافتاً إلى أنه تم مؤخرا تشكيل عدة لجان لمتابعة الحقول الإكثارية المتعاقد معها تضم مهندسين زراعيين وفنيين متخصصين.
ولم يقتصر عمل فرع إكثار بذار حماة هذا الموسم على تمويل مزارعي القمح والشعير وإنما تعداه وفقاً للخليل إلى تأمين بذار البطاطا الأجنبية المستوردة للمتعاقدين عليها مسبقاً، مبيناً أنه تم استيراد كمية 1273 طناً من بذار البطاطا من أصناف سبونتا وسينيرجي ونعيما وتوزيعها مؤخراً على الفلاحين المكتتبين عليها.
يذكر أن المؤسسة العامة لإكثار البذار افتتحت مؤخراً دائرة لإكثار البذار في منطقة الغاب تتبع لفرع المؤسسة بحماة لتخديم فلاحي المنطقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فرع المؤسسة
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الاحتلال يواصل عدوانه بدعم أمريكي والوسطاء بذلوا جهودًا كبيرة للتهدئة
قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة، متجاهلًا كل الجهود الدبلوماسية التي سعت إلى تحقيق اتفاق تهدئة، مؤكدًا أن غزة "تحولت إلى مكان يفتقر لأدنى مقومات الحياة"، بعد أكثر من 15 شهرًا من الإبادة الجماعية والتدمير الممنهج.
وأضاف دولة، خلال مداخلة مع قناة إكسترا نيوز، أن الاحتلال لم يكن يسعى لاتفاق حقيقي مع حركة حماس، بل كان يهدف إلى استعادة أسراه لدى المقاومة، ثم استكمال مشروعه لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الوسطاء، وخاصة مصر وقطر، بذلوا جهودًا كبيرة لإتمام اتفاق، مدعومًا بتدخل أمريكي إيجابي حينها، مما أسفر عن تقارب حقيقي نحو التهدئة.
ضوء أخضر امريكي لإسرائيلوأكد المتحدث باسم حركة فتح أن الولايات المتحدة هي الوحيدة القادرة على إجبار نتنياهو على الانصياع لمطالب الوسطاء ووقف إطلاق النار، إلا أن منح الإدارة الأمريكية الضوء الأخضر لإسرائيل لاستئناف العدوان أعاد المنطقة إلى دوامة العنف، مضيفًا: "نتنياهو حصل على موافقة أمريكية بشكل أو بآخر، والإدارة الأمريكية أكدت أن حكومته شاورَت في الأمر، مما يمنحه راحة تامة في تنفيذ سياساته العدوانية."
وأوضح أن كل الحروب التي شهدها قطاع غزة خلال الأشهر الماضية تمت بدعم أمريكي كامل، مؤكدًا أن استمرار هذا الدعم لن يجلب أمنًا أو استقرارًا، بل سيفاقم الوضع في المنطقة.