بغداد اليوم - اربيل

هنأ زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، بمناسبة حلول عيد نوروز ورأس السنة الكردية، وفيما أكد دعمه عملية السلام في تركيا، أعرب عن امنياته في إنهاء معاناة كرد سوريا.

وقال بارزاني في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "نوروز بالنسبة لشعب كردستان هو الربيع والتجدد والضياء والحرية، نوروز يعني حياةً جديدةً، وبشرى انتصار النور على الظلام والظلم، بمناسبة حلول عيد نوروز القومي، أهنئ عوائل الشهداء الأبرار، والبيشمركة الأبطال، وجميع مكونات وفئات شعب كردستان"، مشيرا الى، ان "أهنئ كل أبناء الشعب الكردي في بقية أجزاء كردستان، وكل الشعوب والقوميات التي يُعد نوروز جزءاً من تاريخها وثقافتها وتقاليدها".

وأضاف، انه "من هنا، أودّ أن أبعث بأحرّ التهاني والتبريكات بمناسبة نوروز إلى الجاليات الكردية وملايين الكرد الذين يحتفلون بعيد نوروز متحلين بمشاعر فيّاضة ومعنويات عالية، بعيداً عن أرض الوطن ويحيون طقوس هذا العيد وينشرون قيمه في أنحاء العالم كافة، وأقول لهم: إنكم دائماً في أذهاننا ووجداننا، وأفراحكم وأعيادكم امتدادٌ لأفراحنا وأعيادنا". 

وبين، أنه "لمن دواعي الفخر رؤيتكم وأنتم ترفعون علم الحرية والكرامة عالياً خلال احتفالات نوروز معاً وبقلب واحد. كما يسعدني جداً قيامكم بتجديد عهد المحبة والولاء لوطنكم خلال المراسم الكبرى المنظمة في مدينة كولن الألمانية، فأنتم صوت يمثل شعبكم، وأحييكم على ذلك".

وأكمل بارزاني، أنه "في عيد نوروز القومي، نؤكد بفخر على ثقافة التعايش ورسالة السلام التي يحملها شعب كردستان، ومن هذا المنطلق نكرر دعمنا لعملية السلام والتسوية في تركيا، ونرى أن السلام هو الطريق الصحيح والسديد الوحيد لمعالجة المشاكل، وفي هذه المناسبة أيضاً، نأمل بإنهاء معاناة وأوجاع الشعب الكردي في سوريا"، مؤكدا، أن "يتوصل الكرد من خلال وحدة الموقف واتخاذ الطرق السلمية مع الأطراف الأخرى في سوريا إلى نتائج تصب بخدمة الجميع".

وتمنى بارزاني، أن "يكون نوروز هذا العام بدايةً للسلام والسعادة لجميع شعب كردستان والعراق، وأن يقضوا هذا النوروز وجميع أعيادهم في أجواء مفعمة بالخير والبهجة والرخاء". متمنياً أن "تتمكن شعوب المنطقة من العيش في ظل استتباب الأمن والاستقرار، وأن يعم روح الأخوّة والسلام".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ترقبوا التطورات الكبرى: وزير الدفاع التركي يكشف عن موقف تركيا الحازم في سوريا

ترأس وزير الدفاع التركي، ياشار غولر، اجتماعًا عبر تقنية الفيديو، بحضور رئيس الأركان العامة الفريق أول متين جوراك، وقادة القوات البحرية والبرية والجوية، بالإضافة إلى عدد من نواب الوزراء. تم خلال الاجتماع مناقشة آخر التطورات في سوريا، وتحديدًا بشأن الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (SDG).

وفي تصريح له، أكد غولر أن عملية الانسحاب والتسليم في بعض المناطق السورية تتم مراقبتها بعناية، في إطار الاتفاق الأخير. وأوضح أن تركيا نقلت توقعاتها واهتماماتها بوضوح إلى الأطراف المعنية.

كما تناول غولر عملية تسليم الأسلحة من قبل منظمة PKK الإرهابية، مشددًا على أن أي جماعة تصر على عدم تسليم الأسلحة وتعمل على تأجيج الانقسام بدلاً من تعزيز الأخوة، ستظل هدفًا مشروعًا لتركيا، كما كان الحال في الماضي.

وفيما يتعلق بالموقف التركي تجاه التطورات في سوريا، قال غولر: “تركيا تفضل حل القضايا عبر الحوار، ولكن لن نسمح بتجاوز الاحتياجات الأساسية للمنطقة. نحن نسعى إلى استقرار دائم في المنطقة، ولن نسمح بتوجيه التطورات الحالية لخدمة مصالح غير واضحة أو لعب توازنات جديدة تؤدي إلى تهديد الاستقرار.”

 

وبحسب تقرير نشرته صحيفة تركيا وترجمه موقع تركيا الان٬ قال وزير الدفاع التركي :

“إن إقامة الاستقرار في سوريا، والحفاظ على وحدة الأراضي، وضمان أن تكون الحكومة الجديدة السلطة الشرعية في جميع أنحاء البلاد، هي أمور حاسمة لمستقبل منطقتنا. في هذا السياق، تواصل القوات المسلحة التركية دعم بناء القدرات الأمنية والدفاعية لسوريا. كما نواصل محاربتنا ضد جميع المنظمات الإرهابية، وعلى رأسها داعش.

وفي هذا الإطار، فإن تعزيز التعاون مع دول المنطقة من خلال القنوات الدبلوماسية وإنشاء مركز عمليات مشترك، بهدف زيادة التفاعل الإقليمي، يتماشى مع القانون الدولي ويهدف إلى خدمة السلام.

لقد لاحظنا أن بعض الأنشطة والمبادرات في سوريا قد وصلت في بعض الأحيان إلى حد يهدد الاستقرار. لكن على الأرض، تمتلك تركيا خبرة لا يمكن إنكارها، وهي تُقدّر من قبل الحكومة السورية الجديدة وتعتبر مصدراً للحلول.

“لا مجال للطموحات غير المفهومة” نحن نؤيد حل القضايا في المنطقة من خلال الحوار. هدفنا هو منع وقوع أي حادث غير مرغوب فيه في المنطقة.

لكنني أود أن أؤكد بشكل خاص أنه لن نسمح لهذه التطورات بأن تشكل عائقًا أمام تلبية احتياجات ومتطلبات المنطقة الأساسية.

يجب ألا يستغل أي طرف موقف تركيا الإيجابي. هذه السياسة تهدف إلى المساهمة في تعزيز الاستقرار في المنطقة؛ ولن نسمح أبدًا بأن تكون هذه السياسة دافعًا لبعض الأطراف لتحقيق طموحات غير مفهومة أو لعب ألعاب توازن جديدة تؤدي إلى تهديد الاستقرار.”

“تركيا ليست تهديدًا”

وقال الوزير “كما ذكرنا دائمًا، القوات المسلحة التركية ليست تهديدًا لأي جهة ليست تهديدًا لها. على العكس، لقد جلبت الاستقرار والسلام والهدوء إلى كل مكان ذهبت إليه. ومع ذلك، يجب أن يعلم الجميع أننا لن نسمح بتفسير نهجنا الإيجابي بشكل خاطئ”.

اقرأ أيضا

3 أسباب خطيرة وراء رفض إسرائيل إنشاء قاعدة جوية تركية في…

مقالات مشابهة

  • سلام في سوريا وعون يوجّه رسائل حاسمة للكونجرس.. بين دمشق وبعبدا.. مساران متكاملان لتعافي وسيادة لبنان
  • نسيج واحد.. وكيل أوقاف كفر الشيخ يهنئ الأقباط بعيد القيامة| صور
  • محافظ كفر الشيخ يهنئ الأقباط بعيد القيامة | صور
  • نيجيرفان بارزاني وماكرون يتفقان على حماية حقوق الكورد في سوريا
  • ترقبوا التطورات الكبرى: وزير الدفاع التركي يكشف عن موقف تركيا الحازم في سوريا
  • نیجیرفان بارزاني.. صانع السلام: أرقى من أي منصب
  • تركيا.. وقفة في مرسين تطالب بحماية العلويين في سوريا
  • بين التحضيرات لزيارة سوريا ولقاء ترامب.. تركيا تكرر دعوتها لوقف العدوان على غزة
  • تركيا تعلن دعم سوريا عسكريا وتحذر من التحركات الإسرائيلية
  • ساكس: أوباما كان وراء حرب سوريا.. وأمريكا سبب الفوضى بالشرق الأوسط